تحياتي دكتور غازي
يبدو ان متابعتي لكتاباتك ستعيد نشاطي في النشر والمتابعة للمنتدى العزيز الذي نادراً ما أفتحه
قرات موضوعك القيم المفيد واسمح لي هنا أن أنقل فقرة لها علاقة ببعض ما جاء فيه ويمكن الرجوع للمقالة كاملة في نفس الصفحة لأني سأنشرها الآن وللاستزادة عن تاريخ فلسطين وبعض ما نشرته من نقد لمنهج ومعلومات أصبحت شائعة تحتاج إعادة نظر يمكن الرجوع إلى مدونتي:
كما إننا نجد أن التوراة تناقضتواختلفت في نسب سيدنا إبراهيم، فإنها أيضاً تناقضت واختلفت في إن كان هاجر هوووالده من أور بابل أم وحده! فقد جاء فيالتوراة: "وأخذ تارح إبرام ابنه… من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض(كنعان)" (سفر التكوين: 11/31). وكما أن هذا النص يتعارض مع ما ذكرتهالدراسات النقدية وما أثبته علم الآثار من أن اسم كلدية نسبة إلى قبيلة كلديةالعربية، التي هاجرت إلى جنوب العراق وأقامت فيها دولة بابل الثانية لم يظهر إلافي القرن الثامن قبل الميلاد، أي بعد مولد سيدنا إبراهيم بأكثر من ألف سنة، فإنهأيضاً يتناقض مع النص التوراتي الذي يقول: "وقال الرب لإبرام: (اترك أرضكوعشيرتك وبيت أبيك واذهب إلى الأرض التي أريك)" (سفر التكوين: الإصحاح 12/1).فأي النصين نُصدق؟! وأي النسبين نُصدق؟ وأي العهدين لنوحأيضاً تُصدق؟! ولكننا سنُصدق ما ذكره القرآن الكريم لأنه الأصدق.تقبل خالص تحياتي