اذا لم يستوعب ملك الاردن الانجليزى ان لحظه الاصلاح الان بمعنى اليوم وليس غدا فان النهايه اتيه لامحاله اكثر شىء اتعجب له ان اى ملك يعمل على رافهيه شعبه حتى لا يثور عليه لانه ببساطه لا يريد ان يترك لابنه دوله ثائره ناقمه غاضبه عليه وعلى والده بل يريد ان يترك المملكه لابنه ليس بها مشاكل داخليه او خارجيه او حروب هذا ما كان يسير عليه الملوك اما الان فالعجيب ان نرى مثل هذا الملك العجيب الذى لا يطلب منه شعبه الرحيل او التخلى عن السلطه بل يطلب منه الماء والحياه الكريمه متى يستطيع ان يفهم انها مملكته ويجب عليه رعايتها من واقع قراتى التاريخيه يا استاذ اسامه اؤكد لك انه لن يقوم باى اصلاح حقيقى وكل ما سيفعله اصلاح وهمى فكهذا كان الجبابره على مر التاريخ يصابون بالغباء العجيب عندما يحين امر الله بزوالهم ولنا مثل وعبره فى فرعون الذى اقتحم البحر خلف بنى اسرائيل وسبحان الله لو ان طفل صغير راى البحر ينشق لخاف وتراجع وما اقتحمه ولكنه امر الله فهى اذن حاله من الغباء المبرر بانه اراده الله نعم ان ما يحدث الان فى الاردن العزيز هو حاله من الغباء السياسى التى اعتقد ان الله صبها صبا على كل قيادات الاردن من اجل احداث التغيير