كانت أيام زمان الأمهات هنّ من يخطبن للصبيان فهل أخذ النت موقع الأم ؟ ههههه بالنسبة للعقد الشرعي ومهما اختلف فيه الفقهاء فهو عقد بين المتعاقدين مفاده الإيجاب ويبقى التوثيق في المحاكم ماهو إلا عملاً بالأنظمة التي تواجدت في بلاد المسلمين . هل كان العقد الشرعي في زمن الرسول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وفي زمن الخلفاء الراشدين يوثق في محكمة أو لدى مأذون ؟؟؟ هذه الأمور استجدت مع الأنظمة التي أحاطت بالمسلمين وبغية تحديد من الكافل للطفل ومن هي أمه ومن هو أبيه بعد تشعب الحياة . إما بالنسبة لزواج النت فلو أردتم رأيي فإنه زواج محكوم بالفشل وهو مخالف لوصية المصطفى بالتخير للنطفة ( تخيروا لنطفكم ) وهناك كثير من أمور السنة تختلف مع هذا الزواج فلو اقتدينا بسنة المصطفى سنجده زواجا غير صحيح حتى لو توفرت شروطه وبرأيي العلم والتطور لايوجب القفز على السنة محبتي