النظام الوظيفى نعم يا استاذ اسامه انهم موظفين عند ملوكهم الحقيقيين انها جمله معبره وبارعه لدرجه انها تختصر كل القضيه وتختزلها بطريقه مذهله نعم انه نظام يؤدى وظيفه مطلوبه ولو تم تحسينه فيكون لانهم يريدون تنفيذ وظيفه اخرى وهكذا نعم المفروض ان نظل نعتقد فى ان شعوبنا متخلفه وغبيه وجاهله وفقيره ولا تملك اى شىء وكمان كتر خير الدوله اللى صابره علينا ويجب ان ينغرس فى التفكير البديهى انه لولا مساعدات الغرب ولولا رضا امريكا واوروبا ما وجدنا لقمه العيش تذكر معى حادثه الاميره ديانا الشهيره وكيف لقت مصرعها ببساطه لانها كانت حامل (سفاح)من ابن رجل الاعمال المصرى محمد الفايد وهذا يعنى ان اخ ولى عهد اللملكه المتحده سيكون مصرى وربما كان مسلم وهذا خطر عظيم على انجلترا من اجل ذلك قتلت ديانا وعماد الفايد فى حادث سياره هل تتخيل ان ملك يحمل جنسيه اخرى سيكون ولائه للبلاد اعطشوا من اجل ان يستحم البطانه واهل الثقه ويرتعوا هم وابنائهم فى ملايين الامتار فى حمامات السباحه ثم ان معظم اهل الزرقاء من ذوات اصول شيشانيه فلماذا تريدون ان تشربوا وانتم شيشانيين الاصل ثم اين الرضا بالقضاء والقدر انها انانيه مطلقه تريدون ان تحلوا قضيتكم المحليه لمياه الشرب وتتخلوا عن القضيه الوطنيه للمياه انكم تحبون انفسكم وتريدون ان تشربوا ولا تحبون الاردن وتتخلوا عنه فى اصعب محنه تواجهها حمامات السباحه صدقنى يا استاذ اسامه هذا بعض مما سيقال ولكن بصوره جاده وليست هزليه والحقيقه ان التعامل مع هذه القضيه لا يحتاج الى اى كلام سلمى اساسا فماذا بعد المياه انها عصب الحياه فقد يتحمل الانسان الجوع ايام عديده ولكنه لا يتحمل العطش الامر يحتاج الى اتخاذ قرار جماعى فاما ان تصل المياه او لا ياخذ احد مياه لا حمامات سباحه ولا الذين يدفعون الرشاوى وطبعا اذا لم تحصلوا على المياه فما حاجتكم لمحطه المياه اصلا الامر للاسف لا يحتاج الى مظاهره سلميه الامر يحتاج للاسف الى تحطيم محطه المياه على راس من فيها او قطع طريق رئيسى يكتل خرسانيه وكاوتش مشتعل وكاننا نحارب اسرائيل الامر لا يحتمل السلميه انها المياه والمياه يعنى حياه واذا لم يفهم الملك ذلك وحده فلا يمكن لاحد ان يجعله يفهم بالطرق التقليديه ان ابسط حقوقكم المياه فان لم تجدوها فلا يشرب احد وصدقنى ان من غباء حسنى مبارك فى اخر 15 سنه انه بداء يتاجر بقوت الشعب من مياه وسكر وارز ودقيق فزادت الاحوال سواء ولو انه عمل على توفير هذه الاشياء للشعب باسعار رخيصه لمكث فى كرسيه حتى الموت بلا منازع