تلوث البيئة العراقية يقتل الحياة والتحدث عنها فقط لايقتلنا!



منباب عرض الحقائق المؤذي كسيل من الاحداث العراقية الذي لاينتهي.. نرى أن المواضيعالبيئية مع إنها اكبر الاخطار التي تواجه حياة الناس الا إنها لاتجد حتى فيالمتابعة للاخبار مايجعلها في الصدارة مطلقا بل حتى للاهمال الخبري وهذا لايعود في مجتمعناالشرقي إلا للذائقية الشخصية التي بنت مفاهيهما على عدم التصديق بالتخويف البيئياو اخطاره حتى بإستشراقات مقالية تخصصية تنبّه الناس دون جدوى ولا اريد الولوجلاسباب ذاك عند الشرقيين او العراقيين خاصة الذين تكون مهمات الاهتمام عندهمبالبيئة بمستويات لايحسدنا عليها احد بل وتتندر حتى نخب ثقافية وفكرية بالاهتمامبهذا الموضوع الحيوي الذي لايقصّر فقط حياة الناس والنبات والحيوان ويلوث الجوليعطينا هواءا فاسدا بل يحيل حياتهم الى جحيم ولكنه هنا جحيما بطئيا وغير مرئيونتعامل معه منذ نعومة الاظافر عندما نجد تصاعد الغازات من المعامل القريبة منالمناطق السكنية او التي تهدر مخلفاتها الكوكتيلية في مياه الانهار التي ترويناونحن كأجيال بعد جيل لانصّدق للان مثلانقاء ماء الشرب منذ نعومة الاظافر!عكس الغرب الاولوية فيه للبيئة والصحة ومنع التلوث وو. المقدمةلموضوع بيئي عراقي لايهتم له متابع رغم إن للبيئة وزارة محاصصية معروفة! لااعرفوزيرها او وزيرتها ولااجد لهما بصمة في مئات الاخبار المتشابكة الالم عراقيا كليوم. سأ تحدث عن الالم البيئي في محافظة واسط مع بلائها بالالغام الحدودية وغيرها من محطمات الاحلامبعيش كريم رغيد ونقاء بيئي متميز هو من احلام اليقظة!

ففيمحافظ واسط العراقية((يوجد تصريف لمياه الصرف الصحي الى نهر دجلة دون معالجةصناعية، فيؤدي حتما الى كارثة بيئية خطيرة ستكون لها تأثيرات سلبية على المواطنينعموماً. فالفحوصات الكيمياوية لمياه النهر أظهرت تصاعدا لنسبة الفوسفات فيه أكثرمن النسبة المسموح بها... فمركّبات الفوسفور مركّبات ثابتة من الناحية الكيميائية، لذلكفان آثارها تبقى في التربة زمنا طويلا ..بل هناك في محافظة واسط (82) مجرى مشمولابالاحصاء البيئي ك مجرى للمياه الثقيلة تصب جميعها في نهر دجلة مع إنه مصدر مياهالشرب الرئيس في المحافظة ؟!!اضافة الى( 41 )مبزل للمياه الناتجة عن عمليات السقيوتتراوح الطاقة التصريفية لتلك المجاري مابين: 150( متر مكعب )الى( 750 متر مكعب)في الساعة ما يعني أنها تسبب تلوثا واضحاً للمياه. ومن الأسباب الأساسيةالتي تساهم في تغذية المياه بالفوسفات مساحيق الغسيل و مواد التنظيفالمنزلي.
فمساحيق الغسيل تحتوي على نسبمرتفعة من الفوسفات والامونيا والنفتالين والفينول وغيرها... وكثير منالناس لا يعرف شيئا عن تركيب هذه المساحيق ولا عن أثرها البيئي فمن يهتم للخطرالبيئي الناجم عن رمي النفايات وفضلات الحيوانات ومخلفات المشاريع الصناعيةوالمستشفيات إلى مصادر المياه مباشرةوبالأخص صندوق بريدنهر دجلة الذي يشرب من مائه كلالافواه ." كماهناك مخلفات عديدة، بضمنها أنقاض ونفايات واز بال يقوم برميهاأصحاب المحال والدور السكنية القريبة من نهر دجلة خاصة في مؤخر سدة الكوت دونالانتباه الى الأضرار التي تسببها على الصحة العامة فضلا عن الأضرارالجمالية." كذلك إستخدام الأسمدة الكيماوية لأغراض الزراعة له مردودات سلبيةكثيرة. ))"لذا قررت المجموعةالاوروبية مثلا بعد انقضاء سنوات منالنقاش منع استعمال الفوسفات في تركيب مساحيق الغسيلوالمنظفات المنزلية ويطبق هذا القرار بشكل قاطع سنة 2013. وحاليّاً بدأتتتنافس سلعيا وسوقيا ،اصنافا عديدة منالمساحيق خالية من الفوسفات. والبدائل هي باللجوء الى الكيمياء الخضراءاي تخليص الكيمياء من جانبها القبيح المتمثل باضرارها على البيئة. أين نحن بلامقارنةولامقاربة للواقع؟لاموقع لنا حتى في خارطة الصبر والتمني البيئي!!
طبعا ب اللجوء للحكمة وللابتعاد عن التسييس والتلميح.. نهردجلة لايوجد في بغداد!! ولايمر فيها ولاتصلله مطلقا ملوثات من المجاري والمعامل مالو احصيناه بالفرز اليدوي والالكترونيبيئيا لحصلت اخطار واخطار تجعل سماء بيئةالكاتب سوادا في سواد! ولكن التحدث عن دجلة واسط اهون واسهل من دجلة الخير في بغدادوتلوثها البيئي الخطير.. البعيد جدا عن الحديث اليومي الامني والسياسي رهينا الحدثاليومي البغدادي بنجاح لانظير له.


اختمبطرفة عربية من الامارات تتعلق بالبيئة لاغير ان الشقيقة هناك
وضعوا غرامة للبصق" في الشارعوالأماكن العامة من مئة درهم إلى ألف درهم فأكثر.!!كذلك
غرامة على رمي العلكة في الطريق والاماكن العامة تبلغ 500 درهم!!!
مبررة: أن هنالك تكاليف كبيرة لإزالة أثار العلكة من الطريق العام وتتطلب استخداممواد كيميائية تؤثر على البيئة المحيطة.فاعتبروا ياذوي الالباب العراقيةالبيئية!!! جرس خطري بيئي من عشرات النواقيس، يرّن بنغمات مؤذي طولها الموجي فمنين؟ صت؟!!


عزيزالحافظ