لا يجب استغلال هذا الامر لاحداث كراهيه بين الشعب السورى العظيم وبين اخوته من العرب
ثم ان الامر فى النهايه زواج على سنه الله ورسوله وهناك شروط كثيره لصحه العقد من الايجاب والقبول والولى
لا ننكر ان هناك بعض الاشخاص الذين يتزوجون لمجرد المتعه ويطلقون هذه الزوجات بعد زمن قصير وهذا موجود من زمن بعيد ومحصور فى دول بعينها
نعم لا بد من وجود ولى فاذا كان لا ولى لها فهناك بالتاكيد مئات الشيوخ الموجودين فى كل مخيم ويمكن اخذ رايه ومشورته
وفى النهايه لا يجب ان ننهى عن ما احل الله
والاخطر لا يجب ان نسبب لتلك المسكينه فى مخيم اللاجئين ازمه نفسيه اكثر مما تعانيه فنضعها بغير قصد بين المطرقه والسنديان
فهى ان تزوجت وصفها الاعلام بالسبايا رغم ان هذا العريس لا غبار عليه مثلا
واذكر فى التسعينات عندما قامت الحرب فى البوسنه قام اتحاد الاطباء العرب بجلب بعض اللاجئات البوسنيات الى مدينتى الاسكندريه واقاموا فى المسجد ولم يمضى عده ايام الا وكانوا جميعا زوجات
والان بعد مرور عشرين عاما على هذا الحدث اجد ابنائهم وبناتهم فى الجامعه
كما ان الاخوه التوانسه تزوجوا كثيرا جدا من الليبيات منذ اغتيال القذافى حتى الان فهل هؤلاء سبايا بالتاكيد لا
وهنا فى مصر نظرا لارتفاع تكاليف الزواج لا يطلب الاهل مهرا فى السواد الاعظم من الناس والان بعد ارتفاع اسعار الذهب لا يطلبون شبكه للعروس ايضا ويكتفون باقل القليل من الذهب فليس معنى المهر القليل اوعدم وجوده ان تكون الزوجه فى عدادالسبايا
هذا الموضوع شديد جدا على نفس كل اخت سوريه فى مخيم للاجئين
وادعوا الله ان يعيد كل سورى الى بلده قريبا فانه ولى ذلك والقادر عليه