قضية مبدأ....
**********
مازالت تتبع خطواته ..
تلملم آثار سيره الوئيد المتلصص لحجرتها الفكريه والدينية...
ومازال السؤال قائما في ذهنها:
-كيف فتحت له أبوابا كثيرة للدخول ,ولم تفتح له بابا واحدا للخروج؟
ذلك لأنه بات يزورها في حلمها ..وفي يقظتها..
ويردد على مسامعها كلام الحب في دعتة وفي رقة وعذوبة منقطعة النظير...
لكن قضية كانت قد تزوجتها ملأت عليها كيانها فكيف تقبل بغيرها؟
كان يحسن التخفي عبر تعاريج أفكارها المتعبة...وكانت تحسن لم شعثه كي تلم شعثها...
تجمع خيوط الوهم ..وظل الغيم الماطر دمعا..كي تخرج منها الحقيقة...
لكن صاعقة سقطت يوما ما من علٍ...
أحرقت أوراقها .أخبرتها بأن تحد ما كان يساوره...
ليخرجها من صومعتها الخاصة...
يبعدها عن عزلتها..
يكسر لها قيود الحقيقة..
و ليضع قيود الوهم على غفلة من رضاها...
عندما تنبهت للأمر...
كان قد مضى..وغاب وانقضى كل ماكان يجب أن يكون...
أقفلت كل الأبواب..وجرت تبحث في المكان..
ريمه الخاني17-11-2011