"شباب مصر الثائر" و"فقراؤها الغلابى" استعادوا ثورتهم المسروقة..

لكنهم سلموها للصوصٍ جدد أكثر قدرة على الولوغ في معاناتهم..

فالذي يتاجر بجوع الفقير، لا يقل قذارة عمن يتاجر بدينه..
...
أتمنى أن يكون الاسترداد القادم للثورة المسروقة للمرة الثانية، استردادا حقيقيا..

بأن لا يتم تسليمها إلى لصٍّ ثالث أكثر شراسة، لديه القدرة على المتاجرة بالدين وبالجوع معا..