هامش على (مذكرات زوجة تعيسة)
(("الحب الزوجي" مثل (النار) - "متاعا للمقوين" - تحتاج أن نحميها من الريح إذا هبت ..لكي لا (تطفئها) .. وهو كــ(الجمرة) التي تراكم عليها (الرماد) فتحتاج إلى أن (ننفخ)حولها لتشتعل من جديد))أبو أشرف (حكيم زمانه) من أصعب الأمور أن تسعى للحديث عن موضوع(قتلته كتابة)!! ومع ذلك يأتيك ما يستحثك على الكتابة!! كنت أبحث – في بريدي - عن (مذكرات نائب في مرج الزهور)،فعثرت على رسالة قديمة – وصلتني من (مجموعة أبو ماجد) – بعنوان (مذكرات زوجة تعيسة). يا ساتر ... ألا تريد (مؤسسة الزواج) أن تتركني في حالي؟!! ليس هذا فقط .... بل هناك أيضا،قول إحدى الفضليات،عن زوجها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(هدفي أن لا أثير غضبه لتسير الحياة بما يكفل لصغاري الطمأنينة ، هذا ما صرت أهدف إليه و الحمد لله الذي لم يجعل السعادة منوطة بمحبة زوج أو أمور دنيا.)).رغم ما يبثه النصف الثاني من العبارة،من (طمأنينة) إلا أن الجزء الأول يبدو (غسلا) لليدين من البحث عن السعادة في المؤسسة العتيدة!!!!!!! لم يبق لديّ ما أقوله في الموضوع بعد أن كتبت (حتى لا نعين الشيطان عليهن : كلام في العشق الزوجي)،وأردفت ذلك بــ(مرة أخرى كلام في العشق الزوجي).لعل نقطة الضعف الكبرى فيما كتبت تكمن في أن معظم ما يأتيني من (ردود) يأتي من شباب وشابات لم يتزوجوا بعد،ومن هنا فإنني أجهل (صدى) ما أكتب .. مما يجعلني أندم على أنني لم أحصل على مقابل على ما أكتب .. طالما أنه (دون فائدة)!! وهذه هي معادلتي الخاصة ... لم تستفد تدفع ... أما إن استفاد أحد فأكون قد حصلت على (حقي ... وزيادة)!!على كل حال تحدثت أكثر من مرة عن الحوار بين الزوجين .. ولعل (الحوار) الذي ورد عبر (مذكرات زوجة تعيسة) لا يبشر !!! هناك (حوار) ولكن الزوج يريد لزوجته أن تكون (زي الحريم) رغم أنه لا يعرف كيف!!! وهذا يقودنا إلى عبارة أصبحت تتكرر حد،لا أقول الملل،ولكن حد إثارة (الرعب)!!! أعني مقولة أن المتزوجات يقمن علاقات محرمة ... فقط بحثا عن (الكلام الجميل)!!! يتكرر ذلك في برامج ملتفزة،وفي بعض الدراسات،وفي الرسائل التي تصل عبر البريد!!!! مثل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلا ينطق أغلب الرجال ألفاظ غزل مع نسائهم، «قد يقولها لرفيقته، ولكن زوجته غير وارد){رسالة "كيف يغازل العرب زوجتهم (كربوجة)}رئيسة الإرشاد الأكاديمي،في دولة خليجية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوتشير إلى أن نسبة لا يستهان بها من النساء ينجررن إلى علاقات عاطفية بسبب الحرمان «اللفظي» من الكلام الجميل من الزوج! وهذه تمثل ثلث قضايا مكاتب الإرشاد الأسري.){الرسالة السابقة}ثم تأتيك (طامة) أخرى .. الزوج يجيد الكلام (الحلو) ولكن ... فقط مع غير زوجته!!! وعبارة صاحبة (المذكرات) لا فتة ... (هل العشق للخارج .. والجفا لمن بالداخل؟؟ .. هل العشق للحرام ... وورقة الزواج بحبرها فقط .. للحليلة؟؟).ولافت أيضا قولها،حين سمعت الزوج يتحدث مع (الأخرى) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.. وبصوت لم ولن أسمعه في حياتي ... صوت لكنت دفعت عمري لأستحلب مثله). ما يتعلق بالتغزل بـ(الرفيقة)،وحرمان (الحليلة) من ذلك الغزل،والذي يعني أن الرجل يقسم النساء إلى (صنفين)،هذا الأمر يذكرني بكلام للدكتورة منيرة فخرو، أستاذة التنمية الاجتماعية بجامعة البحرين،قالت فيهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي المرأة الأخرى الحرة كما يسمونها هي المرأة التي تحافظ على نفسها وبحبسها وسجنها مع الخصيان في القصور إلى آخره .. كي يتأكد أنها أنجبت من صلبه ... فقسموها إلى قسمين، وصارت بهاي الصورة الانفصالية المرأة الزوجة المحرم عليها كل شيء إلا الإنجاب والمحافظة على الشرف والنوع .. والمرأة الأخرى التي تُمتع بينما في الغرب وفي المفهوم الحديث الثنتين اختلطوا صارو واحد وهذا اللي قاعد إصير في المنطقة العربية الثنتين إصيرو وحدة ... ما أتصور بنوصله أو لا. ما عندنا معرفة بما سوف يحدث في المستقبل){ القسم العربي من الإذاعة البريطانية : برنامج ( عن الجنس بصراحة) الحلقة الرابعة، أذيعت يوم 21 / 10 / 1994م. }.ذكرت في البادية أنني (قتلت) هذا الموضوع – العشق الزوجي – كتابة ... لذلك ليس لديّ ما أضيفه ... غير بعض الــ(نُجيمات) : * "لسمة اليد" قد تقول ما هو أعمق من (أحبك) .. "النظرة" حين تتحول إلى "لغة" خاصة ... "الكلمة"التي تعبر عن قاموس "خاص"بالزوجين .. · السؤال التقليدي .. للزوجة : لمن تلبسين؟ تقول صاحبة "المذكرات" : (رششت العطر ...وتبرجت). : تتبرج المرأة – أحيانا – على ذوقها ... أو ذوق الموضة .. وما يصلح لــ(شبيهات الإناث) من "زرقاوات العيون" .. قد لا يناسب (إناث الشرق). {ولا علامة تعجب واحدة}.· العبارة المملة .. (الخوف من الملل)!!! ذلكم هو (المستنقع) الذي أوصل (زرق العيون) إلى الشذوذ .. تأتيني رسائل (تزعم) أنها تسعى لقتل الملل بين الزوجين ... ولكنها تسير على خطى زرق العيون (حذو القذة بالقذة) ... فلكل تغيير (نهاية) سوف يصطدم بعدها بـ(ثم ماذا؟!!)· "مذكرات"يدأب الزوجان على كتابتها ,,, أو كتابة تصور كل واحد منهما عن الآخر .. تعتبر من باب (التجسس) المحمود ... وذلك يذكر بطرفة قيلت عن فترة جمال عبد الناصر : تبرق الجهة الرقابية : "متى نفاجئكم"؟ فيأتي الرد : "فاجئونا يوم الأربعاء السابعة صباحا"!!! إنها فرصة (للبوح) والتعبير عن (الغضب) ولكن دون إعطاء فرصة للشيطان ليفعل فعلته ... تنتفخ الأوداج ويعلو الصوت – للرجل – و يرتفع الصوت ربما مع النحيب .. للمرأة. يمكن أيضا لمذكرات (صابون القلوب)،أن تكون ملجأ للبوح بالشكوى مما قد يضايق في (لقاء الزوجين). ولكن حذاري من أن يتفاصح الزوج ،فيكتب – مثلا - : ما بال بعض النساء!!!!! فتكون الطامة ... والتي تذكر بطرفة تروى عن الرئيس السوداني جعفر نميري،فقد اعتقل أحد المثقفين،فذهب أحدهم ليتشفع فيه،فقال للرئيس : والله الزول دا كان يدافع عنك في شلة من الخونة والمتآمرين.فرد نميري : الله !!!!! هو الأستاز دا قاعد مع شلة الخونة والمتآمرين يعمل شنو؟!!!!!!!· "الحب" المحرم .. و"الحب"الحلال .. قبل العيش معا ... من باب،و"الحب"الذي ينمو بالعشرة من باب آخر ... وكل واحد منهما له لغته ,,, والمصيبة تكمن في أن (مجتمعا) تنتشر فيه ثقافة (تغيير) الزوجة ... بحثا عن (الأصغر) .. يسير في طريق مخالف لطريق تنمية "الحب" الذي ينمو مع العشرة ... : مرتين – على الأقل – سمعت من يقول ... أنه أمضى عشرين سنة مع زوجته وأن عليها أن تهتم بأطفالها .. و(تعتقه)!!!! طبعا تعقته لا ليكون (حمامة مسجد) – مثلا - ولكن ليتزوج بــ!!! في المرة الثانية – ربما قال خمسة عشر عاما – ... أخبرها بأن تهتم بأطفالها!!!!! · عليّ أن أعترف أنني أخفيت جزء من الحقيقة!! حين لم أذكر استفادة البعض مما كتبت سابقا ,,, لذلك (لا أحد يدفع) فقد حصلت على مستحقاتي كاملة .. ذكرت ضمن الاقتراحات في إحدى الكُليمات أن يضع الرجل (غرامة) على زوجته إذا نسيت بعض (طلبات المنزل)،وخصوصا حين يكون الزوج قد غادر المتجر ... لنفترض أنها (غرامة مالية) – ويستحيل أن تكون كلك ... ولن يفكر في (ماهيتها) إلا (الملاقيف )!! - : اتصلت الزوجة على زوجها طالبة غرضا لم يرد في (القائمة)،كاد أن يغضب – وقد نسي موضوع "الغرامة" تماما - ولكن الزوجة همست (الغرامة جاهزة) ... يقسم أن كل غضبه (تلاشى) ... وعاد ليشتري (الغرض) وهو يبتسم ... وحين دخل المنزل،وقبل أن يبدل ملابسه – وقد وجد عندها ضيفات : أي أنها لم تنس شيئا .. وإنما جد ما يستوجب غرضا جديدا للضيفات – أرسل بالجوال (سددي)!!!! يعني حتى (ساهر) لا يطالب بالغرامات بتلك السرعة!!! محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة في 19/1/1432هـMahmood-1380@hotmail.com