هذا الرجل يعتبر من احد الامثلة العظيمه فى التاريخ ... هو تونى روبنز .. من اعظم من قام بالتدريب على تنمية المهارات الشخصية وساعد الالاف حول العالم فى زيادة ايجابيتهم.... عاش توني روبنز حياة صعبة، فعندما كان في السابعة من عمره تطلق والداه، وفي مرحلة شبابه تبين أنه يعاني من ورم بعد فحوص طبية روتينية، وكان يعيش حياة صعبة جدا إلى أن وصل إلى مرحلة كان يفكر فيها بالانتحار، وعندما أراد أن ينتحر في أحد الأزقة ربط رأسه بحبل وكان مستعد للانتحار لأنه يئس من الحياة وعندما ألقى بنفسه وبدأت أنفاسه تنقطع شاهد ظلا وكأنه خيال يأتي إليه وبعد ذلك فقد الوعي وعندما استيقظ وجد نفسه في غرفه مليئة بالكتب وهي حوله في كل مكان وشاهد رجل عجوز يجلس على كرسي وهو يكتب فعندما أتى للرجل العجوز قال له لما أنقذتني كنت أريد ان اتخلص من عبء هذه الحياة ولكن قال له الرجل العجوز ليس هناك ما يستحق في هذه الحياة أن نفقد حياتنا من أجلها فلنعش هذه الحياة بسعادة ولنجعل القدر هو من يسلبنا حياتنا قال له أنتوني عجبا أمرك أتقول هذا وأنت لا تسكن في قصر ولست تملك المال وليس لديك جاه أو سلطة وتعيش وحدك بين هذه الكتب لما أنت متمسك بهذه الحياة إذا قال له أن هذه الكتب هي من علمتني الحياة وحلوتها وهي مالي وجاهي وسلطتي وأصدقائي تعجب انتوني من أمر هذا الرجل وفقد قضاء وقتا معه حتى أصبح انتوني متعلق بالكتب وتعلم من هذا الرجل العجوز الذي هو جيم روبن وقرر ان يدرس علم النفس والتنمية الذاتية إلى أن وصل إلى مرحلة متقدمة في كيفية تحليل الشخصيات وترجمة اللغة العصبية.
كان انتوني روبنز حارس لعمارة وكان بدينا ولم يكن هناك من يساعده في تحقيق أمنياته وعانى في هذه الحياة وطئتها.. لكن قرر في يوم ما أن تتغير حياته تماما نحو الأفضل وبالشكل الذي يحلم به.. تمنى أن يكون له مكتب في أفضل بنايات أمريكا مطل على البحر وتخيله بالصورة التي يبتغيها.. وأن.. وأن.. وأن.. فبدأ بكتابة أمنياته على الورق وما الذي يستطيع أن يقوم به الآن أو بعد عدة سنوات وبعد 10 سنوات وهكذا...
تحولت حياة توني روبنز بشكل مغاير جدا فهو الآن يمتلك أكبر مكاتب استشارية في الولايات المتحدة.. يمتلك طائرة خاصة.. وهو من أشهر المحاضرين بأمريكا
عندما كان يقود طيارته الخاصة في اتجاهه لتقديم دورة عن البرمجة اللغوية العصبية للناس: شاهدت طوابير السيارات والازدحام المروري، وكنت اخشى ان المشاركين لن يستطيعوا الحضور بسبب هذا الازدحام، وتفاجأت ان هذا الازدحام هم بالواقع المشاركين الذين حضروا للمشاركة، فتذكرت كيف كنت من 12 سنة فقط حارسا لعمارة لا املك شيئا، والان ها انا اتنقل في طيارتي الخاصة قادما من القلعة الأثرية التي اشتريتها لي ولعائلتي، كيف ان الإنسان يبحث دائما عما يريده وهو لايعلم بالحقيقة ان لدى الإنسان القدرة على فعل المستحيل.