الغالية وفاء
قال تعالى :والسماء ذات الرجع / سورة الطارق .
وأبرز ما قيل في فهم هذه الآية أن الأرض محاطة بما يرجع عن البشر ما يهلكها قبل نفخة الصور الأولى ،حيث ترجع السماء ما يلي :
1 - تسرب الحرارة منها ، ولولا ذلك لبلغة الحرارة عشرات الدرجات تحت الصفر بعد ثوان من غروب الشمس .
2 - بخار الماء ، فتبرده وتعيده أمطارا لتكتمل دورة المياه في الطبيعة ، ولو سمح الغلاف السماوي للبخار بالتسرب لجفت مياة الكرة الأرضية وانتفت الحياة .
3 - تمنع وصول الإشعاعات الضارة وترجعها للجو ، ولولا ذلك لانتشرت الشذوذات الوراثية ، وربما انعدمت الحياة غلى الأرض ، وانتشرت أنواع السرطان المختلفة .
4 - تعيد وتعكس البث الإذاعي والتلفازي .
5 - تفتت الأجسام الصلبة وتعيدها ذرات رمادية غير ضارة ، ولو بقيت على حالها لربما صارت الحياة مستحيلة .
6 - ترجع المقذوفات ، ولولا ذلك لما كان هناك طيران ولما ثبت على الأرض طائر .
هذا ما أتذكره الآن ، وبقي أن أنوه أن التفاعل الشمسي هو هيدروجيني إندماجي وليس نووي إنشطاري / تحيتي .