عندما يتعهد السيد محمود عباس، ويوقّع على تعهد رسمي للمملكة البريطانية مقابل وثمن كي تصوّت بـ نعم لدولة فلسطين (مراقب) في هيئة الأمم المتحدة، الهيئة التي لا تملك أي سلطة تنفيذية، بأن لا تقوم حكومة السلطة الآن، والحكومات (السلطوية) الآتية والتالية في فلسطين (إذا بقي من فلسطين شيئاً) برفع دعاوى قضائية ضد الكيان الصهيوني (حكومة وأفرادا) لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، هذا يعني أنه (لحس) دماء الشهداء، ودماء المدنيين الذين سقطوا شهداء إثر المجازر التي ارتكبها الكيان منذ أعلن (الاستيطان) في أرض فلسطين، وأسقط كل حق لنا، كما أسقط حق العودة من قبل..
فهل بقي من فلسطين شيئاً.؟
وهل بقي لنا شيئاً يا سيادة الرئيس.؟
عفواً.. نسيت أن ما بقي لنا، مفاااااوضات في غرف سريّة، وتبادل أنخاب، وأشياء أخرى أترفّع عن ذكرها..
نحن لن نغفر.. ودماء شهداءنا لن تغفر أبداً