واقعية جدي العاطفية مع زوجته الثالثة
دون زيادة . رحمالله الاثنين الذين شرفا
الحب وعاشاه الى آخر رمق .
كان جدي في حبه مستنيرا = قد أحب النساء حبا كثيرا
من زواج اثنتين قد ماتتا عا = ش حياة وعاود التفكيرا
فيغني و الحب يعزف لحنا= و هواه يمتد ظلا مطيرا
وأحب التي كسته غراما= و أعادته نحو ماض دهورا
قد حكى قصة لموسى انتظارا= وتحدى منعا لحب وجورا
يدها قد أراد يرجو أباها= فسقاه رفضا مميتا خطيرا
و مضى موكب العروس الى آ =خر لا يشتهي هلالا منيرا
فدعا الجد ربه في بكاء = كان من قلبه قويا غزيرا
انها لي فردها بطلاق = وأعد حق عاشق منصورا-
وأعادوا البنت التي زوجوها = بعد وقت قضته كان قصيرا
وأعاد الجد - الحسين - اقترابا= وأبوها أراد شرطا كبيرا
عملا من سنين سبع ليعطى = وردة يشتهي ويسقى عبيرا
وانتشى العاشق الوفي بهذا = ومضى يستلذ كسبا وفيرا
وأتى من بعد الشروط رياضا= ودنا من – وريدة- مستنيرا
وغدت زوجة وأحلى حياة = معها تجعل السنين شهورا
وقضى في العمر المحبب قرنا=وجنت من عقودها السبع نورا
وبكى الحب موت من كان أوفى = يشتهي في دنيا الهوى أن يطيرا
وذوى الغصن من فصول طوال = وغفا يحضن التراب أخيرا
لحظة الموت قبل اليد منها= ومضى نحو الغيب ينهي مسيرا
وسريعا من رحمة لحقته = فاستراحا أميرة وأميرا .
18فيفري 2012