هديتي لبوتين الحقير ... وإلى روسيا... وإلى العالم بأسره
حتى يعلموا ( من نحن & ومن هم ) ( 1 ) ( إ : مــــ )
.................................................. ..................................
بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) وبعد
أهدي هذه الكلمات إلى
...
كل مسلم غيور على دينه وعلى تاريخ أمة الإسلام والمسلمين
كل أجدادنا العظماء من قادة وعلماء وفاتحين وربانيين
الدولة العثمانيـــة
المجاهدين العظماء الأتقياء الأنقياء الذين ندر الزمان أن يجود بمثلهم
خليفة المسلمين والسلطان الكبير المظلوم ( سليم الثاني )
المجاهد العظيم (خان القرم دولت كيراي )
إخواننا ( تتار القرم المنسيين )

وأخيرا إلى
كل مزيفي التاريخ من ( مستشرقين ، ومستخربين ، وكل رويبضة ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )
كنت سأنسى
إلى
الحقير السفاح فلاديمير بوتين ( رئيس روسيا )
روسيا الصليبية راعية الأرثوذكسية العالمية
العالم بأسره
أهدي هذه الكلمات

* توطئــــــة *
في الوقت الذي تموج فيه البلاد العربية موجا ، عاصفة بها رياح التغيير ، إلا أن اللئام والذئاب لا يزالون يمكرون بأمة الإسلام والمسلمين ، وخصوصا بلدان الوطن العربي الإسلامي ، وأصبحت بلادنا كالقصعة التي تداعى عليها الأمم من كل جانب ، فرأينا أمريكا وبريطانيا دمروا وخربوا العراق ونهبوا ثرواته ، وامتد الأمر ليجعلوا بلدان الخليج العربي قواعد أمريكية ، في نفس الوقت الذين قاموا فيه بتأمين اليهود الغاصبين الملاعيين ، وذلك من خلال عملائهم في الأردن وسوريا ومصر ، ولكن الله غالب على أمره ، فانتفضت مصر وشعبها بتوفيق من الله ( عز وجل ) وحطمت قيود العبودية والذلة والعمالة ، ورفعت لواء المجد والرفعة والكرامة .

ولازالت الخطط تدبر ، والمكائد تحاك ، والمكر الذي يبيت بليل يهدد بلاد المسلمين ، فنرى الآن الحقير اللئيم ( ساركوزي ) قد وقف يوما ما يتباهى بما حققه من انجازات في ليبيا بعد الإطاحة بنظام القذافي الهالك ، وأصبحت الرؤية لا تحتاج إلى بيان ففرنسا جعلت ليبيا نصيبها من اللعبة ، في حين أن الأمريكان يحاولون جاهدين في تغيير مسار الثورة المصرية لكي تخدم أهدافهم وأهداف حلفاؤهم من اليهود المغضوب عليهم إلى يوم الدين ، وكانت المفاجأة الكبرى أن روسيا الآن ظهرت هي الأخرى في الساحة وتدعم السفاح بن السفاح ( بشار ) ، وتهدد وتتوعد وتدافع عنه بضراوة شديدة .... الخ .

ذكرني ما يحدث الآن بما سبق وان حدث في الاتفاقية الملعونة ( سيكس بيكو ) ، والتي من خلالها قسمت تركة الرجل المريض ( الدولة العثمانية ) بين دول أوروبا الصليبية ، والأمر يطول ، فكان لزاما علينا وحتى لا ينسى المسلمون ثأراتهم ، وماضيهم العريق الذي جاهد أعداؤنا وما زالوا يجاهدون من اجل محوه وطمسه ، وتدمير المسلمين نفسيا ومعنويا إلى أقصى حد أسوق بين أيديهم هدية متواضعة نذكر بها الروس بماضيهم وماضينا ، ذلك من خلال حدث جلل حدث إبان عصر من أزهى عصور تاريخهم .

والذي حدا بي لنشر هذا الكلام ، أنه استفزني كثيرا ، واستوقفني أكثر ما ذكروه عن قيصر من اكبر قياصرتهم وأقواهم ، والذين أشادوا به وبمنجزاته وتوسعاته .... الخ ، ولم يذكروا أنه في عصر هذا القيصر فتحت موسكو عاصمة روسيا على أيدي خان القرم حليف الدولة العثمانية ، بل والأدهى والأمرّ أن قيصر روسيا الرهيب ( إيفان الرابع ) قد فر هاربا من موسكو .

لذا سنسوق ما أوردوه من معلومات عن قيصرهم ( إيفان الرهيب ) – الذي كان رهيبا على نفسه – وما أورده مؤرخي أوروبا من المنصفين ونقله عنهم مؤرخي الإسلام عن هذا الحدث الكبير والأمر العظيم ، فالكلام أولا وآخرا مرده إليهم لا إلينا ..

وذلك حتى يعلموا
لذا كانت هذه الكلمات التي ما سطرت إلا حتى يعلم
الروس من هم ؟
ومن هم قياصرتهم ؟
ومن هم أسيادهُم ؟
وأسيادُ أسيادهِم ؟
بل وأسياد الدنيا بأسرها
فاتابعوووووووووووووووووووووووووووووووووووووونا
صورة لمعركة "ميشار" (1806) بين الثوّار الصربيين تساندهم النمسا وروسيا، والدولة العثمانية، بريشة "أفاناسيج شيلوموڤ"

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي