http://www.omferas.com/vb/forumdisplay.php?f=230


الابن : أبي، أأسألك سؤالاً ؟
الأب: نعم , وما هو
الابن : أبي , كم مقدار عملك في الساعة ؟
الأب: لماذا تسأل كثيراً عن شيء لا يعنيك ؟
الابن : أريد المعرفة فقط , رجائي أخبرني , كم مقدار عملك في الساعة ؟
الأب: إذا أردت أن تعرف , اجعلها 100 دولار في الساعة .
الابن: أوه , وأنزل برأسه إلى أسفل .
الابن : أبي , أرجوك , هل لك أن تقرضني 50 دولاراً ؟
امتعض الأب
الابن : إذاً يمكنك أن تستعير بعض المال لشراء لعبة بسيطة أو شيء سخيف , ثم تأتي لغرفتك مباشرة وتنام , لماذا أنت أناني جداً , لماذا لا تعمل بجد لهذا السلوك الطفولي ؟
وذهب الولد الصغير إلى غرفته هادئاً , وأغلق الباب ,

استغرب والده كيف أن طفل كهذا يسأل أسئلة لأجل الحصول على قليل من المال .
وبعد أقل من ساعة , هدأ الرجل وبدأ يفكر :
فلربما كان الولد محتاجاً للشراء في المبلغ أل 50 دولار ؟ وهو لا يسأل عن المال في أغلب الأحيان .
ذهب الرجل إلى باب غرفة الولد الصغير وفتح الباب .
الأب : هل أنت نائم يا بُني ؟
الابن : لا يا أبي , أنا مستيقظ .
الأب : أعتقد أنني قسوت عليك , أنا أنزعجت منك قليلاً , وهذه أل 50 دولار التي تريدها .
ابتسم الولد الصغير , واعتدل في جلسته.
الابن : آوه , أشكرك يا أبي
ووضع المبلغ تحت وسادته , وشاهد الرجل بأن الولد يملك مالاً , ثم عاد إلى غضبه ثانية . عدّ الولد الصغير ماله بهوادة , ثم نظر إلى أبيه .
الأب : لماذا تريد مالأً أكثر , وعندك البعض منها ؟
الابن : لم يكن عندي الكفاية , لكنني الآن أعمل .
الأب : عندي 100 دولار الآن . هل بالإمكان أن أشتري ساعة من وقتك ؟ الرجاء عد غداً إلى بيتك مبكراً , أنا أريد أن أتعشى معك .
صُعق الأب , ووضع ذراعيه حول ابنه الصغير , ويستعطفه بالمغفرة ,. كانت رسالة تذكرة قصيرة إليكم للعمل بجد في الحياة , . نحن علينا أن لا نترك الوقت للضياع بين أصابعنا لأجل أولئك الذين نهتم بهم حقاً , فهم في قلوبنا , وهل جدير بنا أن نضحي ب 100 دولار لشخص ما نحبه عندما نموت غداً ؟ . ؟ إن الشركة التي نعمل بها لا يمكن أن تحل محلنا بسهولة بظروف هذه الأيام , لكننا نحس بالخسارة لبقية حياة العائلة والأصدقاء عندما نتركهم ورائنا .
وعلينا أن نضع نصب أعيننا بالتفكير إلى العمل من أجل عائلتنا .
وهناك بعض الأشياء لها أهمية أكبر
.