فقرة تمهيدية:ص 19
ورد في هذه الفقرة:أن كل أغنية تمثل قصة قد تكون مكتملة واضحة المعاني ,او وصف يخص من تقصده الأغنية,:يا الأسمر اللون يا الأسمراني)خاصة ان هناك هروب من ذكر اسم من تخصه الإغنية سيما لو كانت امرأة حفاظا على سمعتها.
كان هناك تكرار أمثلة للفكرة الواحدة ,هل كان مقصدوا بذاته.ناهيك عن فكرة راودتني من خلال المواويل :يانازلة على العين الله يساعدك :لاتحملي الجرة بيتعب ساعدك )
هل تلك الأغاني كانت تعني مافيها من عرض العون؟ام كما ف لغتنا الدارجة هي معاكسة واستدراج؟
كان هناك تصريح في عدة أغاني ارودتها المؤلفة مثال(جملو-حبق زينب-عيوش-ياأمردانا-مريم مريمتي ,لاجيا)
وقد أوردت المؤلفة فكرة هامة في الصفحة 21:وهي: ان الأغاني عندما تغنى في زماننا يضاف لها المزيد من الأبيات للتناسب مع زماننا المعاصر.
لذا يتبادر لذهني سؤال هام:مادامت الأغاني والمواويل تلك توقفت في الستينات ,فهل تعتبر الإضافة تجديد فقط؟أم يمكننا إعادتها للسطح مرة اخرى بطريقة مع؟, خاصة أن الكاتبة ذكرت من أنها تقدم تاريخا مختصرا لتقدم الإنسان معيشيا وحتى من خلال الألفاظ,
وأحيانا يظهر ذلك عن طريق أحجية لطيفة جدا,غلى غيرذلك من الأساليب.
في الصفحة 27 عند شرح جذور الدلعونا التاريخية:نجد ان هناك نقصا في ذكر المراجع بل نحن بحاجة لها كهوامش تدعم البحث بصرف النظر عما ورد كذلك, ويظهر ذلك جليا في ص 31 في ذكر جذور الدلعونا التاريخية :معلومة عن الدكتور "بهجت القبيسي" ناقصة.
وبالمقابل نجد أن المؤلفة موفقت جدا في شرح المواويل وردها لأصلها في المعنى عموما وأصوله,ويبقى السؤال:هل كان من اختصاصها البحث في مبنى النصوص المعروضة؟.
ورد في ص 41 في هامشه: معظم العادات التي رويناها عن الغجر طواها الأمس ومنهم اليوم من يتمتعون بالمواطنة مثل بقية سكان اللاد.
هنا هل يمكننا القول ان المواويل تمازجت بين اهل الريف والغجر؟.
جرى ذكر كتاب من كتبكم في هامش ص 47 وهو "كنوز منسية"عند ذكر الطقس الساحلي , هل هو متوفر؟ وهل تعتبيرن ان كتبك متكاملة كلها يدفعنا ذلك لاقتنائها من أجل ذلك؟.
وصلنا الآن للصفحة:77