وهناك أسباب هامشية قد يكون لها دورا ما:الذات المتشظية الفاقدة لليقين,تحدي الموت والبحث عن الخلود,آثار المنفى على نفسها.والحق كما يقول الدكتور فريجات:أن الذات لاتي تكتب نفسها تكتب معها أشياء كثيرة ,أهمها تاتاريخ العام إلى جانب التاريخ الشخصي كما يقول سلامة موسى حيث يقول:
"أنا في هذه السيرة لست مؤرخا لنفسي فقط,إنما أروي تاريخ العصر الذي عشت فيه وتاريخ الجيل الذي كنت أحد أفراده."
ويقول الدكتور:
لم يكن الالتباس الوحيد في هذا اللون السردي ,بل نرى لبسا آخر يتمثل بامحاء الخط الفاصل مابين العنصر الذاتي في رواية ليست سيريه ,وشخصية الكاتب نفسه خارج أعماله الكتابية.
ويتخم قائلا:كما يبدو ان المساحة كما يبدو عن الذات كتابة عملا سرديا عريقا , ومدونته في الأدبين العربي والغربي كبيرة ومتسعة.