كَما الطُيورُ تَهدُّ الريشَ يُتعِبُها، قِدَمٌ.ـــــــ. وَتَبتَني رِيَشاً مَن سامِقِ القِيَمِ
تُفارِقُ الغَيمَ قد خاضَتْهُ مُذ زَمنٍ.ـــــــ. كي تَعتَلي السُحُبَ الشَمّاءَ، والقِمَمِ
هذا أنا وَأديمُ الأرضِ يَشهَدُ لي.ـــــــ. بِأنَني صامِدٌ أسمو عَلى أَلمي
أكَفكِفُ الجُرح يَكويني فَأقضُمُهُ.ـــــــ. وَأعتَلي بِنَزيفي صَهوةَ الهَرَمِ
هَذي فِلَسطين أرضي، نَبضُها بِدَمي.ـــــــ. وَفي كِياني كَنَبضِ العاشِقِ التَيِمِ
فَدَتكِ نَفسي، أنا، وَالرَتلُ يَسبِقُني.ـــــــ. وَأسبَقُ السَبقَ كانوا الأصلَ في القِدَمِ
ع.ك