أشكرك أختي ساره على سؤالك الآتي والذي سيجيب عليه غالب الغول , للمساعدة , لأني وجدت اسمي في قائمة الذي يجيب على الأسئلة :

هل الثقافة العربية محدودة فقط بالأبحاث و الكتب و تسويقها؟ ما هي تجلياتها الأخرى؟ و ما هي وسائل رفعها لترتقي في مستواها؟
الثقافة العربية ينبغي أن لا تعترف بالحدود الأكاديمية أو الاجتهادية , فهي باب مفتوح لكل شيء يخص حياة الإنسان من علوم الصناعة والتجارة والاجتماع والأسرة وغيرها . وليس لها حدود تقف عندها كما قلت , ولا تقف على حدود المؤلفات وتسويقها ولا بالأبحاث فقط , بل تمتد إلى أكثر من ذلك .
ولكي ننهض بالثقافة إلى المستوى المطلوب , فينبغي أن يكون المناخ مناسباً , مناخ الحرية والتعبير والصحافة والنشر والتوزيع وأدوات البحث وإحضار المختبرات اللازمة وغيرها من الإمكانات التي يجب أن تتوافر للباحث والمفكر لتيسير مهمة البحث والمتابعة والعمل بما يفكر .