ازدحام على مدخل التكية الابراهيمية (ارشيف
الخليل - ، رويترز - تشهد التكية الإبراهيمية في مدينة الخليل بالضفة الغربية إقبالا متزايدا على وجبات الإفطار التي تعدها للصائمين في شهر رمضان هذا العام مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين.
وأصبحت التكية الواقعة بجوار المسجد الإبراهيمي في الخليل من معالم المدينة المشهورة.
ويقول العاملون في التكية إنهم لم يشهدوا مثل هذه الأعداد الكبيرة من الفلسطينيين الذين يحضرون يوميا في رمضان للحصول على طعام لوجبة الإفطار.
وقال لؤي الخطيب المشرف العام على التكية الإبراهيمية "إحنا منطعمي (نطعم) كل وافد بييجي على التكية. 3500 عائلة. احنا في الطبيخ منطبخ (...) يعني اليوم طابخين 500 كيلو لحمة وتم توزيع أرز... حوالي 200 كيلو أرز وطبعا عندنا حوالي 1000 ربطة خبز تم توزيعها على الوافدين وكما أنتم شايفين عدد عائلة وإحنا بكرة كمان طابخين طبخة نفس طبيخ اليوم على 29 يوما 29 طبخة".
ويقول المسؤولون بوزارة الأوقاف الفلسطينية التي تتولى الإشراف على التكية الإبراهيمية إن تفاقم أوضاع الفلسطينيين المالية في الضفة الغربية يؤدي إلى زيادة عدد الذين يعتمدون على المساعدات في معيشتهم.
وقال رجل من سكان الدينة يدعى صلاح أبو ترك صلاح أبو ترك "أنا زي ما تقول هذه (تكية) سيدنا ابراهيم الخليل. جايين جينا زي ها الناس. الظروف الاقتصادية الصعبة اللي منعيشها بتخلي لا فرق بين فلان ولا علان (...) فش فيها خجل أو حياء أنه الإنسان ييجي يأخذ من تكية سيدنا ابراهيم الخليل. والظروف الاقتصادية هي اللي بتحوجنا أنه نيجي نأخذ منها اللي منعيشها".
القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية أدت إلى تدهور الاقتصاد الفلسطيني بدرجة خطيرة في العامين الماضين كما بلغت البطالة مستويات قياسية مرتفعة.
وقال عمار الخطيب المشرف بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية "وللأسف يعني كل سنة احنا منقول أنه فيه زيادة في العدد. يعني العام الماضي كان فيه زيادة (...) اللي قبله كان فيه زيادة (...) والسنة يعني زيادة ملحوظة لعدد من الوافدين وخاصة من النساء (...) النساء والصبايا. وبتعرف أنه احنا مدينة الخليل مدينة محافظة ومش من السهولة المرأة تيجي وتأخذ وجبة وتختلط بالرجال إلا أنه بدل على سوء الحاجة الاقتصادية اللي وصلنا لها".
ويعيش في الخليل 250 مستوطنا يهوديا ومئات آخرين في مستوطنات على مشارف المدينة بين 250 ألف فلسطيني.
المصدر
http://www.alquds.com/news/article/view/id/285083
للمزيد
http://www.google.com/search?client=gmail&rls=gm&q=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9 %83%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D 8%A7%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9