منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 23

العرض المتطور

  1. #1
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    رويدكِ


    رويدكِ


    رويدَكِ لمياءُ ، لاتـَجْمَعي السّعـْ
    ـدَ أو تـَطـْرَحـي سَنـواتِ العـَـذابِ

    ولا تُغرقيــني بسَيـلِ العِتـــابِ
    وخلـِّي الحِســابَ لرَبِّ الحِسـابِ

    توشّيتُ بالصّبْـرِعَـلَّ الزمــانَ
    يلاحِفـُنــا بُـــرْدَ حُــبٍّ مُثـــابِ

    فقدْ أغدَقـَتـْنا الحيــاةُ : الجَمالَ
    وصفوَ الفُـراتِ وحُلوَ الرّضابِ

    وما أثـْمــرَ الــوِدُّ إلا حَمائـِـلَ
    مَكـْـرُمــةٍ كالسُّـــلافِ العِذابِ

    ***
    تَرامى بنا العُمْرُ للقاعِ لـَمّا انـْ
    ـطوَتْ خُضْرةُ الدَّربِ خَلفَ السّرابِ

    تذوبُ المَشــاعرُ في القلبِ حتـَّى
    يُغمِّدَنـــا اللــهُ طيـــبَ المَـــآبِ

    إذا أشْكـَــلَ الهـــمُّ فينــــا عَنـــاءً
    رَشَفْنــاهُ من ثَغْــــرِهِ المُسْتَطـــابِ

    ***
    حَبَيتــــُكِ قلبـــاً يؤرِّقـُّــهُ الوجـــ
    دُ شوقــــاً ويرقبُ سِحـرَ القـُرابِ

    سلي -إنْ أردتِ- : نظيماتِ شِعري
    و خوضي - إذا تَسْمَحينَ - عُبابي

    فكمْ قد مَزَجْتُ القصيدَ بلطفِ الـ
    مِزاجِ الجميـــلِ وحُلــْـوِ العِتـــابِ

    وكمْ مَخَـرَتْ أغنيــاتي القصيـــدَ
    بنبـلِ الشمائل ، منْ بعْضِ مـا بي

    فقلبي نبيــــلٌ كمــا الياسميـــــن
    وكالغيثِ مسْتـَقـْطـَرٌ من سَحــابِ

    رعى الله أحْلامَنــــا مــذ تَحَلـّتْ
    أصـائلـُهـا بالهـــوى والشّبـــابِ

    تمنَّيتُ لو نَمْخُرُ الأمـس عَوداً
    حَميداً إلى عَهْدِنا في التَّصابي

    فـَنـَنْعــمَ في قطفِهِ من جَديـدٍ
    ونَنْهـَـلَ مِنْ فيهِ صَفـوَ الشَّرابِ

    فما صـحَّ عهـدٌ أريبٌ بمثــلِ الـّ
    ذي قد حُبينا بهِ من نِصابِ*

    وما قَـَصَّدَ القلبَ إلا اشتيـــاقٌ
    لرودِ الحديثِ وطيــبِ الإيابِ

    عليكِ السَّلامُ المُمَسَّـكُ بالطـّيـْ
    بِ من نَسَمـاتِ دمشقَ العِذابِ

    ***


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
    * النِّصاب : الأصل


    ماجد الملاذي

  2. #2
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    لو لم أكن

    لو لمْ أكنْ هائماً



    سيّدتي : قرأتُ رسالتك لي ، ( المُعَنـْوَنَةَ باسم الجّارة )


    لو لمْ أكـُنْ هائماً في الحُبِّ ، قـُلـْتُ لكمْ
    هَــذا كلامُكــُـمُ قـد قيــلَ في غَيــري

    لستُ الـّذي يَبـْتـَـني في حبِّكـمْ سَبَبــاً ،
    فالحُسْــنُ أعشَقـُـهُ في السِّـرِّ والجَّهْرِ

    أمِلـْتُ أكـْتبُـُــهُ للنـَّــاسِ : ملحمَــــــــة ً
    تزْهو كما تزْدَهي الأغصانُ بالزَّهرِ

    وكنتُ أغـْصِبُ نفسي أنْ أرى قـَبَســاً
    مِن الضِّيــاءِ ، يُحَلـِّي موسِمَ العِطـْرِ

    حتَّى رَأيتُ زِمامَ العُمـْرِ ، من بَذَخٍ ،
    مُطـَوَّعاً (في يدي) قنديلـُهُ السِّحْري

    فما قطفتُ سِوى صَدٍّ ، وقد غَصَبَتْ
    فـَيـضَ المَشاعـرِ مِنِـّي دونَمـا عُذْرِ

    حتـَّى عَييتُ ، فما عِنـْـدي لأجلِكـُـمُ
    إلـَّا الحَنينُ : جوىً بالأعْيُنِ الخُضْرِ

    فالودُّ أنـْفـَــسُ عُربــــون ٍ نداوِرُهُ
    للعاشِقيــنَ : جِعالاً .. جَـلَّ من مهْرِ

    ***
    ما كانَ يغصِبُني للأهـْـلِ في حلبٍ
    إلـّأ الحَنينُ لِمَـنْ قـَدْ قـُدَّ مـِنْ صَخْرِ

    لم أجْنِ من يَدِهِ غيرَالوعودِ ، ومـا
    قضيتُ منـْهُ سوى بَرْحاً من الغـَدْرِ

    ***
    لولاكِ ما سَبَكَ القلبُ الحزينُ هوىً
    ولا اغتـَدى مُدْنـَفاً في آخِرِ العُمْـــرِ

    علـَّلـْتِني ببَديعِ البَـوحِ : مُسْهـِبَــة ً
    حَوكَ المَشاعرِ في شَوقٍ وفي خَفـْر

    كأنـَّما كـُنْتِ تستوحيـنَ من لَهَــفي
    صدّاً يُماهلُ عصفَ العِشْقِ في صَدْري

    وما اكتفيـتِ بما يَقـْتادُني : ولـَعاً
    في ثغـْرِكِ الشَّهْدِ أو أهدابِكِ السُّمْرِ

    رَدْحاً قضيتُ ، وَلَمْ أرْزَحْ بنائبةٍ .
    واليومَ تقصِمُني من حيثُ لا أدْري

    فكم يعــزُّ على قلبي المُولـَّـهِ أنْ
    يغتالـَـهُ فاتـــِـنٌ أسْلـَمْتـُــهُ أمْـــري

    ***
    ماجد الملاذي



  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171
    أشكو إليكِ


    إلى زهرة القرنفل في حي السبيل






    إشكو إليك صَباباتي ، وقد حَلِيتْ
    أيامَ كنتُ أروّى شَهْــدَ ثغــرِكُمُ

    قطفتُ آنَقَ باقاتٍ بها ، عَبـِقتْ
    في الرُّوحِ تسمقُ من آلاءِ سحْرِكُمُ

    واللحْظ ُ : تَشْحَذُهُ الأهْدابُ مولِعَة ً
    ناراً ، تأجَّجُ ، في قلبي ، بذكرِكُمُ

    كانتْ مقاصِدُنا تجتاحُنا أملاً :
    أنـّا سنَدْلجُ يوماً بابَ دارِكُمُ

    لكنّني عُدتُ من أمسي كمرْتَحِلٍ
    غارَتْ مراكبُهُ في لجِّ بحرِكُمُ

    قدْ كانَ لي أمَلٌ أنّي أقارِبُكمْ
    فعُدْتُ مرتَهَناً مُضْنىً بهجرِكُمُ


    ***
    لعلـّني في غَدٍ أرقى إلى قدَرٍ
    أعيشُه دنِفاً في نورِ بدرِكُمُ

    وأغتدي عاشِقاً حيَّ الحبيبِ كما
    زَهْرُ السبيلِ يناغي عبْقَ زهرِكُمُ

    ***

  4. #4
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171

    غمّازتان



    هيَ لثْمةُ الفجرِ المُؤَرّقِ ..؟ أم تُرى
    ضاقتْ به سُجفُ الجَّمالِ فأسْفَرا


    ضَحِكتْ لبسْمتِها الرِّياضُ و بَسْمَلَ الـ
    ـفلّ المضوَّعُ بالأريجِ ، وكبَّرا


    لمّا أطَلَّ على الخُدودِ بنوره
    أيقنْتُ أنَّ الصُّبْحَ جاءَ مُبَكـِّرا


    أندَى الشبابُ الياسمينَ بعطرِه
    وبنشوةِ الحُسْنِ الأثيلِ تَبَخْتَرا


    و بِبارِقِ الخَدَّينِ أمْطَرَ عسْجَداً
    وأضاءَ بدْراً في الوجوه .. مصوَّرا


    فالحسنُ مصلوبٌ على وجَناتِها
    : غمزاتِ شَهْدٍ في الخُدودِ ، و سُكَّرا


    يا حُسْنَها : غَمَّازَةً ، عَسَفَتْ بفتـ
    نتِها قلوباً : أنْ تَهيمَ و تُسْحَرا


    تَرْمي العيونُ الناعِساتُ سهامَها
    خُضْراً ، وما أحْلاهُ لحظاً أخضَرا


    سكِرَتْ بخَمْرتِها الحُروفُ ، فأمْعَنَتْ
    عشقاً بِما نَثَرَ الأريجُ ، وأثمَرا


    حسنٌ : تُسامِرُهُ الحلاوةُ مثلما الـ
    ـروضُ النضيرُ إذا تبسَّم : أزْهَرا


    عَشِقَ الربيعُ فتونَها ، واللحْنُ أسْـ
    فَرَ عن بديعِ النَّظمِ فيهِ ، وجَاهَرا


    * * *
    لما رأتْني مُبْحِــراً مُتَلَمِّساً
    سُبُلَ النَّجاةِ .. مُغامِرا و مُحاذِرا


    مالتْ إليَّ تقولُ لي : بَلِيَتْ خُطا
    كَ على الطريقِ .. تَرَدُّداً و تَعَثـُّرا


    لمَ أنتَ مشدودُ الحَواسِ مُشَدَّهاً
    بطيوبِ ما عَبِقَ الربيعُ وعَطَّرا


    فاعْبُرْ - رعاك الله - ، عُمْ ( بِبَقِيَّة ٍ
    من روعِكَ المبهورِ ) : تلكَ الأبْحُرا


    ما أنتَ إلاّ مُذْهَلٌ . إنْ جِئْتُ : أخْلَدَ
    باسماً ، وإذا ابتَسَمْتُ : تَسَمَّرا


    * * *
    ياحُلوتي ، غَمّازَتاكِ ، تَزيدُني ،
    (إنْ ما تَبَسَّمَتِ الشفاهُ) : تَحَسُّرا


    لا تظلميني إنّ قلبي مُدنفٌ
    عِشْقاً بما جادَ الإلهُ ، و قَدَّرا


    ماأجملَ الأحلامَ . في اللُقْيا بِها :
    أنْ أعْتـَلي نَجْماً وأُشرَبَ كوثَرا


    * * *

    ماجد الملاذي

  5. #5
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الخبر
    المشاركات
    171
    إنْ تسمعي شَدْواً


    إنْ تَسْمعي شَدْواً ، فتِلكَ قَصَائِــدي
    تَمْتـاحُ من دَنِّ الجَّمـالِ* وتـَنْهَــلُ


    تَختالُ في الأرْجاءِ سامقـَـةً كزهـ
    ـرِِ الياسمين ، على الأصائـلِ يأسَلُ


    أو تَنْشُقي عَبـَقــاً فذاك أريــجُ ما
    تُجري الحُروفُ من العُطورِ وتُجزِلُ


    قد أخْصِبَتْ فيـهِ النـَّقــاوةُ بالشَّـذى
    وتألـَّقَــتْ فيــهِ الفنــونُ الأجْمَــلُ


    وتعطـَّرَتْ منْ بوحِهِ الأفْنـانُ مبْـ*
    رَحَةً : تألّقُ بالجمالِ وتَرْفـُلُ


    وسَمَتْ أطايبُ بوحِهِ ألشّادي على
    فننٍ، فها شِعري يَصولُ ويَصْهَل

    ***

    ياليتَها (نسماتِ وجدي) في ربى الـ
    ـشَّهـْبـاءِ ، تكتَحِـلُ العُيونَ وتُكْحَلُ


    فهناكَ تُبـْدَعُ في السَّبيــلِ أصائلٌ
    من بَوحِ أشعاري ، ويُنصَبُ مَحْفـَلُ

    * * *

المواضيع المتشابهه

  1. حوار أجرته الناقدة/ماجى نور مع الشاعر الناقد/ عبدالوهاب موسى
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-18-2014, 07:11 PM
  2. ديوان الشاعر /بسام العمر
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى ديوان شعراء الفرسان
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-02-2011, 05:24 PM
  3. نرحب بالاستاذ /ماجد الملاذي
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-23-2008, 06:42 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •