لديها أنا لا أحس بشيء
سوى بارتعاش
تسارع نبض
كأني أفرّ ويركض خلفي اللهيب
أرى في العيون سياطا
أخالُ ابتزازا .
أخالُ اغتصاب المشاعر حبا
أرى في العيون احتلالا
وألمس في راحتيها عذابا جميلا
و يحْتلُّني خصرها العربي
ومشيتها نحو قلبي الأبي
وهجمتها هجمة الظالمين على مدن أهلها طيبون
وأشتمّ في شعرها البحر حين أعوم
فأغرق فيه ولا منقذ إن مددتُ يديّ
وتخدش صدر نهاري أظافرها
حين تلهو بقلبي اليتيم
تعلقت في كتفها قلت هل ترحمين ؟
فلم ترحم القلب بل جرَّعتهُ أفيونها السحر ذاك اللعين
بتقبيلها قد تضخم عرقي
فكاد يكون انفجار ٌ
ولكن أعادت إلي ّ الهواء قليلا
فعدت ُ كشمعٍ مذابٍ أُسيل
فقولي لها يا فعولن عليك بأيِّ الرُّؤى نستعين ؟
24/12/2011
شعر:
ظميان غدير