صدقت يا دكتور جمال فى كل كلمه ان الطريق طويل وما زلنا فى بدايته والثوره مستمره ولن يستطيع المجلس العسكرى هزيمه الشعب كله شرط ان نتحد وبالفعل هذا حدث وعدنا كما كنا ايام الثوره الاولى 28 يناير 2011لقد بداء الارتباك واضح على افعال المجلس العسكرى وبداء الخوف الفعلى يدب فى اوصال النظام الفاسد حتى اننى علمت منذ ساعه ان هناك اوراق ومستندات وادله على الفساد فى وزاره البترول يتم فرمها وحرقها وهذا اكبر دليل على استعداد المجلس العسكرى لاحتمالات رحيله كذلك استعدادات الحكومه بطمث الادله التى تدينهم فى اعمال قذره ولكنى احب ان اضيف ان اكبر كذبه كذبها المجلس العسكرى وصفق لها الجميع هو ان الثوره سلميهالحقيقه ان الثوار كانوا ينادون سلميه سلميه ولكن كانوا يحطمون كل من يعتدى عليهم فهل ضرب وتفريق قوات الامن المركزى بحجمها الكبير وكل طاقتها يدل على السلميههل حرق اقسام الشرطه يدل على السلميه الحقيقه ان الثوره لم تكن سلميه وايضا لم تكن مسلحه ان المجلس العسكرى يتلاشى باى حال من الاحوال شيئين لا ثالث لهما الاول هو خروج ثوره غير سلميه تضرب ذراعه فى الشارع وهى الشرطه وتبقيه مشلول عن توريط الجيش فى الصدام مع الثورهالثانى هو عدم تعطيل الحياه العامه فمهما حدثت من مظاهرات ومصادمات لم ينشر كتائب الفوضى والتخريب التى نشرها مبارك ولم ينشر فى الاعلان اخبار السرقات والاغتصابات الكاذبه لان ذلك ادى الى ان يجلس كل المصريين فى بيوتهم لجمايتها وادى الى توقف الحياه العامه ولم يكن هناك بديل غير تنحى مبارك لعوده الحياه الى طبيعتها