-
أُداريكِ في مُستَقرِّ عُيوني
لِكَي لا تَستَفيقَ النُجومُ
وَتَأتيكِ
فَأنتِ المَداراتُ، شِئتُ فيها الضَياع
وتُهتُ، كأنّي وُلِدتُ منَ البَرقِِ
أسرَفتُ فيها.. وفيكِ جُنوني
وأتقنتُ حُلوَ الضَياعْ
سلَكتُ البيادِرَ، تَنبضُ تَعباً.!
تُلملِمُ في مُقلَتيها، ثِيابَ النِساء
أكادُ أشمُّ عَبيرَ التُرابِ
فَأشتاقُ رَحمَ الضَياع.
مَررتُ على الدارِ
كانَت، تُداري دُموعَ الرُكامِ
يَطوفُ بِأركانِها الساجِدة
يَحفرُ في وجنتَيها شِفاهاً
تطيّرُ للغيمِ قُبلاتُ نور
تلقّفتُ أسعى إليكِ، لأرشُفَ منكِ..
ومِنها البَقاءَ الحَزين..
ع.ك
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى