لا أحسب من الإنصاف الربط بين حفظ القرآن في الصدور وبين إتقان اللغة العربية وعلومها ، ذلكم أن دراية علم الآلة ومنه لسان العرب يقصده كل من خواص الحفاظ وهواة الأدب ، وقد لا تطّرد الملاحظة لثبوت إعراض كثير من الحفاظ عن علم الآلة ، رغم ان حفظ القرآن يطوي مسافات وبراري وصحاري أمام الراغبين في التخصص في لسان العرب .