سيصرخ ُ التراب يا بدر
(من غربةِ الخليج - انشودة ُ المطر)


[الى الجنرال ديمبسي و عبيده مماليك المجوسيه من ولاية سُفه ثأر الفرس و انتقام المجوس في العراق].


الموتُ في العراق ِ من سيوف الانتقام
و النهب و الاباده , الاسْتِعْبَاد و الاوهام
الكُلُ في ظلامْ
و الليلُ ما عادَ سُبَاتا ً للأنام
الشام و العراق لا تنام
الموت في بغداد في دمشق ما يزال
يُمْطِرُ ما يُمْطِرُ من سُحَابهِ الثِقَال
نَقرأها القصيده (الغريب في الخليج)
نقرأها (انشودة المطر)
الجثث المجهوله في الأزقه و الأحياء
صوت انفلاقات القنابل صُبْحَنَا , مساء
العراق في البأساء في بأس ٍ و في ضَرَّاء
و الشام في السعير و اللهيب يا سياب
يلعلع الرصاص يا بدر
و الرُعْبُ للشيوخ و الاطفال و النساء منهمر
قد جاء في التلمود للاحبار للفرس لِمُنْتَظر(1)
و الرجعه (هرمجدون)(2) تجري الآن في العراء
سَتحترق بابل و الدمار و الاباده كالشَلاَّل
و يُقتَلُ الاطفال بالتهشيم للرؤوس
دمشق تُهْدَم ما بها صروح
من حجر ٍ على حجر
و الفرس و الديانه للاتباع بالأخصاء للعقول
صناعة القطعان و التوثين و الثارات للمجوس
قد ُأرْسِيَ الموروث
نسير للمجهول
عمائم الزندقه و النفاق و الشيطان
التفريس بالعقيده و الصناعه للقطعان
و المنطقه الخضراء
انشودة ُ الرمال و الاطلال يا سَيَّاب لا المطر
و انت في الزبير(3) لا تعلم يا سياب
تنام في خلودٍ حتى ساعة الحساب
النهب و اللصوص و الانذال و الاشرار
تأريخ (سايكس - بيكو) لا يحتوي غير عار
جيوش الاحتلال و الحوزات و الاكراد و الردى
كأنها سُفُود
و تحتها جَمْرٌ كَمُهْل ٍ كيفَ ان يُطاق
يُشْوَى بها العراق
الفرسُ و الاكراد من صهيو- بني سوران
و الانجلو-امريكان
انشودة ُ الرمال و الاطلال يا سَيَّاب لا المطر
دولابُ موتٍ يسحق الشعوب و البلدان
و يستبيح الشام و العراق
بالمَعْبَدِ الثارات و الاجرام من صناعة المجوس
الجياع في العراق باتت تسكن الرصيف
و تسأل ُ الذي يَمُر قطعة النقود
تفتشُ المزبله بحثا ً يابس الرغيف
و انَّهُم
من بلد الثراء و الانهار و الكنوز
و ارضهِ السَوَّاد و الاهوار و المراعي ما تحوز
فكل يوم في العراق جائع يموت
يقتات من قمامة الحوزةِ و الخضراء
في نجفٍ و كوفه , كربلاء
بقيَّة ُ العراق من أرجاء
و انَّ منه لاجيء ٌ تنهشه الكلاب
ينهرهُ الجبان و الوضيع و الرذيل
أتعبه القَيْضُ كما الشتاء و الرحيل
يَهُدُهُ العَوْزُ و جوعٌ ما لهُ مثيل
حظيرة ُ الخنزير تستضيفه ُ ذليل
يروم للغربةِ مُسْتقًرْ
اللهُ وحدَهُ الذي يثأرُ للعراق
الله ُ ما يشاء بأنتقام ان أمر
و الامرُ لله المليكُ المقتدر
النهب و اللصوص و المافيات و الاشرار
تأريخ امةٍ غدى ما فيه غير عار
لا عهد لا انتماء للعراق لا وَلاء
لِحبر أعْظم فارسي , للفرس الانتماء
لا عُرْف لا رادع لا دِين و لا قيود
و يُسْتَباَحُ الوطن العراق كالأُضْحِيَهْ للكُهَّان
العراق قربان الى الحوزات للمجوس في ايران
و كُرد صهيون بني سوران
العراق كالطريد و الفريسه للعيان
للأنجلو - امريكان
للفرس و اليهود و الجيران
بلاءُها الشعوب حينَ تُأسَرُ الاوطان
بالجهل و الرعاع و التضليل و الاهواء
و جوقة الاجرام
الجُهَّالُ و الأمِّيُ و اللصوص و التدجيل و الاقزام
في اردأ الزمان
افلحت يا بدر
قد مُتَّ و الآجال للهِ على البشر
و لم ترى ما حَلَّ بالعراق
انشودة الخراب و الدمار و الجياع و اللصوص الرعب و التشريد و المأساة ُ و النيران و التقتيل
و ليست المطر
لا نلعن القدر
قد كان صيادٌ تَفرْعَن مَزَّق َ الشِبَاك
و لوَّثَ الانهار و الاهوار و البحر
فأغْرَقَ البلاد و العِبَاد و السهول و الصحراء
و هَشَّمَ الحَجَرْ
و احْرَقَ النبات و الشجر
و اَهْلَكَ الاسماك و البشر
بدارنا المجون و الفجور و الفسوق
ببيتنا الزندقه و الرياء و النفاق
من كل فج ٍ كل حدبٍ جائنا الغزاة
المغول و التتار و اللصوص و الفُجَّار
فمزقوا و فرهدوا
و احرقوا
و دَمَّروا العراق
بالفتوى للدالاي و الاحبار من معابد المجوس
و ما لنا مَفَرْ
ان يحمل السلاح هم (نواصب العراق)
يقاتلوا الغزاة
و يستغيثوا الله ان يلهمهم ثبات
بوجه اكراد بني سوران
انجليز , صهيون و امريكان
ُقرَيْضَهْ آل صباح و المجوس من ايران
خليجُ انجلوساكسون و ليس للعرب
و انت من عَلِمْتَ بالخليج مُذ زمان
بأنهُ الواهب للدمار لا المحار
و انهُ الواهب للغزاة لا اللؤلؤ و هو واهبُ الردى
من يَنْصُرُ الله فقد افلح و انتصر
سيصرخ التراب و المُعَاق و الاراملُ , الرضيع
سيصرخ النخيل و اليتيم و السجين و الاسير
ستصرخ الآثار و الآبار و الارواح و الدماء
سيصرخ الجياع و المَرْضَى بلا انقطاع
سيصرخ التأريخ من عصر بني العباس
الله يا الله للمغدور و المغلوب فأنتصر
كما استجاب اللهُ نوحا ً يوم ان دعا
فيَمْخُرُ الامواج محمولا ً الى مَقَّرْ
بأعْيُن ِ الله بذي الألواح و الدُسُرْ
الله ُ يا الله فالعراق قد نُحِرْ
لا تبكِ للعراق لا تصرخ من قبرك يا سيَّاب
سَيُنْزلُ المدرار من عليائهِ و يُنْبِتُ الشجر
سيعشب العراق يا سياب يا بدر
سيرتوي العراق بالامطار
كما ارتوت ارضهُ بالدماء
فنحن ُامَّة َ الرُسُلْ و كل الانبياء
و نحنُ ُامَّة َ الصحابه ُامَّة َ البلاء
فلن يموت لن يغيب , يُؤَد العراق
لأنَّهُ شمسٌ ستشرق تسكن الفضاء
فهكذا الله قضى من سَبْعَةٍ طِبَاق
عراقُ يا غريب يا اسير يا سليب
في هذه الدنيا لك اللهُ هو المجيب
فكلُ شيءٍ هو لله بمستقر
و ليس ما اراد من يهوى من البشر

(1)المهدي المنتظر لديانة الفرس المجوس و الذي سيبيد90% من العرب(النواصب) حصرا و بجيش فارسي حصرا كما يؤمن المتفرسون عقيدة ً (عرب شيعه) بذلك.
(2) اتصل اغبى اشقائه مدمن الخمر و الماريغوانا الصهيو-انجيلي جورج بوش بجاك شيراك الرئيس الفرنسي داعيا اياه للمشاركه في معركة هرمجدون الصليبيه(عام 2003 لغزو العراق) لقتل ملايين العرب لكي يمهدوا لخروج المسيح و التي ساحتها العراق و الشام و هو ذات المعنى للمُخلِّص لديانة الفرس المجوس المعاد صياغتها و هيكلتها بمسمى (مذهب اثني عشري) و التي يعتنقها المتفرسون عقيدة ً(عرب شيعه).
(3) مقبرة الامام