ويمرّ عام تلو عام ، وما زلنا كالأيتام على موائد اللئام ، وما زالت نكباتنا تترى وتتغلغل في فلسطين والشام ؛ فالدّم ما زال نازفاً مهراقاً لا يجد من يوقفه ، والجرح ما زال غائراً لا يجد من يضمّده ويُسعفه ، والشعب مظلوم مغلوب على أمره لا يجد من يُنصفه !!!!