في مساحات الأمكنة المخبأة في صحائف القدر، لم أرَ غيرها.! ولم أسمع غير همسها.! عشت ألتقط كل حرف يسقط من بين شفتيها، وأحاول أن أغوص وراء الكلمات، ووراء العينين السوداوين، علّي أكتشف مكنونات ما وراء تلك الأنثى التي شدّتني بكل ما فيها من ألق وحزن وحيرة..!
وتأخذني الكلمات بعيداً على صدى نظرة مارقة سكبتها بين صخب الجالسين، وأودعتها صفحة وجه ملائكي ما نطق بشيء بل أخذني إلى غابة ضياع لم أعد أجد فيها نفسي.
ع.ك