أخي الكريم
التفسير الذي ذهبت إليه ربما هو لي لعنق الآية ، فالجدار العازل لم يبن للقتال من ورائه ، فالجدار لا قيمة له من الناحية العسكرية التكتيكية أو الاستراتيجية ، فلقد كانت تحصينات خط بارليف أكثر قوة وتجهيزا ، وهذا الجدار ليس
معدا للقتال من ورائه ، ولا يمنع الدبابات أو الطائرات ولا حتى المشاة من نسفه واختراقه ، فهو خط دفاعي هش للغاية ، والهدف منه منع تسلل المقاتلين الذين يفجرون أنفسهم وغيرهم بمتفجرات على أجسادهم ، ولا داعي لتحميل النص هذا التفسير ، والقتال من وراء جدر كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيعود عندما يتكلم الحجر والشجر كما ورد في الحديث ، ثم إن الظواهر الطبيعية والأحداث حدثت أم لم تحدث لا تؤخذ لتثبت صحة كلام الله فكلامه تعالى صحيح صادق أيدته الأحداث والمحسوسات أم لا / تحيتي .