منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    صباح الخير (215)توم وجيري في كل مكان!!!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كثر اللغط حول توم وجيري والتعلقيات المتاخرة وكأننا أنجزنا جديدا بينما فاتنا أن الجيل الذي تربى من خلالها شرب اللعبة السياسية الخانعة بامتياز.
    ربما استيقظ متأخرا بعدما تضخم الغول...
    فمحور العمل الكرتوني المذكور , يختزل ذكاء المؤلف وبراعة الرسم والإخراج و حتى المنطق الذي تسلل للعقول بمكر ,يحرك بها عواطفنا لنقتنع بوجهة نزره هو لا نحن ....
    ناهيكم عن الشركة التي صنعته وهي يهودية الهوية كذلك ,لكن النقد الذي قدم قديما عن هذا العمل,لم يرق للمستوى المقنع الذي لو تابعنا الأعمال التي تليها نر حجم المصيبة الفكرية التي شربناها بعد ذلك.
    فكيف كان تأثيرها؟
    لو قلنا أننا بتنا أكثر وعيا فهل نحن أكبر مفعولا؟المركب تمضي ودوما الوقت هو المراهن عليه وهو الذي تساوم عليه الدول والشعوب منطقيا..

    كما نعلم :
    توم: شخصية انفعالية, مترددة ترى المشروع الذي تحارب به الفار المتسلل للمنزل أنه على وشك الفشل لكنه يكمل!! وبكل ثقة, توم الذي يحمل أكبر قدر من الجبن والكسل, والذي لاينتبه إلا متأخرا , ولا يعي مستوى الخطب إلا بعد ان يصل الى إلى الذقون.
    وتلك السذاجة التي تمتزج بطبعه وسلوكه , فهو لايعرف متى يتحرك ومتى يتوقف.
    قد تظهر لنا بعض حلقات بلا جيري لكن محورها هو المادية و المصلحة , و التي قد تجمع صدفة توم وجيري بمواجهة الضيف الجديد, هو هنا عمل سياسي بامتياز,فدقق يارعاك الله..فنحن في خضم لعبة سياسية تعبث بعقولنا وتتسل للعقل الباطن بقوة وإصرار.
    جيري الحيوان الحقير الصغير غير المفيد عموما ,والمنتصر دوما بفكره الذكي المتأني ومنطقه المقنع .
    والأدهى هنا السؤال: كيف أقنعونا بمحبته؟ وهو المتطفل والضيف الطارئ الدخيل؟ وتوم الساكن بموافقة أسياد المنزل؟والذي يعد ركنا من أركان المكان؟.
    صرنا نسلم بأن توم فاشل دوما وجيري منتصر دوما , صرنا نعرف النتيجة مسبقا كيف حدث ذلك؟طريقة تفكير توم الغير مجدية وجيري العملية الخاطفة سريعة الحركة,هي تقنعنا بأن حيوان صغير يمكنه صنع المعجزات إن فكر ودرس موقعه وطريقة جيدا,
    وبصرف النظر عن طيبة توم وحقد جيري إلا أن عواطف الجميع مع جيري كيف ذلك؟ أليس هذا سؤالا مهما؟
    وهذا يفسر لنا تعاطفنا مع العمل الدرامي الغربي الذي يجعلنا نسوغ للمجرم الذي يثأر لمن قتل زوجته اباه الخ..برد الفعل المجرم ذاته! اليست هذه عادة ثأر عربية الأصل؟. فكيف هي حلال لهم حرام علينا؟وكيف تقبلناها وملنا عاطفيا نحو هذا البطل ونحن الذين نعرف الحق من الباطل وكل أبطال افلامهم مجرمين؟!
    من هنا تتسلل الآلة الغربية لعقولنا بدهاء ومكر لتتحرك مياه فكرنا الراكدة , وتحول ماكان صائبا لمنطق معوج .
    كيف يمكننا تطبيق هذا الأمر على الأمور والقضايا من حولنا؟
    ريمه الخاني 22-7-2012
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    نعتذر عن تأخرنا في نشر الحلقة التالية من صباح الخير لظروف خارجة عن إرادتنا.
    وشكرا للتفهم
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    نتشوق لمتابعة مواضيعك لروعة ما تطرحين

    ونقدر
    ما تمر به بلاد الشام وكان الله في عونكم

    طرح جميل ولفته رائعة وإن كنت
    اختلف معك في النتائج

    ما ذكرتيه من استهداف عقولنا من خلال هذا العمل وهذا
    صحيح

    وهي رسالة يراد إيصالها وتغيير مفاهيم وهذا صحيح

    ومع هذا اقول
    هناك مكر وتخطيط وفق هذا مكر من الله بهم وعليهم

    هذه ليست إتكالية واتكاء
    على شيء في الخيال دون عمل

    الغرب الكافر بغباء يحارب عقيده والعقيده لا
    تحارب بمثل هذه الأعمال مهما عظمت

    ومن مزايا عقيدتنا الإسلامية أنها توافق
    الفطرة وهذا يعطيها رسوخ وقوة وإن ضعفت في بعض الأحيان

    والأمثلة على ذلك خير
    دليل ... على مر العصور منذ بداية الإسلام وكل حرب وإن نجحت ضد الإسلام تعود
    نتائجها عكسية

    تونس حوربت على مدى عشرين عام أو تزيد وأول ما سقط النظام قال
    الناس الله أكبر وصلوا بالطرقات والشوارع

    هذي وجهة نظري الخاصة

    سلمتِ
    لنا دوما

  4. #4


    شكرا لك ولردك المسهب ومن المؤسف حقيقة ان نجد
    تحول معظم القراء عموما في المواقع للامور العبثية رغم مستواهم الثقافي
    الجيد..
    شكرا لك وماضون بعون الله


    يسعدني ردك دائما لانه على المحك والعمق الفكري دوما وانا معك تماما.وعلى الله الاتكال مالحل؟.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    الموضوع مهم جداً وحساس , وقد انتبهت له في التسعينيات من القرن الماضي وحاولت الاتفاق مع أحد فناني الكرتون على تأليف عمل بين جحا مع توم وجيري لإبراز الفرق الهائل , وبحثت في التفاصيل وتبين لي آنذاك أن هناك أكثر من جحا , واخترت جحا الهادىء الذكي الذي يرمي بأجوبته بالاتجاه الصحيح , لكن كان هناك ارتفاع في كلفة تنفيذ الدقيقة آنذاك , ثم انشغلت وتوقف المشروع , وكانت قناعتي أنه لابد من الخوض في هذه الحوار الحضاري بين جحا وتوم وجيري .

  6. #6
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    فلسطين - رام الله
    المشاركات
    355
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    والأدهى هنا السؤال: كيف أقنعونا بمحبته؟ وهو المتطفل والضيف الطارئ الدخيل؟ وتوم الساكن بموافقة أسياد المنزل؟والذي يعد ركنا من أركان المكان؟.
    صرنا نسلم بأن توم فاشل دوما وجيري منتصر دوما , صرنا نعرف النتيجة مسبقا كيف حدث ذلك؟طريقة تفكير توم الغير مجدية وجيري العملية الخاطفة سريعة الحركة,هي تقنعنا بأن حيوان صغير يمكنه صنع المعجزات إن فكر ودرس موقعه وطريقة جيدا,
    وبصرف النظر عن طيبة توم وحقد جيري إلا أن عواطف الجميع مع جيري كيف ذلك؟ أليس هذا سؤالا مهما؟

    ريمه الخاني 22-7-2012
    مُبدعة دوماً أستاذتنا الفاضلة ( ريمة الخاني )
    قد يكون جزءٌ من الجواب كامناً في ثنايا الحكمة القائلة (
    لا بدّ للحق من قوّة تحميه ) أجل وإلا فإن فلول الباطل سوف تطمع فيه ، وهذا مظنّة انخزال مؤيّديه ، فحقّ مجرّد من النُصرة ، يسوق إلى انفضاض عنه ونُفرة ، فطباع الناس مجبولة على حبّ الأقوياء ، والجفول من الضعفاء ، ألم يقل أهل العراق لعمر رضي الله عنه حين خيّرهم : ( ولّ علينا فاجراً قوياً ، ولا تولّ علينا ضعيفاً تقيّاً ، فالأمير التقيّ الضعيف : تقواه لنفسه وضعفه على المسلمين ، أما الفاجر القويّ : ففجوره على نفسه وقوّته للمسلمين )
    تحياتي ودعواتي

المواضيع المتشابهه

  1. صباح الخير (325) فشة خلق!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-28-2017, 05:31 AM
  2. صباح الخير ...
    بواسطة د. محمد رائد الحمدو في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-10-2016, 06:40 AM
  3. صباح الخير (268) ضع نفسك مكان القارئ
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-07-2014, 08:39 AM
  4. صباح الخير صباح الأمطار
    بواسطة manar_12 في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-18-2012, 02:53 PM
  5. صباح الخير (34)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-28-2006, 09:28 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •