ومن وعاءٍ لا يضيقُ إلاَّ للجرح
يزمُّ شفتَيه كقبُلةٍ من وجع
تركلُ جثمانَ بؤسها وتصرخُ
طالبةً خارطةً
ليس فيها موطنٌ من خشب
فيها رهفُ النسيم يَحنو
لرقص الياسمين
ولإحدى عشرةَ جبهةً
لم تبدِّلْ رؤوسَها
تصرخُ من سكونها
بعهدٍ ندفَ مقلتَيها واختنق
ومن وعاءٍ لا يضيقُ إلاَّ للجرح
يزمُّ شفتَيه كقبُلةٍ من وجع
تركلُ جثمانَ بؤسها وتصرخُ
طالبةً خارطةً
ليس فيها موطنٌ من خشب
فيها رهفُ النسيم يَحنو
لرقص الياسمين
ولإحدى عشرةَ جبهةً
لم تبدِّلْ رؤوسَها
تصرخُ من سكونها
بعهدٍ ندفَ مقلتَيها واختنق
مَن للثمَر الذي تحلَّل واختمر؟
مَن ليدَيها البرعمَين؟
وخصرها الذي نام عليه عصفوران
أهكذا تنام العصافير؟
إذ عوَّدَها الوداعُ على الغناء
لنساءٍ شوَّشَ الوهنُ أقدارهنَّ
وأصبحنَ كائناتٍ أُخَريات
لسنَ خشخاشاً
لسنَ أبوابًا تجرَّدت من هيئتها.
توَّحدنَ بأرواحهنّ
وعُدْنَ مدينةً
غيرَ قابلةٍ للتَّجزُّؤ
هنَّ زنابق على ظهر حمامات
كأجنحة تقبِّلها الأرضُ
وتنهمرُ دموعُ السَّماء لأجلها
إنهنّ حنطةُ الرُّوح
جنونُ عنبرٍ
وفارسُ ربيع
بجموح القلبِ يقتحمنَ الحياة
غُرَّة ٌ بغرَّةٍ التحَمَت
هشَّمَت هواتفَ مثقلةً بالطّمْي
وباقاتِ زهورٍ التحمت بأناملها
إحدى عشرة َ جبهةً
طَلََتِ الأبوابَ بمائها
وبريعانِ الماءِ حرقتِ السُّكون.
الفمُ ألكرزي
الأخضرُ العتيقُ
لا يعرفُ الوداع
إنَّه الخارطةُ التي
لا يرتعدُ جسدُها
إلاَّ لأبوابٍ بلون الماء
ولجمرةٍ
تُعَنوِنُ رقمَ الدَّار.
اخوتي الافاضل
هذه قصائد من ديوان
ارجو ان اكملها
وفي انتظار مروركم
مع كل المودة
ونحن بانتظارك غاليتي
سلمك الله وسلمت
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
تجيل مرور ونصوص موفقة وجميلة أديبتنا الرائعة
بانتظارك
اديبه
غاليتي الفاضلة
الاديبة ريمة
غاليتي الاديبة اديبة نشاوي
تحياتي وكل المودة والتقدير
وعذرا على تأخري في الرد
الديوان بعنوان حكاية منغولية وقد وضعت هنا عدد من قصائده وهي
ادراك مسروق
وسؤال يعلق نفسه
وارقام تعدنا
واسماء تخصكم
واحدى عشر جبهة
الف شكر لمروركما الطيب
وكل الود