الفوضوية تجعلنا نلجا الى اجترار الافكار بدون نقدها
لانزال نحل مشكلاتنا بالطرق العشائرية
لايزال القانون عندنا يطبق بطريقة اجتزائية
لايزال رجال الشريعة يعيشون زمنا سابقا فالفقه لم يواكب لحظتنا الراهنة
عندما اقول
نغير طريقة التفكير
ونعالج الفوضوية فانما اعني عمليا
ان يرفض الشباب قبول تناقض افكارنا وقيمنا ومتون شريعتنا تناقضها مع الحدث اليومي
مثال ذلك
لاتجيز الشريعة جرائم الشرف
فالزانية حكمها الرجم من قبل الدولة ولا تعطي الشريعة حقا لاخيها ان يقتلها
ثمة فوضى في طريقة التفكير
مثال ثان
نحن لانفرق بين البيع بالتقسيط وهو شرعي وبين البيع ربويا وهو محرم
اسواقنا تفعل النقيضين في ذلك
نحتاح طريقة تفكير جديدة تقر بالخلاف بين البيعين
مثال ثالث
الشاب يدخل الجامعة وهو لم يختر دراسته وفق رغبته ووفق مؤهلاته
انه يدخل رغبة للوجهة الاجتماعية لوالديه
ثمة فوضوية في التفكير عند هذا الشاب
عليه يتوجب طريقة جديدة لهؤلاء الشباب وهم خميرة نهضة الامة
ارجو ان اكون قد وفقت في تبسيط هذا المتن واطلب من القارئ العزيز ان يتامل واقعه معترضا بعض وقائعه اليومية لنغير ظريقة تفكيرنا وننقذ رؤيتنا من التناقض
احييكم جميعا
وقلبي يشتاق نبضكم التقي النقي
بوركتم