السلام عليكم
أولا شكرا لك أديبنا الفاضل لجهدك المميز فعلا والذي اعتبره هدية عظيمة من معطاء يقدر معنى كلمة إبداع..
ثانيا وبكل صدق , أسعدتني وجدا ويبقى لكل ناقد خصوصية في تناول العمل من زاويته الخاصة ..فأنا اعتبر تلك الرواية تجربتي الأولى التي يبدو انها ستحلمني مسؤولية الكتاية بعد ذلك...
خاصة انني مقبلة على عمل جديد مماثل بت أتوقف كثيرا قبل نشره...ويجعلني أراجعه مرارا ..
أشكر كل من تقدم بإبداء الرأي فردا فردا وربما يسعدني سماع المديج بقدر النقد السلبي الذي سيدفعني لتلافي الاخطاء بعد ذلك...
ربما لم تكن الرواية سيرة ذاتية بقدر ماهو متوقع لكنه قدم جزء كبير منه أضفت له الكثير من الإضافات كشخصية فادي الوهمية..بينما فارس هو شخصية حقيقية حية ترزق وليس بالقدر الذي قدمتها به ولكن لخدمة النص طبعا ..وهكذا...
لو تعمقنا في رسالة الرواية لوجدنا انها تحوي رسائل كثيرة في كل موقف وكل شخصية تجري حولها تقلبات الزمن...
كلها كان يصب في مصلحة العمل..
مالفت نظري من ضمن النقد اللغة السهلة ومطالبتك بجعلها منهاجا دراسيا وهذا كرم كبير منك حقيقة..وهذا يحعلني أنظر بتأمل لأسأل نفسي هل بات من الضروري رفع وتيرة اللغة كمفردات كي تكسب شريحة اخرى من القراء؟ ام عصرنة الروايات هو الأهم لغة ومبنى ومعنى؟
ربما هو سؤال مشروع كي نمضي قدما للامام..ومازلت أنتظر ملاحظات جديدة قد تفيدني في أعمالي الجديدة...
أسعدتني فعلا..ومايسعدني دوما وماأصر به في الروايات هو اللحمة العربية التي أحبها..واتمنى ان يبقى الفرسان يضمها بمحبة..من يدري فرب وحدة قلبية في رحاب عالم الإبداع قدمت شيئا مهما ما بعد ذاك
دمت طيبا معطاء نتشرف بوجودك بيننا دوما
19-3-2012