السلام عليكم اخوتي ورحمة الله وبركاته
نعود لنكمل ما بدأناه واليوم سنتحدث عن الثنائي البلوري أو الدايود كما هو شائع . والدايود كما هو دا أي إثنين فهو يتكون من اتحاد طبقتين من اشباه الموصلات طبقة موجبة p وطبقة سالبة n وسأشرح ماهي وكيف تتكون الطبقتين الطبقة الموجبة هي شبه موصل مطعم بالشوائب ذات التكافؤ الثلاثي مثل الكاليوم حيث انها تتساهم مع شبه الموصل كالسيليكون او الجرمانيوم الرباعيي التكافؤ اليكتروناته وتترك مكانها فجوات موجبة والفجوات في اشباه الموصلات تعمل كناقل للتيار شأنها شأن الأليكترونات حيث ان الأخيرة هي الناقل الوحيد في الموصل
نستدل من هذا ان الطبقة p غنية بالفجوات موجبة الشحنة
الطبقة الثانية السالبة وهي nوتنتج من تطعيم شبه الموصل كالسيليكون أو الجرمانيوم بمادة خماسية التكافؤ كالزرنيخ فتتساهم الاليكترونات وتفيض عنها اليكترون حر وهو سالب الشحنة كما تعرفون وهذا يجعل الطبقة nغنية بالاليكترونات
الان لو دمجنا الطبقتين معا نحصل على وصلة p-n وهي ماتسمى بالدايود او الثنائي البلوري وتستخدم في اغراض كثيرة كتقويم التيار أي تحويله من متناوب الى مستمر , في كشف الاشارة وعزلها عن الاشارة الناقلة كما في مرحلة الكشف في المذياع العامل وفق استقبال التعديل السعوي AM
يستخدم لنثبيط الفولتية العكسية المرتدة من الملفات والمحركات في دوائر التيار المستمر
ويمتاز الثنائي بأن ممانعته صغيرة جداً عن ربطه بالانحياز الامامي اي موجب تيار التجهيز على موجب الدايود P وسالب التجهيز على سالب الدايود n هنا يصبح الدايود دائرة قصيرة ويمر تيار عالٍ جداً قد يعطب الثنائي ان لم تتوفر مقاومة حمل مربوطة توالٍ معه . الآن لو عكسنا الربط فكان موجب التجهيز على سالب الدايود وبالعكس نجد ان مما نعة الدايود ستذهب الى المالانهاية ولن يمر تيار البتة وهذا مايجعل الدايود يعمل كمقوم للتيار المتناوب لتحويله الى تيار مستمر
شكل الدايود كما موضح ملف مرفق 1718
حيث توضح حلقة قرب قطب الكاثود أو الطبقة n او المهبط كما يحلو للبعض تسميته
يفحص الدايود بجهاز الاوفوميتر الرقمي بوضع مفتاح الجهاز على رسم الدايود المؤشر على وجهه ونضع القطب الموجب على الانود والسالب على الكاثود لنقرأ قولتية الوصلة وهي بين 0.555 و 0.777 الى 1 نقلب الاقطاب فلا يقرأ الجهاز شيء إما جهاز الاوفوميتر التناظري او ذو المؤشر فنضع المفتاح على وضع مقاومة لنجد ان الجهاز يقرأ مقاومة ببضع الاومات في اتجاه ولايقرأ شيء في الاتجاه الثاني . هكذا تكون الوصلة او الدايود صالحا عدا تلك القراءات فهو عاطل بقي ان نشير الى ان هذه الوصلة تتغير مقاومتها العكسية مع الحرارة ويمكن ان نحصل منها على فولتية عند تعريضها للضوء وهو اساس عمل الخلايا الضوئية .
عند زيادة تطعيم شبه الموصل بالشوائب نحصل على ثنائي يسمى الزنر وهو دايود عادي غير انه في الانحياز العكسي أو الخلفي اي ربط سالب التجهيز على موجب الزنر وبالعكس نجد ان الزنر في فولتية معينة تصبح مقاومته صغيرة ويمر تيار من خلاله وتلك الفولتية تسمى فولتية الزنر وغالبا ماتكتب على جانبه او تعرف من رقم الزنر في الجداول . يستخدم هذا الثنائي ( الزنر ) في دوائر مجهزات القدرة للسيطرة على فولتية الخرج وتنظيمها ويرمز له برسم دايود عادي خط مهبطه معرج
واي سؤال انا حاضر محبتي