يالله وانا أطالع الموضوع لم يتبادر الى ذهني غير هذة الصورة المرفقه لهذا النموذج وهذة الصناعه الفاخره التي أثبتت قوتها ومتانتها لعقود من الزمن وبصايانه لاتتعدى المحركات احيانا وتعرف مثل هذة الحافلات في العراق بمنطقة تصنيعها تعرف بدك النجف !! ومازالت البصاصات والحافلات الخشبيه منها نوع فولفو للمحركات ومان للموديل المعروض هنا مازالت رمز صناعي مفتخر وعندما فتح السفر بين العراق وسوريا أعوام 1970 لغاية عهد قريب كانت هذة الحافلات هي سيدة الطريق وكنا نشاهد منها الكثير من نفس الحافلات تذهب للحج سنويا في حملات الحملداريه !أي متعهدين الحج الخاصين المحليين ...شكر للموضوع أستاذ وأقول أن صناعينا هم مبدعين بحق ولقد تميز العراقيين في هذة الصناعه في النجف الأشرف وفي بغداد في أحيائه الصناعيه في كمب ساره وفي شارع الشيخ عمر الصناعي الشعير لورش يملكها المسيحين والمسلمين والأرمن على حد سواء ..الله يعود علينا بأيام الخير بالمناسبه مازالت الأسماء عالقه في الأذهان للصناعيين فمنهم الحاج عبود النجفي ومحلات هراند ورتكيست وسايكيس ومحلات آرا ومخازنهم الشهيره بالمعدات الاحتياطيه وقطع الغيار
ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
****
قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ
يعقوب الحمداني