تكنولوجيا الحرب بالحيوان والحشرة
--------------------------------------------------------------------------------
وما انا هنا بصددة لايمكن ان يتصورة اي انسان حيث انا تكنولوجيا الحروب وصلت الي مدي قد خطي حدود
الالة والمعدات الالكترونية والطائرات العسكرية الي حد تجنيد اقل المخلوقات حجما في عمليات التجسس
**ومن ناحية التطور التقني العسكري للولايات المتحدة نجحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في التوصل إلى طرق حديثة وأساليب مبتكرة تهدف إلى تطويع حشرات النحل حتى تصبح شبه آلية يتم استخدامها في عمليات الكشف عن حقول الألغام في أفغانستان والعبوات الناسفة على جوانب الطرق في العراق.
وقد نجحت وزارة الدفاع الأمريكية في إقناع مجلس الشيوخ بتخصيص مبلغ خمسة ملايين دولار من ميزانيتها العامة لتدريب حشرات النحل على هذه المهمة.
وتقوم هذه الفكرة، التي جاءت ضمن أفكار "وكالة أبحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة"، على زرع رقائق لأنظمة إلكترونية في جسم الحشرة عندما تكون في مرحلة الخادرة (وهي المرحلة في تطور الحشرة بين اليرقة والحشرة الكاملة)، بحسب الـ Cnn.
وأضحت صحيفة "بيلنجزغازيت" الأمريكية أن الباحثين يستطيعوا التوصل إلى تطوير جهاز بحجم حقيبة صغيرة يمكن حمله واستخدامه في أي مكان وبسهولة كبيرة عن طريق استخدام تكنولوجيا الليزر لمراقبة حشرات النحل التي سبق تدريبها على اكتشاف المتفجرات.
وأشار جيرى بروفشنك البروفسور والمشرف على مختبرات الأبحاث في جامعة "مونتانا" إلى أن حشرات النحل حتى الأن تتفوق على الكلاب.
وكان خبراء وزارة الدفاع الامريكية قد خططوا لتحويل أسماك القرش إلى "جواسيس خفية" قادرة على اقتفاء أثر السفن دون رصدها، حيث كانوا يرغبون في التحكم عن بعد في هذه الأسماك من خلال زرع موصل كهربائي في أدمغتها.
ويهدف هذا المشروع، الذي تم تمويله من قبل هيئة أبحاث المشروعات المتطورة بوزارة الدفاع، إلي استغلال القدرة الطبيعية لأسماك القرش في شق عباب المياه واستشعار التغيرات الكهربية وتعقب الأثر الكيميائي، كما يهدف أيضاً إلي الاستفادة من أحدث التطورات في تكنولوجيا الزرع الدماغية التي وصلت بالفعل إلى حد تمكن العلماء من السيطرة على وتوجيه حركات الأسماك والجرذان والقردة
اكتشاف اكبر نجم ماسى فى الوجود
--------------------------------------------------------------------------------
اكتشف علماء الفلك نجماً لامعاً بالسماء يبلغ عيار نقائه 10 مليار تريليون تريليون قيراط.
وهذه الماسة الهائلة عبارة عن تجمع هائل من الكربون البلوري بعمق/1500/كيلو متر وتبعد 50 سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة الظلمان.
والنجم المكتشف الذي أطلق عليه العلماء اسم /لوسي/هو في الواقع الجزء الداخلي لنجم قديم كان في الماضي لامعاً مثل شمسنا لكنه تلاشى وتضاءل.
وقال عالم الفلك ترافيس متكالفي من مركز هارفارد للفيزياء الفضائية، الذي قاد فريق الباحثين الذي اكتشف لوسي، يحتاج المرء الى معدات صائغ بحجم الشمس لمعرفة عيار هذه الماسة.
ويفوق عيار النجم الماسة عيار أكبر ماسة معروفة على وجه الأرض وهي ماسة تسمى نجم افريقيا من عيار 530 قيراطاً والتي توجد في مجوهرات تاج انكلترا.‏
وكانت ماسة نجم افريقيا قد قطعت من أكبر ماسة عثر عليها في الأرض التي كان يبلغ عيارها 3100قيراط. والنجم لوسي هو على وجه الدقة قزم أبيض متبلور. والقزم الأبيض هو مصطلح فني يعني قلب نجم ساخن وهو ما يبقى من النجم الأصلي اللامع بعد أن يستهلك وقوده النووي ويموت ويتكون في غالبيته من الكربون.‏
صحيح أن علماء الفلك يعتقدون منذ أكثر من أربعة عقود أن قلب النجوم عبارة عن ماس متبلور لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أدلة مباشرة على ذلك سوى في الآونة الأخيرة.‏
وقال متكالفي "خلصنا الى أن المكون الكربوني الداخلي لهذا القزم الأبيض قد تحول الى حالة صلبة ليكون أكبر ماسة في المجرة".
ويتوقع علماء الفلك أن تصبح شمسنا قزماً أبيض عندما تموت بعد حوالي 5 مليار عام من الآن، وبعد ذلك بحوالي ملياري عام يتبلور قلب الشمس أيضاً ليكون أكبر ماسة هائلة الحجم في مركز نظامنا الشمسي.‏