صباح الخير (216) أعداء الفكر....

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
يقول هيجل:
الخنجر لايقتل الأفكار... الذي يقتل الفكرة فكره مثلها..
***
هل نحن في عالم تفجر الأفكار وتحولها لبارود يحرقنا جميعا؟
هل باتت الأفكار هي التي تمشي وتتحرك وتقتل وتذبح؟
حسنا لنفصل في الأمر فربما كان هناك أمورا اخرى تحتاج منا لدراية:
ورد في مسلسل عمر الحلقة الثالثة على لسان شخصية عمرو بن العاص: عبد ورأي أخطر من عبد وحربة...
هل هذه هي أساب الحروب في العالم فعلا؟أم أن هناك أسبابا كثيرة تصب في وعاء واحد؟وها كنه هذا اولعاء الذي لايمتلئ أبدا؟؟..

قال أحدهم : لقد بات الشعب هو أول عدو فكري في عصرنا...
هل هكذا نعيش فعلا؟
ربما مقولة :من لم يكن معك فهو ضدك يجسد تلك المقولة لكننا لم ندرك مدى خطرها قديما ..
قال أحد الأدباء:
هل احاسب على موقفي الغريب؟
فقلت مادمت لم تحاول التشفي والعمل لكسر الرأي الآخر فاظنها الديمقراطية بذاتها.
وقال أحد الأكراد:ظلمَنا العالم لأنهم حصرونا بقومية والقومية ليست هي كل شيئ...
بالأمس كان أحدهم يحاورني .
وهو شاب مثقف مترجم وإنسان لكن يتأوه من ظلم العرب للأكرادبالامس تحدثنا عن القومية..
وتحدثت أن الإنسان لايحدد بقومية .
قال: بس رغم انو نحن بالشام قلة جدا من الي بيفكر متلك؟ .
الانسان هو كائن مقوم بالعقل يحسن التصرف خلقه الله في شعوب وقبائل كي يحقق التعارفويدعو الانسان الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسنوالقومية هي ارض والاسلاميون وجدو الدين أولا
لكن الله أكرم الانسان بخلقه أولا ثم خلق السموات والارض لاعمار الارض ثم أنزل الدين سبيل وعقيدة .
فالأرض والدين مسخرين لخدمة الإنسان في اركان الارض والتي أحد اجزائها التعارف لكن مافهمت كلمة القوميين والاسلاميين..
******
من جهة اخرى :هل هو امر متعلق بعنصر التربية؟؟:وإذن:
اين المشكلة الاساسية المؤثرة في التربية في مجتمعاتنا العربية لماذا نحن العرب من اكثر الشعوب في العالم في العدد ولكن اقلها في الجودة اقلها في التميز اقلها في الوعي اقلها في النبوغ
...................................الاجابة هي التربية .................................................
نحن أمة الاسلام غفلنا اهمية التركيز المنظم و المدروس لهذة العملية الاساسية في الحياة تلك العملية المنتجة في الحاضر والمستقبل
زيناء ليلى
سياسيا أثبتت فكرة الديمقراطية كذب ادعاءها لأن من يقتل في تلك الحروب الشعواء هم أعداء الفكر وليس أعداء الاقتصاد فقط!!!!أعداء العقيدة وليس اعداء الديمقراطية فقط...الخ..
فهل يكفي أن هؤلاء المساكين عبيد في حظيرتهم مقيدون في حركتهم ألا يكفي هذا؟?
موضوع كبير نكتفي ببعض إشارات فيه.
الخميس 9-8-2012

[عبد الرزاق أبو عامر]

موضوع في غاية الأهمية
يجب أن يكون مرجعا لكل درس من دروس النهضة التي تلقن لشباب أمتنا وحملة ثقافتنا
لأن كثيرا من مشاهد الاستلاب التي نعاني آثارها إلى الآن ،
وصارت عوائق في طريق الاسترداد
لم تكن سوى ( خططا حربية محكمة )
هزمت بها جيوش الفكر هزائم لم تُجْلِهم ، وإنما آوتهم واحتضنتهم
ودكت قلاع الفكر دكا لم يزحزحها عن مواقعها الجغرافية ،
ولكن بدل لها جهات الاستقبال والإرسال تبديلا ...
أما عداوة الشعب للفكر ؛ فليس أخطر على المصلحين منها في كثير من المواطن
ومنها الموطن الذي يستخف فيه المستبد شعبه فيطيعه طاعة تريه المصلح ظالما مفسدا
كما قال الإسرائيلي لموسى عليه السلام - وقد عزم على البطش بعدوهما - :
( إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِى ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ ) .. القصص 19 .
ولك شكري وتقديري أستاذة ريمة

[المتفائل]

اسجل تحفظي على نقطتين تم
إرسالها لك على الخاص

أما عن الموضوع .. فقد قيل الناس أعداء لما
يجهلون

فلو ولدت فكرة غريبه وتخالف ما عليه الناس أكيد سوف
تهاجم

وقتل الأفكار كقتل الأنفس له أهداف ودوافع بالضبط

وأما محاسبة
الإنسان عن مواقفه فهذا طبيعي عندما يقف الإنسان مع الظالم أو مع فكره فاسدة أكيد
يحاسب ويحارب ليس لشخصه ولكن لموقفه

وأما الرابط بين العقل والإنسانية فقد
أجاب عن هذا الله في كتابه في سورة التين

فالإنسان مخلوق مكرم ولكنه يصل إلى
اسفل السافلين ولا يستثنى إلا من آمن وعمل صالح

فالإنسانية والعقل مكرمان
إذا أُكرما فحفظ الإنسان نفسه عن الخطأ وحفظ عقله عن الزيغ والضلال

سلمتِ
لنا دوما

[د. عيد دحادحة]

(( فالإنسانية والعقل مكرمان ،إذا أُكرما فحفظ الإنسان نفسه عن الخطأ وحفظ عقله عن الزيغ والضلال))

أجل فارسنا المبدع المتفائل : فقد كرّم الله تعالى ابتداء بني آدم كلّهم { ولقد كرّمنا بني آدم } ( النحل 70) فغدت الكرامة الإنسانيّة منحة إلهيّة من الله تعالى للإنسان ، وهذه المنحة الإلهيّة غير قابلة للإلغاء ، اللهمّ إلا إذا ألغى الإنسان هذه المنحة الإلهيّة - الكرامة الإنسانيّة - بسوء خياراته لنفسه ؛ فخيارات الإنسان لنفسه إمّا أن تكرّس هذه المنحة الإلهيّة ، أو تهدرها بسوء خياراته لنفسه كتدسّسه في غياهب الظلمة والجهل والزيغ والضلال ... تحياتي لحبيبنا المتفائل .

[أ. زيناء ليلى]

شكرا لك لعرض هذا الموضوع البائن الشائك - المدمج المفصل - بتلك الدقة والأمانة .
لكن يحتاج الى وقفات ووقفات ففيه مفاصل وعينات - أمثلة وشواهد سأوردها بالتفصيل فهي بحث كامل لم يكن محور حديث تنفسته النفس الا بعد ان اشبعته الروح لو اتسع لها صدر القارئ الشغوف بالمعرفة والدة الافكار المعمرة . والقومة الانسانية.

[أ. زيناء ليلى]

السلام عليكم ...
الموضوع بائن شائك . منفصلا مترابط . يحتاج لوقفات بين التأمل والتطبيق .
وماورد في تنفس اللسان لايكون الا وقد أشبعت منه الروح وسكنت به النفس فكان اللسان له ترجمان حال .
ساحاول ان افصل في بعض النقاط

- في البداية صدقت لا يقتل الفكرة خنجر ولكن لاتقتلها فكرة اخرى . فالفكرة هي مادة هلامية سهلة التشكل والتغير لها وجهات نظر في قياس الابعاد عند التجسيم ، وان وجود فكرى أخرى يحيي أبواب لرؤى أخرى . كماهو الموت فكرة . وفكرة البرزخ حياة اخرى .

- الشعب دوما قاتل مايجهله ... وماالشعب الا جزء من الناس ولكل بيئة شعوب لها افكارها الخاصة المستمدة من امورها الحياتية او الدينية او الثقافية او الاجتماعية . والحقيقة ان ما يحرق ذواتنا أفكار شعب ما .... وليس الشعب من يقتلنا ....

- في موضوع الحوار مع مصطفى " ذكرتي الاكراد " لكن حال البيان سلوك لفظي يعكس تربية ترسخ حقيقة الباطن مهما تعالت صارخات اللاتمييز . لذلك الحوار يكون فيه استدلال لا تصريح . ... فيصبح قال أحد الناس ... أو قال مصطفى دون تعريف .

- الفرق بين الاسلاميين والقوميين.
القوميون الانتماء للارض هو من اولويات دفاعهم .
الاسلاميون الانتماء الاول لدفاعهم هو الدين .
بينما الانسان هو ذي يدء قبل الارض والدين . وعلى الناس ان تدرك ان الاولوية لذلك الانسان في رفع الظلم عنه . قبل التصنيف بارض وهوية وقومية ودين .

- السؤال كيف يكون هذا ....
التربية كما قلت اساس ليقظة الانسان ولنهضته . لكن التربية حالة سكون لا حركة فيها . هي قواعد البناء تؤسس لرفع الطوابق ولكن ان لم ترفع بقى البناء ارضا .
فالحل ليس في التربية بل في المنهج الذي اسسته من خلال مركز زين العلوم الذي ارى فيه أن من بين الحلول اعتماد منظومة المركز وهي " الثلاثية الهرمية البنائية "
وهي تشمل السكون والحركة ............ التربية والتنمية .............الجلوس والقومة ................... من خلال التعليم السليم المستمد من المنهاج القرأني النبوي .

[ريمه الخاني]

موضوع في غاية الأهمية
يجب أن يكون مرجعا لكل درس من دروس النهضة التي تلقن لشباب أمتنا وحملة ثقافتنا
لأن كثيرا من مشاهد الاستلاب التي نعاني آثارها إلى الآن ،
وصارت عوائق في طريق الاسترداد
لم تكن سوى ( خططا حربية محكمة )
هزمت بها جيوش الفكر هزائم لم تُجْلِهم ، وإنما آوتهم واحتضنتهم
ودكت قلاع الفكر دكا لم يزحزحها عن مواقعها الجغرافية ،
ولكن بدل لها جهات الاستقبال والإرسال تبديلا ...
أما عداوة الشعب للفكر ؛ فليس أخطر على المصلحين منها في كثير من المواطن
ومنها الموطن الذي يستخف فيه المستبد شعبه فيطيعه طاعة تريه المصلح ظالما مفسدا
كما قال الإسرائيلي لموسى عليه السلام - وقد عزم على البطش بعدوهما - :
( إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِى ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ ) .. القصص 19 .
ولك شكري وتقديري أستاذة ريمة

شكرا دكتور للتشجيع والمتابعة وحقيقة مما يحزنني قصور قراء السلسلة على شريحة خاصة جدا رغم اننا نريد قراء من اوسع المستويات.
شكرا لك وبكم نستمر.

[ريمه الخاني]

اسجل تحفظي على نقطتين تم
إرسالها لك على الخاص

أما عن الموضوع .. فقد قيل الناس أعداء لما
يجهلون

فلو ولدت فكرة غريبه وتخالف ما عليه الناس أكيد سوف
تهاجم

وقتل الأفكار كقتل الأنفس له أهداف ودوافع بالضبط

وأما محاسبة
الإنسان عن مواقفه فهذا طبيعي عندما يقف الإنسان مع الظالم أو مع فكره فاسدة أكيد
يحاسب ويحارب ليس لشخصه ولكن لموقفه

وأما الرابط بين العقل والإنسانية فقد
أجاب عن هذا الله في كتابه في سورة التين

فالإنسان مخلوق مكرم ولكنه يصل إلى
اسفل السافلين ولا يستثنى إلا من آمن وعمل صالح

فالإنسانية والعقل مكرمان
إذا أُكرما فحفظ الإنسان نفسه عن الخطأ وحفظ عقله عن الزيغ والضلال

سلمتِ
لنا دوما

شكرا لتعقيبك الهام أستاذنا العزيز ومداخلتك القيمة وسيتم تخزين املداخلات هنا لانها جميعها قيمة.

[ريمه الخاني]

(( فالإنسانية والعقل مكرمان ،إذا أُكرما فحفظ الإنسان نفسه عن الخطأ وحفظ عقله عن الزيغ والضلال))

أجل فارسنا المبدع المتفائل : فقد كرّم الله تعالى ابتداء بني آدم كلّهم { ولقد كرّمنا بني آدم } ( النحل 70) فغدت الكرامة الإنسانيّة منحة إلهيّة من الله تعالى للإنسان ، وهذه المنحة الإلهيّة غير قابلة للإلغاء ، اللهمّ إلا إذا ألغى الإنسان هذه المنحة الإلهيّة - الكرامة الإنسانيّة - بسوء خياراته لنفسه ؛ فخيارات الإنسان لنفسه إمّا أن تكرّس هذه المنحة الإلهيّة ، أو تهدرها بسوء خياراته لنفسه كتدسّسه في غياهب الظلمة والجهل والزيغ والضلال ... تحياتي لحبيبنا المتفائل .

كلام سليم دكتور بارك الله لنا بك.
مع الف تحية وتقدير.

[ريمه الخاني]

شكرا لك لعرض هذا الموضوع البائن الشائك - المدمج المفصل - بتلك الدقة والأمانة .
لكن يحتاج الى وقفات ووقفات ففيه مفاصل وعينات - أمثلة وشواهد سأوردها بالتفصيل فهي بحث كامل لم يكن محور حديث تنفسته النفس الا بعد ان اشبعته الروح لو اتسع لها صدر القارئ الشغوف بالمعرفة والدة الافكار المعمرة . والقومة الانسانية.

حضورك يهمني دوما أستاذة زيناء..ولك التحية والتقدير فلا تبتعدي.