اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس مشاهدة المشاركة
دوما تقاس الأمور بالنتائج:
الحلول قصرت عن بلوغ الهدف من الطرفين.
اسرائيل بات لها الطريق مفتوحا لاجتياح : إيران وسوريا وحزب الله.
القوى الخارجية متفرجة مع العربية والمساعدات على أغلبها غنائم للبلاد الحاوية .
البلاد تحطمت وتكسرت وتوقف الاقتصاد.
وإذن؟
لو كان للطرفين نوايا حسنة لاجتمعا على محاربة اسرائيل بدل تكسير الطاقات الوطنية..ولكن...
اخى العزيز ابو فراس لا يجب ان ننسى ان المظاهرات كانت تخرج سلميه ولم يحمل احدا حتى حجر ضد الجيش السورى
وكانت القوات الاسديه تقتل كل يوم من 20 الى 30 شخص يوميا وحوادث خطف للاناث يوميا
فهل يمكن ان نلوم من حمل السلاح للدفاع ان نفسه واهله وعرضه وماله
ثم تصاعد العدد ليصل ل60 يوميا تقريبا ثم مائه يوميه تقريبا ثم مائتين الان
فهل يمكن ان نلوم على المجنى عليه انه حمل السلاح ليدافع عن نفسه ام نلوم الذى قتل ودمر وطغى
لقد فضل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ان يرحل بدلا من تدمير جيشه وتمزيق شعبه
ولقد فضل الرئيس التونسى ان يخرج خروج امن بدلا من تدمير جيشه وبلده
لقد فضل الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الاستجابه للمبادره الخليجيه وترك الحكم بدلا من تدمير بلده وجيشه
اما القذافى ففضل اباده شعبه وتدمير بلده على ترك السلطه
وهذا النموذج هو الذى اختاره بشار الاسد
اختار تدمير كل شىء وحرق كل شىء وقتل البشر وتدمير الشجر والحجر على الخروج وترك السلطه
فهل بعد ذلك يمكن ان نقول ان الطرفين دمروا سوريا
من المعتدى ومن المعتدى عليه
من حمل السلاح مكرها ليدافع عن نفسه واهله وعرضه ومن كان يقتل ويشيع الفروضى فى طول البلاد وعرضها
ثم هل بعد ذلك يمكن ان نصدق ان مثل هذا الحاكم يمكن ان يقاتل اسرائيل
ان عدد المبادرات التى كانت تطالب بحل الازمه سلميا كثير ولكن اجهضها كلها ان بشار كان يقتل ويقتل ويقتل
واخرها هو مذبحه استقبال الاخضر مبعوث الامم المتحده حيث استقبله بمذبحه داريا
نعم تحطمت البلاد وتوقف الاقتصاد وانهيار كامل فى كل شىء فلماذا لم يحدث ذلك فى مصر او تونس او اليمن
ولماذا حدث فى سوريا وليبيا
باختصار لان القذافى وبشار كان تمسكهم بالمنصب اكبر من حبهم لوطنهم ولقوتها ورفعتها
لقد فضل القذافى حرق كل شىء وهدد بذلك وفعل وكذلك فعل بشار
كل الود والاحترام