و ماذا أكتبُ عن الشوقِ يادمشق و كلُ مآذن الشامِ تناديني
نلكَ الأزقة و هديلُ حمامِ الأموي يطير بحرية حدوده السماء
ماذا أكتب يادمشق و أحكي عن ياسمينكِ....
... ... ... ...
... عن الليل الغافي عند قاسيون
هناك سكت الزمان وتنهد العبق .....
يسرقني الشوقُ إليكِ ويحزنني أن لا تمتدِ يداكِ الحانايات يا أمي تربتُ على رأسي…
و أنا كطفلِ لم يغادر سنين الطفولة أقبلِ يديكِ فتعبق في رئيتي عطور الزهرِ و الليمون...
حبيبتي... سأتي ..سأتي و يعودُ المجدُ خفاقاً يادمشق...
أنا الدمشقي الذي لا يموت و لن يقتلوا في داخلهِ دمشق..
سنعود يادمشق نعانقُ الياسمين و الفرح يجمعنا و الطهرُ يسكننا
وحديث المساجد يداعبُ الروح كحريرِ دمشقي ثمين…
سنعودُ ياوطني مكللين بالغارِ رايات المجدِ بأيدينا..
و لن تنحني الجباهُ فيكِ يادمشق إلا لخالق السماء