عَصيٌّ على الهَبُوب

[وفاء عبدالرزاق]

(عَصيٌّ على الهَبُوب )
---------------------

يا سيِّدي القوت..

بعضُ مني نداءٌ

وبعضٌ استثنتهُ الألوان.

حولي ألفُ منفىً

يُربك احتمالي

ويقولُ لي

طرْ أيها الكسيح.

لكنني أتدفقُ سعياً

وأزفـرُ:

أيها التراب

يا معلـِّم الفقراء

صبايّ أسرج مطحنته

هيهات أن تمنعني من خميرة رئتيك.

سأكتب كل أسئلتي

في الدفتر العطِبِ

ألف صبرٍ أشجرهُ

آتي بالليالي إلى مخدعي

أطعمها اصطباري

أتعرى من قميصي

وألبسُني.

إن جاعت الأرحامُ

لم تجع شفتي

مازلتُ أصالحُ الغرقَ

أعير نفسي لأحرفي

أتركُ الشمسَ

تتسكع في دفتري

ومن موضع مبراتي

يلوِّحُ الرجاء.

لا تندهشي

خطواتي..

سأتنقـَّلُ بك

بين أوردة الرئات المالحة.

[ريمه الخاني]

نص موحي وجميل
ولفت نظري الجملة الأخيرة الموفقة:
بين أوردة الرئات المالحة...
***********
الكسرة تغلب على الفتحة صح؟
رغم اني لم آلفها هكذا.
لك محبتي

[وفاء عبدالرزاق]

غاليتي العزيز

شقيقة الروح

الراقية ريمة

نقتلع من الصبر القوة لمواجهة رياح تعصف بالقلوب

مودتي ومحبتي

[وفاء عبدالرزاق]

ردود وتعليقات اخرى
----------------------
الشاعرة / هالة نور الدين
قَصيدة خَلابَة تؤنسُ ضَجيجَ الوَحشةِ في مَمراتِ الشَّهيق
طابَ قلمُكِ الرَّنان بـ صهيلِ الاخْتلاف
جديرةٌ بـ العَنان تلكَ الرُّؤى الشَّاهقة
سواسنُ ود
-----------------
الاديبة / سهيلة الفريخة
ما بين الكلمة و الأخرى
أجراسٌ من الأحرفِ تدقّ على زنّارِ الأفق أهازيج الهبوب
أمتعني نصّكـِ حقاً بما يحملهُ من شفافيّة
و ديباجة تقيم أعراس البياض على متسعٍ من النبض
-----------------------------------------------------
رأس العاليات
عصية على الرياح
طائعة للنقاء والمصداقية
ملكة الصور البلاغية
لم تفارقني غمازات وجنتيها
ولا الجوهرة الساكنة ليل عينيها
الاستاذة وفاء
كما انت دائما تملكي الكلمة والحرف مشهد ونثرا وقصة
دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه
-----------------------------------------------------
هذا النص كما في بعض نصوصك تستمدين الفكرة والهدف من تجربتك في الغربة
حيث الابتعاد عن الوطن حيث يُسطر الكاتب مشاعره على الورق
ليشكل لنا نصوص فيها الجمال واضح وبَّين .
لذلك كل مفردة من مفردات النص يشعر معها المتلقي بصدق المحتوى ،
وحتى يصل النص إلى المتلقي ويتفاعل معه علينا أن نجد صدق المحتوى في النصوص
وهذا النص يمثل بصدق الصدق في المحتوى الذي نبحث عنه .
لكِ التقدير يا بنت العراق