ليتكم لم تسألوا هذه الأسئلة الحرجة التي تحشرني في الزاوية
إن التفاسير الموجودة والمتون الفقهية والمتون النحوية لمن فقه الأوراق في نظري وربما يفاجئكم تناولي علم النحو لأني قمت بتجديده وبالإضافة فيه ، أما هذه التفاسير فإثمها أكبر من نفعها ذلكم أن العامة والطلاب يلبسونها قداسة الوحي نفسه وإنما هي اجتهادات منها الغث ومنها السمين وغيرهما ، ولعل الذي ينشغل فيها يبتعد يوما بعد يوما عن دراية الوحي المنزل بما يجعل على بصره من غشاوات من سلف ولم يتمكنوا من النهوض من كبوة الانحطاط الفكري والحضاري
أما حفظ القرآن فلن يفيد من لم يتضلع من علم الآلة لسان العرب وأساليبهم في الجاهلية يوم كان القرآن يتنزل