استشهاد المقاوم احمد غراب من كتائب القسام
http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=97827
--
استشهاد المقاوم احمد غراب من كتائب القسام
http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=97827
--
بيان صحفيالسبت : 4-6-2010 فروانة : الأسيرة دعاء الجيوسي تدخل عامها العاشر في سجون الاحتلال غزة – 4-6-2010- أفاد مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، بأن الأسيرة ( دعاء الجيوسي ) قد أتمت اليوم عامها التاسع لتدخل عامها العاشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي .وأضاف فروانة وهو أسير سابق وباحث مختص بشؤون الأسرى ، بأن الأسيرة " دعاء زياد جميل الجيوسي " ( 30 عاماً ) عزباء ومن سكان مدينة طولكرم ، طالبة متفوقة في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس ، وكانت على وشك إتمام دراستها الجامعية في علم الاجتماع ، واعتقلت من بيتها ليلة السادس من يونيو / حزيران عام 2002 بتهمة الانتماء لـ " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " ومساعدة استشهادي من الشعبية في تنفيذ عملية استشهادية في نتانيا أدت إلى قتل وجرح عدد من الإسرائيليين ، وقد تعرضت لصنوف مختلفة من التعذيب القاسي ، ومن ثم صدر بحقها حكماً بالسجن الفعلي المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى 32 عاماً أي ( 329 عاماً ) ، وهي تقبع الآن في سجن الدامون في أحراش الكرمل بحيفا شمال فلسطين.وأوضح فروانة بأن الأسيرة " دعاء " هي واحدة من خمس أسيرات يقضين حكماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات وهن : أحلام التميمي ، قاهرة السعدي ، آمنة منى ، سناء شحادة ، دعاء الجيوسي .وقالت والدتها خلال اتصال هاتفي أجراه فروانة معها بأن سلطات الاحتلال كثيراً ما تضع العراقيل أمام منحها ومنح والدها تصريح الزيارة ، وان كريمتها الوحيدة " دعاء " تعاني في سجنها من إلتواء في العمود الفقري ومن أمراض الأسنان واللثة وترفض إدارة السجن إدخال طبيب أو تقديم العلاج اللازم لها ، فيما نجلها الوحيد كان قد أصيب بإصابات بالغة خلال انتفاضة الأقصى .وذكر فروانة بأن سلطات الاحتلال اعتقلت و منذ العام 1967 ولغاية الآن أكثر من ( 12 ألف ) مواطنة فلسطينية ، بينهن أمهات ، زوجات ، فتيات قاصرات ، طالبات ، كفاءات أكاديمية وقيادات مجتمعية ونائبات في المجلس التشريعي ، ..الخ .مضيفاً بأن سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية المختلفة ( لا ) تفرق في معاملتها ما بين أسير وأسيرة ، والكل يُحتجز في ظروف لا إنسانية ويتعرض لأساليب وإجراءات قمعية وصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي . عبد الناصر فروانةأسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية0599361110Ferwana2@yahoo.comالموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبانwww.palestinebehindbars.org
ملف مرفق 1000بيان صحفي فروانة
: الأسيرة " وفاء البس " تدخل عامها السابع في سجون الاحتلال دون أن ترى أهلها غزة-19-6-2011 – قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة " وفاء البس " قد أتمت اليوم عامها السادس بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، وستدخل يوم غد الاثنين عامها السابع .وأضاف : بأنها لم ترَ والدها أو والدتها ، ولم يُسمح لأي من أفراد عائلتها بزيارتها منذ اعتقالها في العشرين من يونيو / حزيران عام 2005 ، أي منذ ست سنوات متواصلة هي إجمالي فترة اعتقالها ، كما لم يُسمح لها بالاتصال ولو لدقائق معدودة بذويها ومحادثة والديها منذ أكثر من عامين ، مما اضطررها للاعتماد على الإذاعات المحلية ومتابعة برامجها الخاصة بالأسرى على أمل أن تستمع من خلالها لأصواتهم والإطمئنان عليهم . وذكر فروانة بأن الأسيرة " وفاء البس " ( 27 عاماً ) من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، كانت قد اعتقلت على معبر بيت حانون ( ايرز ) بتاريخ 20-6-2005 بتهمة محاولة تنفيذ عملية فدائية والانتماء لـ " حركة فتح " وقد حكم عليها بالسجن الفعلي لمدة ( 12 عاماً ) أمضت نصفها بالتمام والكمال ، وموجودة الآن في سجن " هشارون " ، فيما كانت قد أمضت من قبل أكثر من عام في زنازين العزل الانفرادي في سجني " نفي تريستا " بالرملة والدامون على فترات متفاوتة ، وهي الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة، وبعد أن أمضت نصف فترة محكوميتها بالتمام والكمال ، فإنها تعلق آمالا كبيرة هي وأسرتها على أن ( لا ) تكمل النصف الثاني من فترة محكوميتها وأن يُطلق سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى التي يدور الحديث حولها ، بعدما استثنتها ما باتت تُعرف بصفقة " شريط الفيديو " والتي أطلق بموجبها سراح 20 أسيرة في أكتوبر عام 2009 .وأعربت أسرتها خلال لقائها وحديثها مع فروانة عن بالغ قلقها على ابنتهم الأسيرة " وفاء " ، خاصة بعدما أبلغوا على لسانها عبر محاميها بأن الأوضاع داخل السجن لم تعد تُطاق ، وان إدارة السجن صعدت من انتهاكاتها وإجراءاتها القمعية وتفتيشاتها الاستفزازية وسوء معاملتها اللا إنسانية لهن ، مما قد يدفع الأسيرات لاتخاذ خطوات احتجاجية ، وربما يعرضها ذلك للعزل الإنفرادي ، مما سيفاقم من قلق الأسرة .وناشد والدها منظمة الصليب الأحمر الدولية بتحمل مسؤولياتها والضغط على حكومة الاحتلال لضمان استئناف برنامج زيارات الأهل بالنسبة لأسرى قطاع غزة ، باعتبارها هي الجهة المسؤولة والمشرفة على ذلك ، حيث أن الزيارات ممنوعة بشكل جماعي منذ منتصف العام 2007 ، فيما هناك من هم ممنوعين من الزيارات بشكل فردي منذ ما قبل ذلك بكثير ، وقد مضى على حرمان بعضهم من رؤية أبنائهم الأسرى أكثر من 15 عاما .عبد الناصر فروانةأسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية0599361110Ferwana2@yahoo.comالموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبانwww.palestinebehindbars.org
عاجــــــــــــل / نقل عزمي الشيوخي الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية بسبب اعتداء جنود الاحتلال
http://www.hala.ps/ar/index.php
--
Palestine Media Agency
| Website: www.hala.ps
| E-mail: info@hala.ps
| Telefax: +97(2/0)82849090
| Mobile: +97(2/0)599489140
| Mobile: +97(2/0)597721199
| Address: Palestine - North Gaza
مدير وكالة هلا فلسطين الإعلامية
بهاء الدين غسان غراب
تحياتنا لكم
ارتفع عددها الى ( 45 ) اسيراً فروانة :
الأسير " صالح العبد " يدخل قائمة " جنرالات الصبر " غزة – 22-8-2011- قال الأسير السابق ، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية ، عبد الناصر فروانة ، بأن الأسير الفلسطيني " صالح العبد " دخل قسراً اليوم قائمة " جنرالات الصبر " ، وهو مصطلح يُطلق على الأسرى الذين مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد بشكل متواصل في سجون الإحتلال الإسرائيلي .وأضاف : ان الأسير " صالح محمد يوسف العبد " ( السبتي ) يبلغ من العمر (51) عاماً وهو أعزب ومن سكان قرية دير ابو مشعل قضاء رام الله ، وكان قد اعتقل بتاريخ 22-8-1986 ، ويقضي حكما بالسجن المؤبد بتهمة الإنتماء لـ " حركة فتح " ومقاومة الاحتلال .يُكر بأنه وخلال فترة اعتقاله الطويلة توفى والداه وأخته وأخيه دون أن يتمكن من وداعهم أو المشاركة في تشييع جثامينهم لمثواهم الأخير . داعيا القراء والمهتمين الى زيارة صفحة الأسير ( مجموعة الأسير صالح السبتي ) على الفيسبوك والتفاعل والتضامن معه http://www.facebook.com/group.php?gid=139850822691608وأشار فروانة بأن قائمة " جنرالات الصبر " قد ارتفعت اليوم بعد انضمام " العبد " لتصل الى ( 45 ) اسيراً وهم : نائل البرغوثى المعتقل منذ 4-4-1978- فخرى البرغوثى - أكرم منصور - فؤاد الرازم - إبراهيم جابر - حسن سلمة - عثمان مصلح - سامى وكريم وماهر يونس - سليم الكيال - حافظ قندس - عيسى عبد ربه - أحمد شحادة - محمد نصر- رافع كراجة - طلال أبو الكباش- مصطفى اغنيمات - زياد اغنيمات- عثمان بنى حسين - هزاع سعدى- صدقى المقت - هانى جابر - محمد الطوس - نافذ حرز - فايز الخور - غازى النمس - محمد عاشور - احمد ابوحصيرة - محمد الحسنى - توفيق عبدالله - مصطفى قرعوش - ابراهيم ابومخ - رشدى ابومخ - وليد دقة - ابراهيم بيادسة - ابراهيم بارود - علاء الدين البازيان - على مسلمانى - خالد محيسن - عصام جندل - احمد ابو جابر = عبداللطيف شقير - العفو شقير – صالح العبد ( السبتي ) .وأوضح فروانة بأن قائمة "جنرالات الصبر " الذين أمضوا أكثر من ربع قرن تضم ( 9 ) أسرى من الأراضي المحتلة عام 1948 أقدمهم الأسير سامي يونس المعتقل منذ العام 1983 ، و ( 6 ) أسرى من القدس وأقدمهم الأسير فؤاد الرازم المعتقل منذ عام 1981 ، و( 7 ) اسرى من قطاع غزة أقدمهم الأسير سليم الكيال المعتقل منذ 1983 ، و( 22 ) اسيرا من الضفة الغربية أقدمهم وأقدم الأسرى عموما الأسير نائل البرغوثي المعتقل منذ العام 1978 ، فيما تضم القائمة أسير عربي واحد من هضبة الجولان السورية المحتلة وهو الأسير صدقي المقت المعتقل منذ 23 أغسطس عام 1985 .وناشد فروانة كافة وسائل الإعلام والمؤسسات واللجان المعنية بالأسرى والتي تمتلك القدرات العالية والإمكانيات البشرية والمادية الى تسليط الضوء أكثر على هؤلاء الأسرى ومعاناتهم ومعاناة ذويهم بأشكال جديدة ومؤثرة ، ومن خلال حملة وطنية شاملة للتعريف بهم ونشر صورهم وقصصهم . عبد الناصر فروانةأسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية0599361110Ferwana2@yahoo.com
الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبانwww.palestinebehindbars.org
**********
فروانة : عميد الأسرى العرب يوجه رسالة لأهله مع دخوله العام 27 في سجون الإحتلال غزة- 20=8-2011- قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بان عميد الأسرى العرب واحد قادة ورموز الحركة الأسيرة و" جنرالات الصبر " الأسير " صدقي المقت " يدخل عامه الـ 27 في سجون الإحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل .واضاف : بأن الأسير " صدقي سليمان المقت " 44 عاماً ، أعزب ومن مواليد مجدل شمس في الجولان السورية المحتلة ، وقد نشأ وترعرع لأسرة مناضلة عاشت قضايا شعبه وكان لهذه الأسرة دورا فعالا في مسيرة نضال الجولان .وكان " المقت " أحد مؤسسي تنظيم حركة المقاومة السرية في الجولان المحتل. حيث جسد هذا التنظيم بمجموع رفاقه نضالاً بطولياً ضد الاحتلال، وقاموا بسلسلة عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال وقواعده في منطقة شمال الجولان المحتل ، وكان قد اعتقل بتاريخ 23-8-1985 مع مجموعة من رفاقه وحكمت عليه محكمة اللد العسكرية بالسجن لمدة 27 عاماً ، أمضى منها 26 عاما ولم يتبقَ له سوى بضعة شهور ، تنقل خلال سنوات اعتقاله الطويلة بين كافة المعتقلات؛ نفحة، عسقلان، بئر السبع، الرملة، الدامون، هداريم، تلموند، الجلمة، شطة والآن هو في سجن جلبوع . وفي الأسر كان الأسير " صدقي المقت" ولا يزال أخاً ورفيقاً لجميع الأسرى، حيث جسد قيم النضال والوطنية والوحدة ، بانضباطه وعلاقاته، وصدقه في التعامل مع الجميع.وأوضح فروانة بأن " المقت " قد شارك في كافة نضالات الحركة الأسيرة بدون استثناء، وهو في مقدمة الصفوف دائماً، جندياً وكادراً وقائداً ، وبسبب مواقفه عُزِل وعُوقب وحُوكم عشرات المرات في الزنازين، ومُنع زيارات الأهل، سواء كانت عِقابات فردية تطاله بالذات، أَم ضمن عِقابات جماعية لعدد كبير من رفاقه الأسرى.والآن يخوض نضالاً باسم الحركة الأسيرة مع بعض رفاقه معركة الثقافة العربية، التي تحاول مديرية السجون حرمانها للأسرى، وذلك من خلال منع إدخال الكتب الثقافية العربية لهم، واستبدالها بقوائم تصدرها مصلحة السجون. وهذا النضال تجسد تحت عنوان لا بديل عن الثقافة العربية الأصيلة.وأكد فروانة بأنه وبالرغم من سنوات الأسر الطويل إلا أنه بقي ثابتاً على مبادئه الوطنية والقومية، مؤمن بحقه في مقاومة الاحتلال أينما كان، في فلسطين ولبنان والجولان وكل ارض العرب ، وأن سنوات الاحتلال والأسر الطويلة لم تنل من إرادته وعزيمته.وفي الذكرى الـ26 لإعتقاله ودخوله العام 27 وجه الأسير صدقي المقت رسالة الى أهله وشعبه وأحبته وهذا جزء منها :أيها الأهل أيها الأحبة... التقي بكم لنحيي سوية للمرة الأخيرة العام السابع والعشرين، والذي سيكون خاتمة رحلتي الطويلة داخل الأسر، عام سيطوي مرحلة مليئة بالصبر والصمود والثبات على ذات المبادئ والقيم الوطنية والنضالية، عام سيحطم ما تبقى من القيد لأعود إلى أجمل وأطهر بقعة على وجه الأرض، جولاننا العربي السوري، لأكمل الطريق الذي بدأناه قبل سبعة وعشرين عاما.طريق المقاومة الذي لا رجعة عنه إلا برحيل المحتل عن أرضنا، كل أرضنا العربية في سوريا وفلسطين، كل فلسطين. أيها الأهل في مثل هذه الأيام وقبل سبعة وعشرين عاما وقفت أنا ورفاق دربي في ذلك المسلخ الذي يسمى زورا محكمة، وقفنا ننشد النشيد العربي السوري وندافع عن خيار المقاومة.الآن وبعد سبعة وعشرين عاما داخل الأسر وأنا أتهيأ لتحطيم أخر قيد منه، أقف وسط زنزانتي بكل فخر وشموخ وتحدي، لأقول لذلك الجلاد لقد هزمتك أيها المحتل وهذه سنواتكم السابعة والعشرون تحولت بفعل الصمود والثبات إلى لعنة تلاحقكم وتصرخ في وجهكم ليل نهار ... ارحلوا ... ارحلوا أيها الصهاينة... لا مكان لكم على أرضنا العربية.أردتموها حرب إبادة، فلتكن كذلك، لقد أصدرتم حكمكم لا بأس بذلك، لكنا لم نقل نحن كلمتنا الأخيرة بعد، سنقولها صرخة مدوية في وجهكم، سنقولها رصاصة نطلقها، أو قذيفة مدفع أو صاروخ يحرق الأخضر واليابس، وستكون دماء شهدائنا ومعاناة أسرانا حاضرة في عقولنا ووجداننا، عندها نكتب المشهد الأخير من حكاية الوطن في الحرية الحقيقة وتحرير الأرض والإنسان. التحية كل التحية إلى الأهل الكرام في الجولان المحتل المتمسكين بهويتهم السورية وانتمائهم العروبي الاصيل.تحية إجلال وإكبار إلى أرواح رفيقي دربي الشهيد البطل هايل حسين أبو زيد والشهيد البطل سيطان نمر الولي وإلى أرواح كل شهدائنا الأبرار.تحية نضال لرفاق دربي، بشر المقت وعاصم الولي، الذين عبرت وإياهم مسيرة النضال والأسر، ولكل الأسرى المحررين.تحية حب ووفاء إلى أسرتي الغالية التي سارت معي كل رحلة الأسر الطويلة، أتنفس من خلالها الحرية واستمد منها كل عناصر الصمود والصبر. تحية عزم وصمود إلى رفاقي أسرى الجولان العربي السوري المحتل داخل سجون الاحتلال، وإلى رفاقي الأسرى الفلسطينيين، مجسدين سوية أسمى أشكال التلاحم القومي المبني على الصمود والنضال المشترك داخل سجون الاحتلال. والى اللقاء على أرض جولاننا محرراً من المحتل شامخاً بعروبته وانتمائه السوري . مع تحياتيالأسير العربي السوري داخل سجون الاحتلال الإسرائيليصدقي سليمان المقتسجن الجلبوع – أغسطس 2011 عبد الناصر فروانةأسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية0599361110Ferwana2@yahoo.comالموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبانwww.palestinebehindbars.org
وزارة الأسرى / أسيران من اراضى 48 يدخلان عامهما الخامس والعشرين في سجون الاحتلال.أفادت وزارة الأسرى والمحررين بان أسيران من الداخل الفلسطيني من مدينة اللد المحتلة عام 1948 ، قد انهيا عامهما الرابع والعشرين، ودخلا عامهما الخامس والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل .وأوضح مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة رياض الأشقر بأن الأسيران هما الأسير(محمد منصور عبد المجيد زيادة)59 عام، ومعتقل منذ 10/9/1987، والأسير (مخلص أحمد محمد برغال ) ومعتقل منذ 11/9/1987، وهما محكومان بالسجن المؤبد.وأشار الأشقر إلى أن الأسير "زياده" ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو متزوج ولديه سبعة من الأبناء ، و يعاني من مرض السكري ، وقد اعتقل بتهمه إلقاء قنبلة يدوية على باص لجيش الاحتلال ، وعلى الرغم من أن القنبلة لم تنفجر ولم تؤدى إلى إصابات، إلا أن الاحتلال أراد الانتقام من الأسير، وجعله عبرة لمن يفكر في مقاومة الاحتلال من أهالي الداخل ، فحكم عليه بالسجن المؤبد ، امضي منها إلى الآن24عاماً ،متنقلاً بين السجون ،حيث يعتبر من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ،ويحمل الرقم عشرة بين قدامى أسرى الداخل .فيما الأسير (برغال) يعتبر احد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال ، وهو قامت إدارة سجن شطة قبل شهر بعزله في زنزانة انفرادية، وذلك بتهمة تهريب رسالة إلى والدته المسنة التى تبلغ من العمر 85 عاماً، وهو يعانى من عدة أمراض وحالته الصحية فى تراجع ، وقد مكث فترة طويلة في مستشفى سجن الرملة . وقد حصل الأسير:برغال" على درجة الماجستير بامتياز وهو فى السجن في رسالة بعنوان "دراسات في الديمقراطية" رغم العراقيل التي وضعها الاحتلال في طريقة كالعزل الانفرادي ومنعه من تقديم الامتحانات .وكان الاحتلال قد رفض طلب للأسير"برغال " بإلقاء نظرة الوداع على جثمان والده الذي توفى في العام 1991، حيث أخرت العائلة دفنه لمدة أربعة أيام على أمل أن يسمح للأسير بتوديع والده إلا أن الاحتلال رفض . وقد استثنى الاحتلال الأسيرين من صفقات الإفراج التي تمت بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلوا عام 1994، وكذلك صفقات "حسن النوايا" والتي جرت خلال انتفاضة الأقصى ، بحجة انه من مواطني دولة الاحتلال ،وفى نفس الوقت لا يتمتع شأنه شأن كل أسرى القدس والداخل من الامتيازات التي يتمتع بها المعتقلون الإسرائيليون. الدائرة الإعلامية9/9/2011--
معزولة انفرادياً بسبب خطبة العيدوزارة الأسرى : الأسيرة أحلام التميمي تدخل عامها الحادي عشر في سجون الاحتـلال أفادت وزارة شئون الأسرى والمحررين بان الأسيرة (أحلام عارف التميمي) 31 عاماً من رام الله قد أنهت أمس عامها العاشر في سجون الاحتلال، ودخلت في عامها الحادي عشر على التوالي .وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسيرة "التميمي" اختطفت خلال اقتحام جنود الاحتلال منزل عائلتها في قرية "قراوة بني صالح" غرب مدينة رام الله في 14/9/2001 ، حيث تم التحقيق معها ميدانياً في إحدى غرف المنزل لمدة ساعتين، قبل أن يقتادها الاحتلال إلى مراكز التحقيق، واتهمها الاحتلال بتوصيل الإستشهادى "عز الدين المصري" الذي قام بتنفيذ عملية استشهادية في مطعم سبارو بمدينة القدس والتي أدت حينها إلى مقتل 17 إسرائيلياً وإصابة العشرات بجراح ، وبعد عامين من الاعتقال حكم عليها الاحتلال بالسجن المؤبد 16 مرة ، ليكون بذلك الحكم الأعلى في العالم يصدر ضد أسيرة .وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة "التميمي" كانت قبل اعتقالها تدرس الصحافة والإعلام في جامعة بير زيت ، وزوجها "نزار التميمي" معتقل لدى الاحتلال منذ عام 1993 ويقضى حكماً بالسجن المؤبد ،وقد عقد قرانها خلال وجودها في السجن على ابن عمها الأسير في 7/7/2005 . وتعتبر "أحلام" مسئولة أسيرات حركة حماس في سجون الاحتلال، وهى الآن معزولة في قسم "2" داخل سجن هشارون وهو قسم خاص بالجنائيات الإسرائيليات الأمر الذي يشكل خطورة على حياتها ،وذلك بسبب القاءها لخطبة يوم العيد على الأسيرات ، كما تعانى من عدة مشاكل صحية أهمها حصوة في المرارة وآلام في الظهر ، وتتعمد إدارة السجن إهمال علاجها ،ولا تصرف لها سوى المسكنات ،حيث يعتبرها الاحتلال من اخطر الأسيرات داخل السجون ،ويتعامل معها السجانون بعداوة واضحة ، ويحرمها ايضاً من إيصال أو استقبال الرسائل من زوجها الأسير ،كما رفضت الكثير من الطلبات التي تقدمت بها الأسيرة للالتقاء بزوجها والاطمئنان عليه ، وكان الاحتلال حرمها من زيارة أهلها لمدة عامين متواصلين . ورغم هذا الحكم الذي يعتبر الأعلى بالنسبة للأسيرات لا تزال الأسيرة "أحلام التميمي" تتثبت بالأمل في تنسم هواء الحرية ، ولديها اليقين بان الفرج قريب عبر صفقة تبادل أسرى مشرفة مع الفصائل الفلسطينية، وفى هذا الصدد أرسلت "التميمي" أكثر من رسالة إلى الفصائل بضرورة التمسك بشروطها والثبات على مواقفها في صفقة التبادل، كما أبرقت العديد من الرسائل من داخل السجن تتحدث حول الأوضاع السياسية في المنطقة، وكانت إحدى الرسائل موجه للأسير حسن سلامه . الدائرة الإعلامية15/9/2011
لإفراج عن الأسيرة تغريد أبو غلمة
http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=71427
افرجت الشرطة الهندية عن أكبر سجين في الهند والعالم (باندي) يبلغ من العمر 108 عام .. وذكرت وكالة الانباء الهندية -أيانس- ان باندي و15 شخصا آخرون أدينوا في جريمة قتل أربعة أشخاص عام 1987 بسبب خلاف على ميراث مؤسسة دينية هندوسية . واستمرت المحاكمة نحو عقدين من الزمان حتى عام 2009، حيث أدانته المحكمة وآخرين وأصدرت بحقهم عقوبة بالسجن مدى الحياةمن ايميلي
تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا
الشهيد محمد بوكرين، أو الثلاثية المقدسة: الامتداد التاريخي – المسار الواضح – القدوة النضالية.....5 محمد الحنفي Sihanafi@gmail.com الإهداء إلى: ـ الشهيد محمد بوكرين: علما بارزا في نضال حركة التحرير الشعبية، وفي نضال الحركة الاتحادية الأصيلة، وفي نضال حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. ـ لبيب بوكرين، ونصوح بوكرين، وكل أبناء، وبنات الشهيد، والأم العظيمة التي كانت، وستبقى مصدر صمود المناضلين الأوفياء. ـ كل المناضلين الأوفياء لنهج الشهيد محمد بوكرين. ـ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الذي يستمد قوته، وصموده من صمود الشهيد محمد بوكرين. محمد الحنفي فلماذا اعتبار الامتداد التاريخي، والمسار الواضح، والقدوة النضالية، ثلاثية مقدسة؟ إننا عندما نرتبط بشخصية الشهيد محمد بوكرين، إنما نرتبط بجملة من المكونات التي تدخل في بنية تلك الشخصية، التي لا تتبدل، ولا تتغير، مما يجعل تلك الشخصية قادرة على الثبات، والاستمرار على نفس المبادئ، ونفس مستوى إنتاج القيم النضالية المتطورة تطور الزمان، والمكان، وتطور الحركة في أبعادها المختلفة. وأهم هذه المكونات التي ساهمت في بلورة شخصية الشهيد محمد بوكرين نجد: 1) الامتداد التاريخي لشخصيته. 2) المسار الواضح لهذه الشخصية. 3) الممارسة النضالية التي لا تمل، ولا تكل أبدا، كما تشهد على ذلك وقائع حياته من المهد، إلى اللحد. وكون الشهيد محمد بوكرين يتمسك بهذه المكونات، ولا يبدل فيها، ولا يغير، لا يمكن اعتباره إلا تقديسا لها، سواء تعلق الأمر بالامتداد التاريخي، أو بمسار حياته الواضح، أو بممارسته النضالية. وتقديسه غير المعلن عن تكوين شخصيته، هو الذي يجعله واضحا، وقريبا من المتلقي إلى درجة الحلول في شخصيته، في كل العروض التي كان يلقيها، في كل الأماكن التي كان يستدعى إليها في الجمعيات، والنقابات، وفي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وفي المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف. ونظرا لكونه يقدس مكونات شخصيته، فإن هذا التقديس فرض احتلال مكانة بارزة لدى كل المناضلين الأوفياء في الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية والعمالية، ومنها حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ولدى المناضلين الأوفياء في الحركة الجماهيرية: النقابية، والحقوقية، والتربوية، والثقافية. ومادام الشهيد محمد بوكرين يقدس تقديسا غير معلن لمكونات شخصيته، فأجدر بنا نحن الذين نستمد قوتنا من سمات شخصيته، ومن مكونات تلك الشخصية، ومن فكره، وممارسته، أن نعتبر الامتداد التاريخي لشخصيته، ومسار هذه الواضح، ونضاليته النادرة، وصموده الرائع، مكونات مقدسة بالنسبة إلينا، حتى نحرص على: أولا: أن تكون شخصية كل مناضل وفي، امتداد تاريخيا للحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، ولحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، لأنه بدون ذلك الامتداد التاريخي للمناضل، لا تكون المصداقية حاضرة. ثانيا: أن يكون مسار الشخصية المناضلة واضحا: أيديولوجيا، وسياسيا، وتنظيميا، وجماهيريا، ونقابيا، وحقوقيا، وتربويا، وثقافيا واضحا. ثالثا: أن تصير ممارسة المناضل الوفي في مختلف الحركات السياسية، والجماهيرية، مثالا للاقتداء، من اجل تحقيق الصمود على المبادئ، وفي المواجهة النضالية حتى تحقيق الأهداف المرسومة سياسيا، وجماهيريا، ومهما كانت التضحيات التي يقدمها المناضلون الأوفياء. ولذلك، فعناصر القداسة متوفرة في هذه الثلاثية، التي سميناها بالثلاثية المقدسة غير المعلنة، في شخصية الشهيد محمد بوكرين، والتي يجب أن نعلنها نحن اليوم، وبدون حرج، حتى تبقى شخصية الشهيد محمد بوكرين علما بارزا أمام أعين كل مناضل ثوري، وعضوي على المستوى الوطني، وفي كل بلاد الدنيا. فالتقديس إذن حاضر في الممارسة الإيديولوجية القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، التي تعتمد قوانينها العلمية في التحليل الملموس للواقع، من أجل الخروج بنظرية يتم الالتزام بها في النضال من أجل تحقيق عملية التغيير الشاملة. والالتزام الإيديولوجي في حد ذاته ممارسة تقديسية. والتقديس حاضر في الممارسة التنظيمية الحزبية، والجماهيرية، المترتبة عن الالتزام بالنهج التنظيمي للشهيد محمد بوكرين، من خلال مساره التنظيمي في الحركة الاتحادية الأصيلة، وفي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفي الحركة الجماهيرية، في الك.د.ش، وفي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفي المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، وفي غيرها من الإطارات الجماهيرية المبدئية. والتقديس حاضر في الممارسة السياسية، والجماهيرية، من خلال الالتزام بمنهجية الشهيد محمد بوكرين السياسية، والجماهيرية، المتمثلة في المواقف السياسية للتنظيم القائم على أساس الإيديولوجية القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية... والمواقف الجماهيرية المبدئية. والمناضلون الأوفياء عندما يلتزمون بالمواقف السياسية للحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، ولحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وعندما يذوبون ذواتهم في ذلك الالتزام ،ويدوسون مصالحهم الشخصية، التي تحضر فيها التطلعات الطبقية بالخصوص، إنما يلتزمون بنهج الشهيد محمد بوكرين، والتزامهم بذلك النهج يعتبر تقديسا له... وعندما يلتزم المناضلون الأوفياء بالمواقف الجماهيرية التي تتخذها التنظيمات الجماهيرية المبدئية، يعتبر كذلك تقديسا لنهج الشهيد محمد بوكرين. وتقديس النهج الإيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي، لا يعني أبدا عبادة الشخصية، بقدر ما يعني الوفاء، والالتزام بالسير على نفس النهج، والاستعداد لتقديم نفس التضحيات، التي قدمها الشهيد محمد بوكرين، تلك التضحيات التي كلفته عشرات السنين من السجن، وكلفته فقدان عمله، ومورد رزقه، ولكنها كذلك أكسبته احترام الجماهير الشعبية الكادحة، والمنظمات الجماهيرية، والأحزاب السياسية وطنيا، وعلى المستوى العالمي لتلك التضحيات العظيمة، التي قدمها الشهيد محمد بوكرين على طريق النضال من أجل الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، كعلامات كبرى على إقبار الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال. خلاصة عامة: ومجمل القول، إننا عندما نستحضر في أذهاننا شخصية الشهيد محمد بوكرين، نستحضر الرمز الذي نتمثل شخصيته في فكرنا، وفي ممارستنا، والرمز يرتفع إلى درجة المقدس، بحضوره المستمر في أذهاننا، وفي وجداننا، وفي مسلكيتنا الفردية، والجماعية. فحضوره في أذهاننا مرتبط بعمليات اشتغال الأذهان التي تحاول الاسترشاد بفكره، وبمنهجه في التفكير، وبعطائه الفكري، وبتأثير فكره في مسار الحركة منذ التحاقه بها، وإلى استشهاده، وبشيوع ذلك الفكر في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبتجذره في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، وبوقوفه وراء التطور الفكري الذي يزداد احتدادا في صفوف الطلبة، والعمال، وباقي الأجراء نظرا لجدلية الفكر من جهة، ولخاصية المنهج الجدلي لفكر الشهيد محمد بوكرين. وحضوره في وجداننا يرتبط، بالخصوص، بالحرص على ضرورة اعتبار الطبقة العاملة طليعة المجتمع، مهما كان التطور الذي يستهدفها، ومهما كانت الممارسات التي تحاول تغييبها على المستوى النظري، حتى لا يتم نقل الوعي إليها، ومن أجل أن لا تمتلك وعيها الذي يؤهلها للانخراط في الصراع الطبقي، الذي يقوده حزبها الثوري، في أفق تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية. فقبل أن ننظم الطبقة العاملة، يجب أن نعمل على تمرير الوعي إليها. وحتى نمرر ذلك الوعي، يجب أن نحب الطبقة العاملة، وأن نستحضر الجانب الإنساني في معاناتها من الاستغلال الممارس عليها، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لأن الحب شرط في الارتباط، والارتباط شرط في عملية نقل الوعي، ونقل الوعي شرط في انخراط الطبقة العاملة في الصراع في مستوياته المختلفة، والانخراط في الصراع شرط في الاقتناع بإيديولوجية الطبقة العاملة، واقتناع الطبقة العاملة بإيديولوجيتها شرط في تقدمها، وتطورها، وتقدمها، وتطورها شرط في تنظيمها، حتى تساهم في بناء حزبها الثوري الطليعي، الذي ليس إلا حزب الطبقة العاملة، القائد الجماعي للنضال الثوري، الذي تمارسه طليعة المجتمع: الطبقة العاملة مع حلفائها الطبيعيين، سعيا إلى تغيير الواقع، مما يساعد على تحقيق الأهداف الكبرى المتمثلة في الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، كما نظر لها الشهيد عمر بنجلون في الحركة الاتحادية، وكما عمل الشهيد محمد بوكرين عل ترسيخها في الممارسة النظرية، والحزبية من بعده، وكما يجب أن تبقى أهدافا كبرى، إلى أن تتم عملية التغيير، وتتحقق عل أرض الواقع، ويتم القضاء على الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال. وحضور الشهيد محمد بوكرين في أذهاننا، وفي وجداننا، يصير معبرا لحضوره في مسلكيتنا الفردية، والجماعية، من خلال: أولا: اعتبار الشهيد محمد بوكرين قدوة نضالية بارزة على جميع المستويات: النظرية، والإيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، التي توجه مجمل ممارسة الشهيد محمد بوكرين. ثانيا: اعتبار سمات شخصيته مطلوبة في القدوة النضالية، وحتى تساهم تلك السمات في بلورة المسلكية الفردية، والجماعية كمسلكية نضالية، وثورية، تهدف إلى اجتثات مظاهر التخلف في المجتمع، التي تقوم سدودا أمام تسييد التنظيم، وأمام ترسيخ النضال الثوري، الذي يقوده الحزب الثوري الطليعي في المجتمع. ثالثا: اعتبار سمة الصمود، والثبات على المبدأ، والمواجهة المستمرة التي تميز شخصية الشهيد محمد بوكرين مطلوبة من قبل المناضلين الأوفياء، الذين يذيبون ذواتهم في الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، وفي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، من أجل تحقق سمة الصمود، والثبات على المبدأ، والمواجهة من خلال المسلكية الفردية، والجماعية، النظرية، والعملية، ومن خلال الارتباط بالتنظيم الموجه لتلك المسلكية. وهذا الحضور، المتعدد الأبعاد، في شخصية الشهيد محمد بوكرين، من خلال الفكر، والوجدان، والمسلكية الفردية، والجماعية، هو الذي يرفع شخصيته إلى مستوى القداسة عند المناضلين الأوفياء، وهو الذي يفرض اعتبار امتداده التاريخي، ومساره الواضح، وكونه قدوة نضالية، ثلاثية مقدسة، تفرض حضورها، باستمرار، وإلى ما لا نهاية، في التأثير في مناضلي الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، وفي مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذين تتجسد فيهم، وسترتفع وثيرة نضاليتهم، وستعزز صمودهم، إلى أن تتحقق الأهداف الكبرى للحركات المتفاعلة مع شخصية الشهيد محمد بوكرين، ولحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي تتجسد فيه هذه الشخصية إيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، ومن خلال اعتباره امتدادا لحركة التحرير الشعبية، وللحركة الاتحادية الأصيلة. فهل نكون قد وفينا بعض حق الشهيد محمد بوكرين، الذي قضى حياته في السجون في مواجهة الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال؟ وهل استطعنا أن نوضح: لماذا اعتبرناه شهيدا؟ وهل يليق بمثله أن يموت موتة عادية؟ وهل وفقنا في اعتبار شخصيته ثلاثية مقدسة؟ أليس من حقنا أن نعتبر امتداده التاريخ مقدسا؟ ألا يمكن اعتبار مساره الواضح مقدسا؟ أليس كونه قدوة نضالية مقدسا؟ إن الوفاء للشهداء، لا يتم إلا بالالتزام بالسير على نهجهم. ونهجهم في استحضار مكونات شخصيتهم، التي أهلتهم للاستمرار في الصمود حتى الاستشهاد. ومكونات شخصيتهم، هي النبراس الموجه لجعل نهجهم حاضرا في المسلكية الفردية، والجماعية للمناضلين الأوفياء على مدى التراب الوطني، وعلى المستوى العالمي، الأمر الذي نسجل، وبمداد الفخ،ر والاعتزاز: 1) أن الشهداء يموتون واقفين، كما الأشجار تموت واقفة. 2) أن الشهداء يستمرون في الحياة، من خلال المناضلين الأوفياء، من خلال الحركة التي ينتمين إليها. واستمرارهم أحياء في المناضلين، وفي الحركات التي كانوا ينتمون إليها، يشكل مصدرا للصمود الذي لا يتوقف أبدا. فلينم جسدك في مرقده الأخير أيها الشهيد محمد بوكرين. ولتستمر في صمودك الأبدي من خلال المناضلين الأوفياء، ومن خلال الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية. وليصر حزب الطليعة، الديمقراطي الاشتراكي إطارا لتجسيد ثلاثية شخصيتك المقدسة، كما يجسد شخصية الشهداء: المهدي بنبركة، وعمر بنجلون، ومحمد كرينة، وعمر دهكون، ومحمد بنونة، وغيرهم من الذين اعتبرت امتدادا لهم في عطائك، وفي مواجهتك، وفي صمودك، وفي استشهادك، أيها الرفيق الذي يبقى خالدا فينا فكرا، وممارسة، ونهجا. ابن جرير في 14/04/2010 محمد الحنفي