أستاذة ريمة
أسعدك الله
في فن القصة والرواية تمتزج كل العناصر لتخرج بجمالية تشد القارئ لا يمكن أن يستغني الفن القصصي عنها فاللغة أساسية والسرد هو البناء القوي ليجعل عنصر التشويق هي الروح الوثابة التي تجذب القارئ بجماليتها.
لكل نوع من الروايات روّادها ومحبوها, وكل قارئ إذا سئل عن الروايات الأكثر جمالاً وروعة, سيوجهك لما يحب ويهوى,والرواية العربية حققت الكثير من الإنجازات الكبيرة التي تحسب لها على الصعيد العربي, ولكل مجتمع خصوصيته, وليست الرواية الغربية بأقوى وأجمل من الرواية العربية, ولكننا يبدو أن لوثة " عقدة الخواجة" هي التي بهرتنا بما عند الغرب, وتغاضينا عن الكتاب العرب , من الذين يشار إليهم بالبنان.
والكتابة بشكل هي إعادة تدوير القراءات المختزنة, بشكل آخر و مزاوجتها مع طريقة الكاتب التي تمتزج بِنَفسه, ويسبكها بقالبه الشخصي لتصبح متكاملة وقابلة للحياة من خلال القراءة الرواج.
والشيء الهام في تطوير أي عمل هو الحرفية الأساسية عن الكاتب في تمكنه في التعبير عن أفكاره, بطريقة عرض سلسة بعيدة عن التعقيد أو المغرقة في الرمزية, بحيث يكون مستواها يفهمه المتوسط والعالي الثقافة.
والصحافة هي المرآة التي تعكس ما بدا لها. وكل مجال له أساتذته, مثلا الصحفي المتعمق يفهم مجال صياغة الخبر والتعليق عليه, أما الروائي يجب أن تكون الصحافة إذا فردت له ساحتها أن يسخرها لمجاله, حتى يجعل كتاباته في متناول الشعب الذي هم جماهيره و قارئوه.
دمت بكل تقدير