ميادين القهر والعوز والحزن...
كنت رائعا في نصك الرقيق ..
ميادين القهر والعوز والحزن...
كنت رائعا في نصك الرقيق ..
تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا
وانطفأتِ الشاشة..!
تَغشّتْني تلك اللحظة السحرية بين فواقٍ وفواق.. تسللتِ السماء، عَبَرَتِ السقوف كلّها، وأطْبقت على صدري.
حاولتُ أنتشلُ من قاع قبرٍ مُترِب، الوطن، وقصور جزر الكناري الخرافية، وزيت الأوراق الخضراء.. بحثت في ركنه المعتم، بحثت.!
رباه.. لم أجد غير الوطن، وكومة شيب عاجز مركون بين دفتين.
واهنةٌ أطرافي، مقيتةٌ تلك السفن الآتية على أشرعة "قطوف دانية"، تُلقي مراسيها لتنقذني، تخطئني.. أخطئها، فتسحبني معها إلى الأعماق، وتغرزني هناك.
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/