أحكام عامة :

المضاف إليه مجرور أبداً.

أما المضاف فلا يلحقه التنوين ولا نونُ المثنى ولا نون جمعِ المذكر السالم .

- " وقال الذين استُضْعِفُوا للذين استَكْبَروا بل مَكْرُ الليل والنّهَارِ" (سبأ 33)
مكرُ : مضاف حُذف تنوينه
الليلِ : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره

- " تبتْ يدا أبي لَهَب "(المسد) ,
يدا: مثنّى مضاف، حذفت منه نون المثنّىوالأصل: يدان
وأبي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء، لأنه من الأسماء الخمسة.

-" إنّا مرْسِلُو النّاقةِ فتنةً لهم " (القمر 27)
مرسلو : جمع مذكر سالم، وهو مضاف، والمضاف لا يلحقه التنوين ولا نون المثنى وجمعِ المذكر السالم . ولذلك حُذفت نونه، والأصل ( مرسلون ).
الناقة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

- " والصابرينَ على ما أصابهم والمقيمي الصلاةِ "[ (الحج /35)
والمقيمي : مضاف، حذفت نونه بسبب الإضافة، والأصل: [المقيمين].
وجاز أن يحلّى بـ [ألـ]، مع أنه مضاف والمضاف لا يُحَلّى بـ [ألـ]، لأن إضافته لفظية، يصحّ أن يحلّ محلّه فِعْلُ [يقيمون]، فلا يفسد المعنى ولا يختلف.
والصلاة : مضاف إليه.

• لا يجوز أن يحلّى المضاف بـ (أل)، إلا إذا كانت الإضافة لفظية، نحو: نَحتَرِم الرجُلَ الحسنَ الخُلُقِ.
• إذا تتابعت إضافتان، والمضاف إليه هو هو، جاز حذف الأول اختصاراً نحو: استعرتُ كتابَ وقلمَ خالد = استعرتُ كتابَ خالدٍ وقلمَ خالد.
</b></i>

إيّاكَ نَعبدُ وإيّاكَ نستعين "

إيّاكَ


إيّاك : : ضمير منفصل .


وإعرابه : ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص .


ولكن ..

ما هي الضمائر و ما هي أنواعها ؟





يتبع..</b></i>

الضمائر المتصلة والضمائر المنفصلة


أولاً- الضمائر المتصلة

الضمائر المتصلة ما تلحق الاسم أَو الفعل أَو الحرف فتكون مع ما تتصل به كالكلمة الواحدة
وذلك مثل التاء والكاف والهاء في قولنا: (حضرتُ خطابك الموجه إليه).
وهي تسعة ضمائر في أَنواع ثلاثة:

1- ضمائر لا تقع إلا في محل رفع على الفاعلية أو على نيابة الفاعل وهي خمسة:

تاء الخطاب: (قمت، قمتما، قمتُن، أُقمْتَ مقام أبيك).
وواو الجماعة: (أكرموا ضيوفكم الذين أحبوكم وأُوذوا من أَجلكم تُحمدوا).
ونون النسوة: (أكرمْن ضيوفكن الذين أحبوكن تُحمدْن).
وياء المخاطبة: أَحسني تُحْمَدي.
وأَلف التثنية: أَحسِنا تُحْمدا.

والضمير في الخطاب هو التاء فقط
أما ((ما)) والميم والنون في (قمتما، قمتم، فمتن) فأحرف اتصلت بالتاء للدلالة على التثنية والجمع والتأنيث.

2- ضمائر مشتركة بين الجر والنصب وهي ثلاثة:
ياء المتكلم : ربي أَكرمني،
وكاف الخطاب : ( ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلَى )
وهاء الغيبة : كافأهم على أعمالهم.

الضمير هو الكاف والهاء فقط
أما ما يتصل بهما فحروف دالة على التثنية أو الجمع أو التأنيث: كتابكما، رأيهم، آراؤهن، دارها.
((هم)) ساكنة الميم، وقد تضم ، أما إذا وليها ساكن فيجب ضمها: (همُ النجباء).

3- وما هو ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر وهو ((نا))
مثل: { رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا }.


ثانياً- الضمائر المنفصلة

هي ما تستقل في النطق وهي نوعان:

1- ضمائر الرفع
وهي أنا وأَنت وهو وفروعهن:
هو، هما، هم، هي، هما، هنَّ، أَنتَ، أَنتما، أَنتم، أَنتِ، أَنتما، أَنتن، أَنا، نحن.

2- وضمير نصب
وهو ((إيا)) المتصلة بما يدل على غيبة أو تكلم أَو خطاب
مثل: { إِيّاكَ نَعْبُدُ } فـ((إيا)) مفعول به متقدم والكاف حرف خطاب لا محل له.




عن- الموجز في قواعد اللغة العربية
للأستاذ - سعيد الأفغاني
بتصرف بسيط


يتبع ...
</b></i>

إعراب ضمير الفصل :


اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل ، وتضاربت حوله الآراء
ولكن أقربها إلى المنطق أنه في كثير من الحالات لا محل له من الإعراب .

وقد ثبت في شواهد كثيرة في القرآن الكريم أن ضمير الفصل لم يؤثر وجوده على غيره من الأسماء التي جاءت بعده
أمثلة :

قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين }

فالاسم الواقع بعد ضمير الفصل أظهر الإعراب ، حيث جاء خبرا لكان
وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة .
ولو كان له محل من الأعراب لجاءت الآية : لكنا نحن الوارثون

وفي قوله تعالى : { أنهم هم الفائزون }.

قد يُظن هنا أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم "
ولكن الحقيقة أن كلمة " فائزون " هي خبر إن مرفوع .

قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }.

فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ،
والدليل على ذلك مجيء كلمة " خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم .


ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه .

172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }.

وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } .

وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك } .

أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه .

نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم .

ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }.





يتبع ...
</b></i>