في يوم الأرض
من منكم أيها الحكّام يجرؤ أن يرفع حاجبه في وجه من داس على رقابكم.؟
هذا القابع في الكنيست عدوّي.. لم ولن يقهرني وأنا أقارعه السمّ كأساً بكأس، لكنه تربّع بجدارة على شرفكم يوم عرّاكم، ثم رفع أنخاب زوال أقل حسّ إنساني فيكم.
أنتم البلاء والبلوى "فخذوا دمنا.. وارحلوا"، واتركوا هؤلاء المساكين ينتزعون من حلق موتهم حياتهم،
لولاهم، على امتداد الرقعة التي كانت تنطق بالضاد وتحلم، لكانت فسحة الظلام ستلج أسرّتنا.
هم.. في صرختهم الموجوعة يقيمون ما يزالوا رفّة انتماء للأرض.
هم.. في فلسطين والعراق والشام يحملون ما زالوا قيمة النبل الحقّة.
من أجلهم فقط.. فقطk نرفع عرابين الولاء للأرض.. ونلعنكم.!