الاستاذ الكبير رضا ما اجمل كتاباتك
ان الامن القومى المصرى فى عهد المخلوع مبارك كان سالب وليس صفر فالحدود المصريه مع اسرائيل تقصف بالطائرات حتى ان المنازل فى مدينه رفح المصريه تصدعت ولم يحرك مبارك ساكنا ناهيك عن تهريب السلاح والمخدرات
اما موضوع السودان الشقيق فقد اعلنها الرئيس البشير صراحه بعد تنحى مبارك بيوم عندما خطب فى مدينه الفاشر امام عشرات الالاف من السودانيين عندما قال لقد ضعنا عندما تخلت عنا مصر
ان الرئيس البشير كان يحاول تفادى الحرب المستمره فى الجنوب عن طريق الاستفتاء على اقامه دوله فى الجنوب واعطاء قيادات الحركه الشعبيه مناصب قياديه مثل نائب اول للرئيس السودانى وحاول النهوض بالسودان اقتصاديا فقام بالغاء الدينار واصدار الجنيه السودانى مره اخرى وانتعشت السودان وخصوصا مع اكتشاف احتياطى كبير من الذهب وكذلك احتياطى نفطى جيد
وكان كل هم الاداره المصريه المتمثله فى الرئيس المخلوع هو اقامه علاقات صداقه مع دوله الجنوب التى كانت قاب قوسين اوز ادنى من الاعلان فاعطاهم المنح الدراسيه واقام فرع لكليه الزراعه جامعه الاسكندريه بجوبا وارسل قافله طبيه وعمل على وجود علاقه جيده مع دوله جنوب السودان قبل انشائها
وهناك مرشح رئاسى مصرى واحد فقط تكلم عن موضوع زراعه السودان وهو حازم ابو اسماعيل
ان السودان تملك ملايين الافدنه وان ولايه واحده من ولايات السودان مثل النيل الازرق بها اربعه ملايين فدان خاليه عباره عن غابات وهى من اجود انواع الاراضى الزراعيه ناهيك عن ولايه الجزيره وغيرها
سوجد فى السودان وادى يسمى وادى خيرات تغمره مياه الفيضان ومساحته 33 الف هكتار ويصلح لزراعه الارز المصرى وقد اجرت الحكومه السودانيه تجارب على زراعه الارز ونجحت والامر لا يحتاج الا الاراده فقط
البان الابقار قى السودان تلقى فى الرمال لانها لا تجد من يستفيد بها لكثرتها فبسبب حراره الجو المرتفعه تفسد الالبان بمجرد حلبها من الابقار لعدم توافر عربات النقل المبرد فى حين ان الالبان ومنتجاتها مرتفعه الثمن فى مصر
يوجد فى ولايه النيل الازرق وولايه قضارف اجود الاراضى الزراعيه المنظمه بطريقه افضل من الريف الانجليزى وتنتج هذه الاراضى الخصبه المحاصيل الزيتيه بكافه انواعها مثل عباد الشمس والذره والسمسم وكذلك عدد محدود من اشجار نخيل الزيت فما يمنع مصر من استيراد هذه الزيوت من السودان او زراعتها هناك
الصين جاءت من اخر الدنيا وانشاءت مصانع فى السودان
واعتقد ان السودان ستتجه الى شراء السلاح الصينى وبصفه عامه التعاون فى مجال الدفاع وتدريب القوات والتسليح على الصين وهذه الخطوه تعد من باب احداث توازن فى منطقه الحدود مع دوله جنوب السودان
ان السودان شعب نحبه ويحبنا وباذن الله سوف ياتى رئيس مصرى يعيد الامور الى نصابها الصحيح