أستاذة ريمة الخاني
أسعدك الله
كل قضية مطروحة على بساط البحث, تختلف أو تلتقي فيها الآراء بقليل أو كثير. ولكل واحد وجهة نظر مختلفة عن الآخر منهم من يستطيع أن يطرح رأيه ويدعمه بالأدلة , و غير ذلك.
كما فهمت السؤال .. أقول وبالله التوفيق
بالنسبة لي :
أصبحت الكتابة هاجس دائم, يتملكني ليل نهار.
ولحظة الكتابة لحظة مخاض عسير .
الفكرة تجول وتصول في العقل وتتفاعل مع القلب والروح , لتجعل مني اشتعالاً واحتراقاً, حتى أنها كثيراً ما تمنعني عن الخلود للنوم, وكثيراً ما أقوم أكتبها كيفما كان حتى لا أنساها.
كل فكرة تحاكي شيئاً في الحياة والواقع, وأحيانا تكون سلبية أو إيجابية كثيراً ما تكون الأفكار لمعالجة قضايا المجتمع, في سبيل تكوين رؤية للمستقبل فيها الكثير من الطموح بأمل مشرق.
وكل كاتب بقدر ما يلتصق بقضايا مجتمعه, ويضحي من أجلها, تكون مكانته بين أناسه كبيرة ومحترمة.
على خلاف الكاتب الذي يعيش في برجه العاجي.
الكتابة يتخذها البعض رفاهاً فكرياً.
و البعض يتخذها مهنة يتكسب من ورائها.
والبعض يتخذها هواية.
ومنهم من يكتب من أجل الكتابة, ومنهم من يكتب من أجل الناس,
منهم من يكتب من أجل نفسه.. ومنهم من يكتب للآخرين ..
على كل المستويات, فالكتابة خلاص داخلي ..
والكلّ يسعى للخلاص وعلى طريقته..
دمت بكل تقدير أستاذة ريمة