منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 28
  1. #11
    تابع الجملة الاسمية و الجملة الفعلية

    (3)


    الجملة الإسمية وركناها

    أشكال الخبر


    الأصل في الخبر أن يكون اسما مفردا مرفوعا ليس جملة ولا شبه جملة .
    مثل : *العلمُ نافعٌ
    *الصبرُ طيِّبٌ
    *اللهُ كريمٌ

    وقد يكون اسما مفردا مجرورا بالباء الزائدة مثل : ما سعيدٌ بحاضرٍ .
    ما : حرف نفي مبني على السكون
    سعيد : مبتدأ مرفوع
    بحاضر : الباء حرف جر زائد
    حاضر : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه خبر ويكون الخبر جملة اسمية مثل : سميرةُ أخلاقُها حميدةٌ .
    سميرة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
    أخلاق : مبتدأ ثان مرفوع وهو مضاف . الهاء : في محل جر بالإضافة
    حميدة : خبر المبتدأ الثاني مرفوع . والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع
    خبر المبتدأ الأول سميرة .

    ومثل : *عمَّانُ جِبالُها كثيرةٌ
    *العاملُ همتُه عاليةٌ
    *الأرضُ حركتُها مستمرةٌ
    *البُرتُقالُ لونُهُ اصفرُ

    ويكون الخبر جملة فعلية مثل : السائق يقف على الإشارة .
    يقف : فعل مضارع وفاعله مستتر فيه .
    والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ : السائق .

    ومثل : *الطفلُ استيقظَ
    *المسافرُ عادَ
    *المزارِعُ قلَّمَ الأشجارَ
    *الماءُ يغلي

    ويكون الخبر شبه جملة (ظرفا أو جارا ومجرورا)
    مثل : الهاتِفُ فوقَ الطاولةِ
    الهاتف : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
    فوق : ظرف مكان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
    الطاولة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، والمضاف إليه – شبه الجملة – في
    محل رفع خبر


    ومثل : العِلمُ في الصدورِ
    في الصدور : جار ومجرور في محل رفع خبر .

    ومثل : أنت بخير
    أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
    بخير : جار ومجرور في محل رفع خبر .

    قد يكون للمبتدأ الواحد أكثر من خبر مثل : العقاد شاعرُ كاتبٌ مفكرٌ .

    شوقي: مبتدأ مرفوع
    شاعر : خبر مرفوع
    كاتب : خبر مرفوع
    مفكر : خبر مرفوع


    عن دراسة للاستاذ : وليد جابر

    يتبع
    </b></i>


    ثانيا - الجملة الفعلية


    الجملة الفعلية تبدأ أصالةً بفعل تام وعمدتها (ركنها الأساسي) هو الفعل والفاعل أو نائب الفاعل.
    فإذا قلت: سيارة مَنْ أخذْتَ، فالمسند هو الفعل (أخذ)، والمسند إليه هو الضمير (تاء الفاعل)، وأصل الجملة: أخذْتَ سيارة مَنْ .
    وسنتناول في هذا الموضوع أنواع الفاعل ونائب الفاعل، والحروف والأسماء التي تدخل على صدر الجملة الفعلية.

    عن موقع وزارة التعليم العالي السعودية
    </b></i>



    أنواع الفاعل ونائب الفاعل

    الفاعل ونائب الفاعل لا يأتيان على وتيرة واحدة، إذ تتنوع صورهما.
    وعليه، فإنَّ هذا الموضوع يعرفك على أنواع الفاعل ونائب الفاعل.

    صور الفاعل

    المجموعة الأولى

    الامثلة :

    تؤدي فاطمةُ الصلاةَ.
    استقام الشابُّ.
    ينبغي أن تفوزَ.
    جلستُ في المكتبةِ.
    افتحِ البابَ.
    نجحتْ هذه الطالبةُ.
    جاءتِ التي حصلتْ على المركزِ الأولِ.
    تتناول أمثلة المجموعة الأولى (الفاعل) وكما تعرف فإنَّ الفاعل "اسم مرفوع يقع بعد فعل مبني للمعلوم ويدل على مَنْ فعل الفعل أو اتصف به"
    . ففي المثال الأول تُعْرَب كلمة (فاطمة) فاعلاً لأن فاطمة قامت بالفعل، وهو أداء الصلاة. أما المثال الثاني فالشاب لم يقم بالفعل، لكنه اتصف بكوْنه مستقيماً.

    ولعلك لاحظتَ في المثالين السابقين أن الفاعل معرب، وهو اسم ظاهر.. فما أنواع الفاعل في الأمثلة من الثالث إلى السابع.

    الفاعل في المثال الثالث هو المصدر المؤول (أن تفوز)، وتقديره: فَوْزُكَ.

    ربما أدركتَ أن الفاعل في المثالين الرابع والخامس ضمير، فالفعل (جلستُ) يتضمن فاعلاً وهو (تاء الفاعل).
    أما الفعل (افتح) فالفاعل – هنا – ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنت).

    والفاعل في المثال السادس هو اسم الإشارة (هذه)،

    في حين يأتي الاسم الموصول (التي) فاعلاً وذلك في المثال السابع.


    المجموعة الثانية

    صور نائب الفاعل :

    في البداية يجدر بنا أن نقف على المراد بنائب الفاعل، فهو "اسم مرفوع يقع بعد فعل مبني للمجهول ويحل محل الفاعل بعد حذفه ."


    (الأمثلة):

    أُكْرِمَ عليٌّ. ( عليٌّ ) : اسم ظاهر معرب , و اعرابه : نائب فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
    فُوجِئْتُ بوصولكِ. ( التاء ) : ضمير متصل , و اعرابها : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل .
    تُشاهَدُ هذه المباراةُ. (هذه ) : اسم اشارة , و اعرابها : اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع نائب فاعل .
    قُوبٍلَ مَنْ فاز في المباراةِ. ( مَنْ ) : اسم موصول بمعنى الذي , و اعرابه : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل .
    لُوحِظَ أنكَ مجتهدٌ. ( أنك مجتهد ) : ( المصدر المؤول منه : اجتهادك) , اعرابه : المصدر المؤول من ان و اسمها وخبرها (اجتهادك) في محل رفع نائب فاعل .
    أقْبِلَ إقبالٌ شديدٌ. (اقبال): مصدر صريح , و المصدر الصريح هو اللفظ الدل على الحدث مجردا من الزمان , متضمنا احرف فعله , و اعرابه : نائب فاعل .
    صِيمَ رمضانُ : ( رمضان ): ظرف , في محل رفع نائب فاعل .
    لا يُسمَحُ بالغِشِّ. ( بالغش) : جارّ و مجرور في محل رفع نائب فاعل .


    وتأتي أنواع نائب الفاعل – في ضوء هذه الأمثلة – على هذا النحو:

    1-اسم ظاهر معرب
    2-اسم مبني : ( اسم الاشارة - الضمير - الاسم الموصول )
    3-مصدر : مؤول او صريح
    4- ظرف
    5- جار و مجرور
    6- ظرف زمان



    عن موقع " وزارة التعليم العالي السعودية "

    </b></i>

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #12

    ورد في المشاركة رقم 19 ان جملة " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " هي جملة ابتدائية لا محل لها من الاعراب .

    فما معنى : لا محل لها من الاعراب ؟
    وما هي الجمل التي لها محل من الاعراب ؟
    وما هي الجمل التي لا محل لها من الاعراب ؟



    إعراب الجمل


    الجملة - في اصطلاح النحو - ما تألف من مسند ومسند إليه،
    سواء أفادت معنى تاماً مثل (أكل الطفلُ) و(أخوك مسافر)، و(صَهْ)؛
    أم لم تفدْ معنى تاماً مثل: (إن تجتهد)، و(ما فتئ خالد).


    وأفراد الجملة:

    الفعل (أو شبهه) مع فاعله أو نائب فاعله، والفعل الناقص وما عمل عمله مع اسمه وخبره،
    والمبتدأ والخبر، وجملة (إن) وأخواتها، واسم الفعل مع فاعله.

    أما الكلام فلا يطلق إلا على ما أفاد معنى تاماً يحسن السكوت عليه .

    مثل: (هَلُمّ) و(صَهْ)، و(إن تجتهدْ تنجحْ) و(ما فتئ خالد راضياً).
    وعلى هذا فكل كلام جملةٌ فأكثر، وليس كل جملة كلاماً.

    كل جملة حلت محل المفرد وأَمكن تأْويلها به كانت ذات محل من الإعراب هو محل المفرد الذي حلت مكانه

    مثل: (أَخوك يكتب درسه)، فجملة يكتب حلت محل (كاتبٌ) فإعرابها مثله: في محل رفع خبر المبتدأ.
    وجملة (تعلمُ) في قولنا (ظننتك تعلم) في محل نصب، مفعول ثان لـ(ظن) لأَن التأْويل (ظننتك عالماً).

    والجملة التي لا يمكن تأْويلها بمفرد، لا يكون لها محل من الإعراب

    مثل (أَتاك زائر) و(لولا أَخوك لخسرنا).

    وإِليك بياناً لأَفراد كل من القسمين:

    الجمل التي لها محل من الإِعراب ثمان:-

    1- الواقعة موقع الخبر:

    - فتكون في محل رفع بعد المبتدأ
    مثل - الشمس تشرق من جديد : جملة تشرق تؤوّل بمفرد ( مشرقة ) : و اعرابها : جملة فعلية في محل رفع خبر مبتدأ .

    - أَو اسم (إن) وأخواتها :
    مثل - إن الشمس تشرق من جديد : جملة تشرق تؤوّل بمفرد ( مشرقة ) : و اعرابها : جملة فعلية في محل رفع خبر إن.

    - وتكون في محل نصب اذا وقعت خبراً للفعل الناقص وما يعمل عمله.
    - أَنا سعيد ما دمت أَعمل، والتأْويل: ما دمتُ عاملاً.


    يتبع

    </B></I>




    2- الواقعة فاعلاً أَو نائب فاعل:

    مثل : يجب أن تنجح : جملة ان تنجح تؤول بمفرد ( نجاحُك ) : و اعرابها : جملة فعلية في محل رفع فاعل .
    و مثل: يُرجى أن تنجح : جملة أن تنجح تؤول بمفرد , و اعرابها : جملة فعلية في محل رفع نائب فاعل .


    3- الواقعة مفعولاً:

    الواقعة ثاني مفعولي (ظن) وأخواتها
    مثل: علمتك تحب الفقراء = علمتك محباً الفقراءَ،
    أو بعد الأفعال المعلقة عن العمل:
    مثل : (لا أدري أَسافرَ أَم أَقام).
    فالفعل (أَدري) علقه الاستفهام عن النصب لفظاً، فصارت الجملة الاستفهامية سادة مسدَّ مفعولي (أُدري) في محل نصب.

    4- الواقعة حالاً بعد معرفة :

    مثل: {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرْ} فجملة {تَسْتَكْثِرْ} في محل نصب، حال من فاعل تمنن وهو (أَنت) المستترة، والتأْويل: (مستكثراً).

    5- الواقعة صفة للنكرة:

    مثل : مررت برجل يحدثُ أَصحابه = برجل محدث أَصحابَه. فمحل جملة (يحدث) الجر صفة لـ(رجل).

    تعقيب - إذا وقعت الجملة بعد معرفة محضة (أي معرفة لفظاً ومعنى) فهي حال، وإن وقعت بعد نكرة محضة (لفظاً ومعنى) فهي صفة؛
    أما إذا وقعت بعد معرفة غير محضة (أي معرفة لفظاً لا معنى) كالمحلى بـ(ال) الجنسية جاز جعلها حالاً مراعاة للفظها أو جعلها مراعاة لمعناها


    مثل جملة (يسبني) في قول الشاعر:


    ولقـد أمــر عـلـى اللئـيـم يسبـنـيفمضيت ثمت قلت لا يعنيني



    فهو لا يقصد لئيماً بعينه بل يخبرنا بشأنه إزاء كل لئيم،
    فجملة (يسبني) يجوز
    - أن تكون في محل نصب حالاً من (اللئيم) مراعاة للفظه المعرفة،
    - وأن تكون في محل جر صفة له باعتبار معناه النكرة.

    كذلك إذا كانت النكرة غير محضة بأن كانت موصوفة مثلاً فتقترب بذلك من المعرفة ويسوغ للجملة بعدها :
    -أن تعرب صفة مراعاة للفظها.
    -أو حالاً مراعاة لمعناها مثل: شاهدت فارساً قوياً (يجالد خصمه).

    هذا والقاعدة المشهورة (الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال) سارية على أشباه الجمل أيضاً.
    فالظرف أو الجار والمجرور بعد النكرات المحضة يتعلقان بصفات :
    مثل (رأيت رجلاً على فرس) و(خذ سمكةً في الحوض) التقدير: رجلاً كائناً على فرس، وسمكة كائنة في الحوض،
    وبعد المعارف المحضة تتعلق بأحوال :
    مثل: (رأيت أخاك على فرس) أي (كائناً) على فرس، فالجار والمجرور متعلقان بـ(كائن) حال من (أخاك)
    وكذلك شاهدت أحمدَ عند الحاكم، الظرف متعلق بـ(كائن) حال والتقدير: شاهدت أحمد (كائناً) عند الحاكم.

    6- الواقعة مضافاً إليها:

    بعد ظروف الزمان أَو أسمائه أو (حيث) أَو كلمة (قول) أَو (قائل) أَو (آية)
    مثل: {هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ}،
    (اذكر نصيحة أَبيك إذ سافر)،
    اجلس حيثُ يجلس أخوك،
    قولُ (كان أَبي) يغرُّ الجاهل، أَجب قائلَ (كيف أَنت؟)،
    كنت قريباً منكم بآيةِ رفضتم الدعوة.

    7- الواقعة جواباً لشرط جازم:

    مقترنة بالفاء أَو (إِذا) الفجائية مثل: إِن تحسن فما لك من كاره، إن تحرمه إِذ هو عدوٌ لك.

    8- التابعة لجملة ذات محل:

    بالعطف أَو البدلية أَو التوكيد مثل {هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ، وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ}.

    جملة {وَلا يُؤْذَنُ} محلها الجر لعطفها على جملة {لا يَنْطِقُونَ }التي هي في محل جر لإضافة (يوم) إليها،
    كذلك جملة (لا ينطقون) التي هي في محل جر لإضافة (يوم) إليها،
    كذلك جملة {فَيَعْتَذِرُونَ} محلها الجر لعطفها بالفاء على جملة {وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ}،
    (اعمل عملاً ينفعك ينقذك من ورطتك) فجملة (ينقذك) محلها النصب بدل من جملة (ينفعك) التي هي صفة لـ(عملاً).
    والتوكيد مثل: (هذا قول هو ضارٌ لك هو ضارٌ لك) فالجملة الثانية محلها الرفع توكيد للجملة الأُولى (هو ضارٌ لك) التي هي صفة لـ(قولٌ) المرفوعة.

    تعقيب: يعدون جملة (أنّ) وما دخلت عليه مما ألحق بالمفرد، وذلك لتأويلها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور

    مثل: (شاع أنك مسافر): (أنك مسافر) في محل رفع فاعل (شاع) والتأويل: شاع سفرُك،
    و(ظننت أنه مسافر) تأويلها: ظننت سفره،
    و(كافأته لأنه مستحق) المصدر المؤول في محل جر بالحرف: كافأته لاستحقاقه،
    و(ساءني خبرُ أنك مخفق) = ساءني خبر إخفاقِك.

    كذلك يؤولون ما بعد همزة التسوية بمصدر يعطون الجملة إعرابه
    مثل: (سواءٌ عندي أسافروا أم أقاموا) فيجعلون جملة (أسافروا) في محل رفع مبتدأ مؤخراً والتأويل: سفرُهم وإقامتهم سواءٌ عندي.
    وجملة (أم أقاموا) محلها الرفع لعطفها على جملة (أسافروا) وهذا ينساق مع الأصل العام: كل جملة أولت بمفرد فهي ذات محل.



    عن-
    الموجز في قواعد الاعراب- سعيد الافغاني
    بتصرف بسيط



    يتبع

    </B></I>




    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #13


    الجمل التي ليس لها محل من الإعراب ثمان:

    1- الابتدائية:

    وهي التي تقع في أول الكلام مثل: (السلام عليكم)، (كيف أنتم؟)، (سافر إخوانكم).

    2- الاستئنافية:

    وهي التي يبتدأُ بها معنى جديدٌ بعد كلام سابق كالجملة الثانية والثالثة في قولنا (أَحزنتْك وشاية فلان، لا تلتفت إليها، إني لم أُصدقها).
    وقد تقترن بالواو أَو الفاء الاستئنافيتين مثل: (أَحزنتك وشاية فلان، فلا تلتفت إليها، وإني لم أُصدقها) فالجملة الأُولى خبرية والثانية إنشائية طلبية، والثالثة خبرية.
    وكثيراً ما تكون الاستئنافية مفيدة التعليل مثل (سافرْ ففي السفر فائدة)، (اشتر هذا الكتاب إنه نافع لك).

    3-الاعتراضية:

    وتقع بين جزأَي جملة مثل (كان أبوك - رحمه الله - سخياً) أو بين جملتين متلازمتين معنى مثل:

    {وَوَصَّيْنا الإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.

    فالجملتان (حملته أُمه، وفصاله في عامين) اعترضتا بين (ووصينا) وتفسيرها (أَن اشكر) ولولا ذلك لكان الكلام (ووصينا الإنسان بوالديه: أن اشكر لي ولوالديك).

    وقد تقترن الجملة المعترضة بالواو كما رأيت أو بالفاء.
    ولا يكون الاعتراض إلا لغرض عند المتكلم كالدعاء في المثال الأَول، وكتهييء نفس المخاطب لقبول ما بعده كما في الآية، أَو لغيرهما من الأَغراض كتقوية الكلام وتسديده.

    4- التفسيرية:

    جملة تزيد ما قبلها توضيحاً وكشفاً وتأْتي بعد ما يدل على معنى القول دون حروفه؛
    أ - إِما مقرونة بأحد حرفي التفسير وهما (أَنْ) و(أَيْ)
    مثل {فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ}، (ينظر إليَّ أَيْ أَنت مذنب)، فكل من (اصنع) و(أَنت مذنب) جملة تفسيرية لا محل لها من الإِعراب، و(أوحينا) و(ينظر) هنا فيهما معنى القول؛

    -ب : وإما ألا تقترن بحرف تفسير مثل: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}.

    5- الواقعة صلة لموصول اسمي أَو حرفي:

    وذلك لأَن صلة الموصول كأَنها جزءٌ مما قبلها ويؤول معها باسم واحد مشتق.
    فصلة الموصول الاسمي مثل (حضر الذي زارك أَمس) فجملة (زارك) لا محل لها، والتأْويل: حضر زائرُك أَمسِ.
    وصلة الموصول الحرفي ما اتصلت بأَحد الأَحرف المصدرية (أَنْ، وأَنَّ، وكي، وما، ولو المصدرية، وهمزة التسوية)
    مثل: أَحببت أَن أَكتب إليك، سررت لأَنك ربحت، حضر لكي يحسنَ، {عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ}، ودُّوا لو تخسرُ، سواءٌ عليكم أَربحتُ أَم خسرت.

    وكل هذه الصلات تؤول مع الأحرف قبلها بمصادر فكأَنها جزءٌ من المصدر المؤول،
    والتقدير على الترتيب: أَحببت الكتابة إِليك، سررت لربحك، حضر للإِحسان، (عزيزٌ عليه عَنَتُكم)، ودُّوا خسارتَك، سواءٌ عليكم ربحي وخسارتي.

    7،6- الواقعة جواباً لقسم، أو جواباً لشرط غير جازم، أو جواباً لنداء:

    فالأُولى مثل: (والله لأَصدقنَّ)، (لعمري لأُناضلن).

    والثانية مثل: (لو حضرت أَكرمتك)، (لولا السفر لزرتك)، (إِذا سافرت لحقتك)، فكل من الجمل الثانية لا محل لوقوعها بعد شرط غير جازم.

    والثالثة مثل: (يا عبد الله أَحضرْ كتبك) فالجملة الأُولى ندائية والثانية واقعة في جواب النداءِ ولا محل لها من الإِعراب.

    8- التابعة لجملة لا محل لها من الإِعراب :

    مثل: إذا أَنصفت تابعتك وأكرمتك
    فجملة (أكرمتك) لا محل لها لعطفها بالواو على جملة لها محل وهي (تابعتك) التي هي جواب شرط غير جازم.

    </b></i>




    بسم الله الرحمن الرحيم


    الباء :



    للاستعانة ( انظر المشاركة رقم 5 )


    اسم :


    اختلف علماء اللغة في اشتقاق الاسم
    فذهب البصريون إلى أنه من السموّ , و هو العلوّ ,
    و ذهب الكوفيون الى أنه من السمة أي العلامة .
    وكلاهما صحيح من جهة المعنى.

    وفيه خمس لغات :

    اسم بكسر الهمزة , و اسم بضمها , وسم بكسر السين , و سم بضمها , وسُمى , كهُدى..

    هذا , و الاسم هو واحد الاسماء العشرة التي بنوا اوائلها على السكون
    فإذا نطقوا بها مبتدئين زادوا همزة تفادياً للابتداء بالساكن لسلامة لغتهممن كل لكنة ..
    و إذا وقعت في درج الكلام لم تفتقر الى شيء .

    عن- اعراب القرآن الكريم لـ : محيي الدين الدرويش



    وجاء في الصحاح :

    وسَمَّيتُ فلاناً زيداً وسَمَّيْتُهُ بزيدٍ بمعنىً؛ وأَسْمَيْتُهُ مثله، فتَسَمَّى به.
    وتقول: هذا سَمِيُّ فلانٍ، إذا وافق اسمُه اسمَه، كما تقول: هو كَنِيُّهُ.
    وقوله تعالى: "هَلْ تَعْلَمُ له سَمِيَّا" أي نظيراً يستحقُّ مثلَ اسمه، ويقال مُسامِياً يُسامِيه.
    والسُماةُ: الصيادون.
    وقد سَمَوا واسْتَمَوا، إذا خرجوا للصيد.
    والاسم مشتقٌّ من سَمَوْتُ، لأنّه تنويهٌ ورفعةٌ.
    واسْمٌ تقديره افْعٌ والذاهب منه الواو، لأنَّ جمعه أَسْمَاءٌ وتصغيره سُمَيٌّ.
    وفيه أربع لغات اسْمٌ واسْمٌ بالضم، وسَمٌ وسِمٌ.
    وإذا نسبت إلى الاسم قلت سَمَوِيٌّ، وإن شئت اسْمِيٌّ تركتَه على حاله.
    وجمع الأسْماء, أسام .

    </b></i>

    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #14
    الرحمن الرحيم

    (الرحمن)


    اسم مشتق من الفعل (رحم)، والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة، وتراحم القوم أي رحم بعضهم بعضا والرحم القرابة.
    الرحمن اسم من أسماء الله الحسنى، وهو مشتق من الرحمة وهو اسم مختص بالله تعالى لا يجوز أن يسمى به غيره
    قد قال عز وجل: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) معادلا بذلك اسمه الرحمن بلفظ الجلالة الذي لا يشاركه فيه أحد،
    ورحمن على وزن فعلان وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة والزيادة في الصفة.

    و(الرحيم) ..

    اسم مشتق أيضا من الفعل رحم ..
    والرحمن الرحيم من صيغ المبالغة .. يقال راحم ورحمن ورحيم ..
    فإذا قيل راحم فهذا يعني أن فيه صفة الرحمة ..
    وإذا قيل رحمن تكون مبالغة في الصفة ..
    وإذا قيل رحيم فهي أيضا مبالغة في الصفة، والله سبحانه وتعالى رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.

    رحم (لسان العرب)

    الرَّحْمة: الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ، والمرْحَمَةُ مثله، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه.
    وتَراحَمَ القومُ: رَحِمَ بعضهم بعضاً.
    والرَّحْمَةُ: المغفرة؛ وقوله تعالى في وصف القرآننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون)؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ؛
    وقوله تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم) أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً؛ حكى الأَخيرة سيبويه، ومَرحَمَةً.
    وقال الله عز وجلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ) أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه.
    وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه.
    والرَّحَمُوتُ: من الرحمة.
    وتَرَحَّم عليه: دعا له بالرَّحْمَةِ.
    واسْتَرْحَمه: سأَله الرَّحْمةَ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة.
    وقوله تعالى: ( وأَدْخلناه في رَحْمتنا)
    قال ابن جني: هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة: السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد،
    أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ،
    وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه،
    وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين،
    أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل: ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً؟
    كقول الشاعر:
    ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ، وأَما وَجْهه فجميل
    فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً، وهذا إِنما يكون في الجواهر،
    وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً.
    وقوله تعالى: (والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء)؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ.
    والله الرَّحْمَنُ الرحيم: بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين،
    فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل،.والرحيم قد يكون لغيره؛
    قال الفارسي: إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وكان بالمؤمنين رَحِيماً
    كما قال: (اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ )، ثم قالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ) ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ، ونحوُه كثير؛
    قال الزجاج: الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله؛
    قال أَبو الحسن: أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ،
    لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر،
    وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ؛
    قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل،
    وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله؛
    وقال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق؛
    وقال الحسن؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به، وقد يقال رجل رَحيم.
    الجوهري: الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة، ونظيرهما في اللغة نَديمٌ ونَدْمان، وهما بمعنى،
    ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف،
    أَلا ترى أَنه قالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ )؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره، وهما من أَبنية المبالغة،
    ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ، ولا يقال رَحْمن.
    ورَحْمَةُ الله: عَطْفُه وإِحسانه ورزقه.

    (الرحمن - الرحيم)

    معنى الاسمين في حق الله تعالى:
    الاسمان مشتقان من الرحمة و"الرحمن" أشدّ مبالغة من "الرحيم" ولكن مالفرق بينهما؟

    الأول: أن اسم "الرحمن" هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق قي الدنيا وللمؤمنين في الآخرة،
    و"الرحيم" هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم القيامة،
    واستدلوا بقوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ)، وقوله: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
    فذكر الاستواء باسمه "الرحمن" ليعم جميع خلقه برحمته فكما أن العرش يعم جميع مخلوقاته فرحمته تتسع لجميع المخلوقات.
    وقال: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا )، فخص المؤمنين باسم "الرحيم" ولكن يشكل عليه قوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ).

    الثاني: هو أن "الرحمن" دال على صفة ذاتية و"الرحيم" دال على صفة فعلية.
    فالأول دال على أن الرحمة صفته، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته،
    وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا )
    وقوله: (إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) ولم يجئ قط "رحمن بهم" فعلم أن "رحمن" هو الموصوف بالرحمة، و"رحيم" هو الراحم برحمته،

    منقول- انتهى

    أما قولهم " ان قوله تعالى: ( إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) يُشكِل , فلا اراه كذلك ..
    لانهم قالوا ان اسم الرحمن يعم جميع الخلق مؤمنهم و كافرهم في الدنيا
    اما اسم الرحيم فيخص المؤمنين يوم القيامة
    ثم قال بعضهم : إن الاية : ( إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) تُشكِل ..
    ولكنه ليس مشكلاً البتة كما ارى ..
    لان الاية كانت تخاطب المؤمنين عندما أُمروا بتحويل قبلتهم ..
    ثم يقول الله للثابتين على الايمان منهم و الطائعين لرسول الله : " و ما كان الله ليضيع ايمانكم "
    ثم قال عز وجل " ان الله بالناس لرؤوف رحيم "
    معنى ذلك ان عموم الاية تتحدث عن المؤمنين الثابتين على الايمان الطائعين لاوامره ,ثم وعدهم الله انه لن يضيع ايمانهم و ذكرهم بانه : بالناس رؤوف رحيم
    اما قوله بالناس : فهذا ليس عموما , لان كلمة الناس وردت في القرآن الكريم بمعنى المؤمنين في قوله تعالى في سورة البقرة اية 13 " واذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس "

    هذا رأيي , و هو عليّ مردود اذا كنتُ مخطئاً .


    </B></I>



    بسم الله الرحمن الرحيم


    الاعراب :


    الباء : حرف جر , و هي هنا للاستعانة
    اسم : اسم مجرور بالباء و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره- و الجار و المجرور متعلقان بمحذوف تقديره : أبتدئ , او : ابتدائي
    الله : لفظ الجلالة , مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .
    الرحمن : صفة للفظ الجلالة ( الله ) مجرورة مثله , و علامة جرها الكسرة الظاهرة في آخرها .
    الرحيم : صفة ثانية للفظ الجلالة ( الله ) مجرورة مثله , و علامة جرها الكسرة الظاهرة في آخرها .

    و جملة البسملة ابتدائية لا محل لها من الاعراب ( انظر المشاركة رقم : 41)

    تعقيب :

    - تكتب بسم الله بغير ألف في البسملة فقط , و تكتب بالألف فيما سواها " اقرأ باسم ربك الذي خلق "
    -تحذف الف الرحمن لدخول الالف و اللام عليها
    -اذا كان متعلق الجار و المجرور ( ابتدئ) فهو يفيد الاستمرار و التجدد , و اذا كان (ابتدائي) فهو يفيد الديمومة و الثبات .
    - يقال للذي يقول :
    بسم الله الرحمن الرحيم : مُبسمل
    وهو ضرب من النحت اللغوي , قال عمر بن ابي ربيعة :



    لقـد بسملـتْ ليلـى غــداةَ لقيتُـهـا
    فيا حبذا ذاك الحبيب المبسمل



    ومثل بسمل : حوقل , للذي يقول : لا حول و لا قوة الا بالله
    وهيلل , اذا قال :لا اله الا الله
    وسبحل , اذا قال : سبحان الله
    وحمدل , اذا قال : الحمد لله
    وحيصل و حيعل , اذا قال : حي على الصلاة , حي على الفلاح .

    هذا و النحت عند العرب خاص بالنسبة , اي انهم يأخذون اسمين فينحتون منهما اسما واحدا فينسبون اليه
    كقولهم : حضرميّ و عبقسيّ و عبشميّ , نسبة الى حضر موت و عبد القيس و عبد شمس .


    عن- اعراب القرآن الكريم - محيي الدين الدرويش


    </B></I>


    بسم الله الرحمن الرحيم



    عدد حروف البسملة بالرسم القرآني : 19 حرفاً ( تسعة عشر حرفاً ).
    </B></I>


    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #15


    الحمد

    الْقُرَّاء السَّبْعَة عَلَى ضَمّ الدَّال فِي قَوْله الْحَمْد لِلَّهِ
    والحمد هو الشُّكْر لِلَّهِ خَالِصًا دُون سَائِر مَا يُعْبَد مِنْ دُونه وَدُون كُلّ مَا بَرَأَ مِنْ خَلْقه
    بِمَا أَنْعَمَ عَلَى عِبَاده مِنْ النِّعَم الَّتِي لَا يُحْصِيهَا الْعَدَد وَلَا يُحِيط بِعَدَدِهَا غَيْره أَحَد .
    وَقَالَ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه : " الْحَمْد لِلَّهِ " ثَنَاء أَثْنَى بِهِ عَلَى نَفْسه
    وَفِي ضِمْنه أَمَرَ عِبَادَهُ أَنْ يُثْنُوا عَلَيْهِ فَكَأَنَّهُ قَالَ قُولُوا " الْحَمْد لِلَّهِ "
    قَالَ وَقَدْ قِيلَ إِنَّ قَوْلَ الْقَائِل " الْحَمْد لِلَّهِ " ثَنَاء عَلَيْهِ بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى وَصِفَاته الْعُلَى
    وَقَوْله الشُّكْر لِلَّهِ ثَنَاء عَلَيْهِ بِنِعَمِهِ.
    وقد اُشْتُهِرَ عِنْد كَثِير مِنْ الْعُلَمَاء مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّ الْحَمْد هُوَ الثَّنَاء بِالْقَوْلِ عَلَى الْمَحْمُود بِصِفَاتِهِ اللَّازِمَة وَالْمُتَعَدِّيَة
    وَالشُّكْر لَا يَكُون إِلَّا عَلَى الْمُتَعَدِّيَة وَيَكُون بِالْجِنَانِ وَاللِّسَان وَالْأَرْكَان .
    كَمَا قَالَ الشَّاعِر :


    أَفَـادَتْـكُــمْ الـنَّـعْـمَـاء مِــنِّــي ثَــلَاثَــة=يَدِي وَلِسَانِي وَالضَّمِير الْمُحَجَّبَا



    وَلَكِنَّهُمْ اِخْتَلَفُوا أَيّهمَا أَعَمّ الْحَمْد أَوْ الشُّكْر عَلَى قَوْلَيْنِ وَالتَّحْقِيق أَنَّ بَيْنهمَا عُمُومًا وَخُصُوصًا :

    فَالْحَمْد أَعَمّ مِنْ الشُّكْر مِنْ حَيْثُ مَا يَقَعَانِ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ يَكُون عَلَى الصِّفَات اللَّازِمَة وَالْمُتَعَدِّيَة
    تَقُول حَمِدْته لِفُرُوسِيَّتِهِ وَحَمِدْته لِكَرَمِهِ
    وَهُوَ أَخَصّ لِأَنَّهُ لَا يَكُون إِلَّا بِالْقَوْلِ
    وَالشُّكْر أَعَمّ مِنْ حَيْثُ مَا يَقَعَانِ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ يَكُون بِالْقَوْلِ وَالْفِعْل وَالنِّيَّة كَمَا تَقَدَّمَ
    وَهُوَ أَخَصّ لِأَنَّهُ لَا يَكُون إِلَّا عَلَى الصِّفَات الْمُتَعَدِّيَة
    لَا يُقَال شَكَرْته لِفُرُوسِيَّتِهِ وَتَقُول شَكَرْته عَلَى كَرَمه وَإِحْسَانه إِلَيَّ.

    هَذَا حَاصِل مَا حَرَّرَهُ بَعْض الْمُتَأَخِّرِينَ وَاَللَّه أَعْلَم.
    وَقَالَ الْجَوْهَرِيّ : الْحَمْد نَقِيض الذَّمّ تَقُول حَمِدْت الرَّجُل أَحْمَدهُ حَمْدًا وَمَحْمَدَة فَهُوَ حَمِيد وَمَحْمُود
    وَالتَّحْمِيد أَبْلَغ مِنْ الْحَمْد وَالْحَمْد أَعَمّ مِنْ الشُّكْر
    وَقَالَ فِي الشُّكْر هُوَ الثَّنَاء عَلَى الْمُحْسِن بِمَا أَوْلَاهُ مِنْ الْمَعْرُوف يُقَال شَكَرْته وَشَكَرْت لَهُ وَبِاللَّامِ أَفْصَح .
    وَأَمَّا الْمَدْح فَهُوَ أَعَمّ مِنْ الْحَمْد لِأَنَّهُ يَكُون لِلْحَيِّ وَلِلْمَيِّتِ وَلِلْجَمَادِ أَيْضًا
    كَمَا يُمْدَح الطَّعَام وَالْمَكَان وَنَحْو ذَلِكَ وَيَكُون قَبْل الْإِحْسَان وَبَعْده وَعَلَى الصِّفَات الْمُتَعَدِّيَة وَاللَّازِمَة أَيْضًا فَهُوَ أَعَمّ

    </B></I>



    الحمد

    2


    وفي لسان العرب

    حَمَدَ

    الحمد: نقيض الذم؛ ويقال: حَمدْتُه على فعله، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة.

    وأَما قول العرب: بدأْت بالحمدُ لله، فإِنما هو على الحكاية أَي بدأْت بقول: الحمدُ لله رب العالمين؛

    قال ثعلب: الحمد يكون عن يد وعن غير يد، والشكر لا يكون إِلا عن يد ؛
    وقال اللحياني: الحمد الشكر فلم يفرق بينهما.
    الأَخفش: الحمد لله الشكر لله، قال: والحمد لله الثناء.
    قال الأَزهري: الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها،
    والحمد قد يكون شكراً للصنيعة ويكون ابتداء للثناء على الرجل،
    فحمدُ الله الثناءُ عليه ويكون شكراً لنعمه التي شملت الكل، والحمد أَعم من الشكر.
    وقد حَمِدَه حَمْداً ومَحْمَداً ومَحْمَدة ومَحْمِداً ومَحْمِدَةً، نادرٌ،
    فهو محمود وحميد والأُنثى حميدة، أَدخلوا فيها الهاء وإِن كان في المعنى مفعولاً تشبيهاً لها برشيدة،
    شبهوا ما هو في معنى مفعول بما هو بمعنى فاعل لتقارب المعنيين.

    والحميد: من صفات الله تعالى بمعنى المحمود على كل حال، وهو من الأَسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود؛
    قال محمد بن المكرم: هذه اللفظة في الأُصول فعيل بمعنى مفعول ولفظة مفعول في هذا المكان ينبو عنها طبع الإِيمان،
    فعدلت عنها وقلت حميد بمعنى محمود، وإِن كان المعنى واحداً، لكن التفاصح في التفعيل هنا لا يطابق محض التنزيه والتقديس لله عز وجل؛

    والحمد والشكر متقاربان والحمد أَعمهما لأَنك تحمد الإِنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته؛
    ومنه الحديث: الحمد رأْس الشكر؛ ما شكر اللهَ عبدٌ لا يحمده، كما أَن كلمة الإِخلاص رأْس الإِيمان،
    وإِنما كان رأْس الشكر لأَن فيه إِظهار النعمة والإِشادة بها، ولأَنه أَعم منه، فهو شكر وزيادة.

    وفي حديث الدعاء: سبحانك اللهم وبحمدك أَي وبحمدك أَبتدئ،
    وقيل: وبحمدك سبحت، وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أَو للملابسة أَي التسبيح مسبب بالحمد أَو ملابس له.

    ورجل حُمَدَةٌ كثير الحمد، ورجل حَمَّادٌ مثله.
    ويقال: فلان يتحمد الناس بجوده أَي يريهم أَنه محمود.
    ومن أَمثالهم: من أَنفق ماله على نفسه فلا يَتَحَمَّد به إِلى الناس؛
    المعنى أَنه لا يُحْمَدُ على إِحسانه إِلى نفسه، إِنما يحمد على إِحسانه إِلى الناس؛
    وحَمَدَه وحَمِدَهُ وأَحمده: وجده محموداً؛ يقال: أَتينا فلاناً فأَحمدناه وأَذممناه أَي وجدناه محموداً أَو مذموماً.
    ويقال: أَتيت موضع كذا فأَحمدته أَي صادفته محموداً موافقاً، وذلك إِذا رضيت سكناه أَو مرعاه.
    وأَحْمَدَ الأَرضَ: صادفها حميدة، فهذه اللغة الفصيحة، وقد يقال حمدها.
    وقال بعضهم: أَحْمَدَ الرجلَ إِذا رضي فعله ومذهبه ولم ينشره.
    سيبويه: حَمِدَه جزاه وقضى حقه، وأَحْمَدَه استبان أَنه مستحق للحمد.
    ابن الأَعرابي: رجل حَمْد وامرأَة حَمْدْ وحَمْدة محمودان ومنزل حَمْد؛ وأَنشد:


    وكانت من الزوجات يُؤْمَنُ غَيْبُها
    وتَرْتادُ فيها العيـن مُنْتَجَعـاً حَمْـدا



    ومنزلة حَمْد؛ عن اللحياني.
    وأَحْمَد الرجلُ: صار أَمره إِلى الحمد.
    وأَحمدته وجدته محموداً؛ وأَحْمَد أَمرَه: صار عنده محموداً.
    وطعام لَيْسَت مَحْمِدة
    (* قوله «وطعام ليست محمدة إلخ» كذا بالأصل والذي في شرح القاموس وطعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله، وهو بكسر الميم الثانية). أَي لا يحمد.
    والتحميد حمدك الله عز وجل، مرة بعد مرة.
    الأَزهري: التحميد كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة، والتحميد أَبلغ من الحمد.
    وإِنه لَحَمَّاد لله، ومحمد هذا الاسم منه كأَنه حُمدَ مرة بعد أُخرى.

    </B></I>



    الحمد

    3

    لسان العرب

    وأَحْمَد إِليك الله: أَشكره عندك؛
    وقوله: طافت به فَتَحامَدَتْ رُكْبانه أَي حُمد بعضهم عند بعض.
    الأَزهري: وقول العرب أَحْمَد إِليك اللَّهَ أَي أَحمد معك اللَّهَ؛
    وقال غيره: أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه؛
    وقال بعضهم: أَشكر إِليك نعمه وأُحدثك بها.
    هل تَحْمد لهذا الأَمر أَي ترضاه؟
    قال الخليل: معنى قولهم في الكتب احمد إِليك الله أَي احمد معك الله؛
    وفي كتابه، عليه السلام: أَما بعد فإِني أَحمد إِليك الله أَي أَحمده معك فأَقام إِلى مُقام مع؛
    وقيل: معناه أَحمد إِليك نعمة الله عز وجل، بتحديثك إِياها.
    وفي الحديث: لواء الحمد بيدي يوم القيامة؛ يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس الخلق،
    والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة؛
    ومنه الحديث: وابعثه المقام المحمود: الذي يحمده فيه جميع الخلق لتعجيل الحساب والإِراحة من طول الوقوف؛ وقيل: هو الشفاعة.
    وفلان يَتَحَمَّد عليّ أَي يمتن، ورجل حُمَدة مثل هُمَزة: يكثر حمد الأَشياء ويقول فيها أَكثر مما فيها.
    وقول المصلي: سبحانك اللهم وبحمدك؛ المعنى وبحمدك أَبتدئ،
    وكذلك الجالب للباء في بسم الله الابتداء كأَنك قلت: بدأْت بسم الله، ولم تحتج إِلى ذكر بدأْت لأَن الحال أَنبأَت أَنك مبتدئ.
    وقولهم: حَمادِ لفلان أَي حمداً له وشكراً وإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر.
    وحُماداك أَن تفعل كذا وكذا أَي غايتك وقصاراك؛
    وقال اللحياني: حُماداكَ أَن تفعل ذلك وحَمْدُك أَي مبلغ جهدك؛ وقيل: معناه قُصاراك وحُماداك أَن تَنْجُو منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتك.
    وحُمادي أَن أَفعل ذاك أَي غايتي وقُصارايَ؛ عن ابن الأَعرابي. الأَصمعي: حنانك أَن تفعل ذلك، ومثله حُماداك.
    وقالت أُم سلمة: حُمادَياتُ النساء غَضُّ الطرف وقَصْر الوهادة؛ معناه غاية ما يحمد منهن هذا؛ وقيل: غُناماك بمعنى حُماداك، وعُناناك مثله.
    ومحمد وأَحمد: من أَسماء سيدنا المصطفى رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ وقد سمت محمداً وأَحمد وحامداً وحَمَّاداً وحَمِيداً وحَمْداً وحُمَيْداً.
    والمحمَّد الذي كثرت خصاله المحمودة؛ قال الأَعشى:


    إِليك، أَبَيـتَ اللعـنَ، كـان كَلالُهـا
    إِلى الماجِد القَرْم الجَواد المُحَمَّد



    وقولهم في المثل: العَود أَحمد أَي أَكثر حمداً؛ قال الشاعر:


    فلم تَجْرِ إِلا جئت في الخير سابقاً
    ولا عدت إِلا أَنت في العـود أَحمـد



    وحَمَدَة النار، بالتحريك: صوت التهابها كَحَدمتها؛ الفراء: للنار حَمَدة.
    ويوم مُحْتَمِد ومُحْتَدِم: شديد الحرّ.
    واحْتَمَد الحرُّ: قَلْب احتَدَم.


    </B></I>



    الحمد

    4


    (القاموس المحيط)

    الحَمْدُ

    الحَمْدُ: الشُّكْرُ، والرِّضى، والجَزاءُ، وقَضاءُ الحَقِّ،
    حَمِدَهُ، كسَمِعَهُ،
    حَمْداً ومَحْمِداً ومَحْمَداً ومَحْمِدَةً ومَحْمَدَةً، فهو حَمُودٌ وحَميدٌ، وهي حَميدَةٌ.
    وأحْمَدَ: صارَ أمْرُهُ إلى الحَمْدِ، أو فَعَلَ ما يُحْمَدُ عليه،
    و~ الأرضَ: صادَفَها حَميدَةً،
    كحَمِدَها،
    و~ فلاناً: رَضِيَ فِعْلَهُ ومَذْهَبَهُ، ولم يَنْشُرْه للناسِ،
    و~ أمْرَهُ: صارَ عندَهُ مَحْموداً.
    ورَجُلٌ ومَنْزِلٌ حَمْدٌ،
    وامرأةٌ حَمْدَةٌ: مَحْمودَةٌ.
    والتَّحْميدُ: حَمْدُ اللّهِ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ،
    وإِنَّهُ لَحَمَّادٌ لِلّهِ عَزَّ وجَلَّ، ومنه: "محمدٌ"، كأَنَّهُ حُمِدَ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ.
    وأحْمَدُ إليك اللّهَ: أشْكُرُهُ.
    وحَمادِ له، كقَطامِ، أي: حَمْداً وشُكْراً.
    وحُماداكَ وحُمادَيَّ، بضمِّهما: غايَتُكَ وغايَتِي.
    وسَمَّتْ أحمدَ وحامِداً وحَمَّاداً وحَميداً وحُمَيْداً وحَمْداً وحَمْدونَ وحَمْدِينَ وحَمْدانَ وحَمْدَى وحَمُّوداً، كتَنُّورٍ، وحَمْدَوَيْهِ.
    وحَمَدَةُ النارِ، محرَّكةً: صَوْتُ الْتِهابِها.
    ويومٌ مُحْتَمِدٌ: شديدُ الحَرِّ.
    وهو يَتَحَمَّدُ عليَّ: يَمْتَنُّ.
    وكهُمَزةٍ: مُكْثِرُ الحمْدِ للأَشْياءِ.
    و"العَوْدُ أحمدُ"، أي: أكْثَرُ حَمْداً، لأِنَّكَ لا تَعودُ إلى الشيءِ غالِباً إلاَّ بعدَ خِبْرَتِهِ، أو معناهُ أنَّهُ إذا ابْتَدَأَ المعْروفَ جَلَبَ الْحَمْدَ لنفْسه، فإذا عاد كانَ أحمدَ أي: أكْسَبَ للحَمْدِ له.

    </B></I>


    الحمد

    5


    (مقاييس اللغة)

    حَمَدَ

    الحاء والميم والدال كلمةٌ واحدة وأصلٌ واحد يدلّ على خلاف الذمّ. يقال حَمِدْتُ فلاناً أحْمَدُه.
    ورجل محمود ومحمّد، إذا كثُرت خصاله المحمودة غيرُ المذمومة.
    ويقول العرب: حُمَاداك أن تفعلَ كذا، أي غايتُك وفعلُك المحمودُ منك غيرُ المذموم.
    ويقال أحمَدْتُ فلاناً، إذا وجدتَه محموداً، كما يقال أبخلْتُه إذا وجدتَه بخيلا، وأعجزته [إذا وجدتَه] عاجزاً.
    وهذا قياسٌ مطّردٌ في سائر الصفات.
    وأهْيَجْت المكانَ، إذا وجدتَه هائجاً قد يبِس نباتُه.
    قال:فإنْ سأل سائلٌ عن قولهم في صوت التهاب النار الحَمدَة؛ قيل له: هذا ليس من الباب؛ لأنه من المقلوب وأصله حَدَمة.
    </B></I>




    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #16
    لله

    اللام المفردة

    1



    ثلاثة أقسام:

    1-عاملة للجر
    2- وعاملة للجزم
    3 وغير عاملة

    وليس في القسمة أن تكون عاملة للنصب، خلافا للكوفيين .

    فالعاملة للجر مكسورة مع كل ظاهر، نحو لزيد، ولعمرو.
    إلا مع المستغاث المباشر لحرف النداء (يا) فمفتوحة نحو (يا لَله) .
    ومفتوحة مع كل مضمر نحو لنا، ولكم، ولهم، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة.
    وإذا قيل (يا لك، ويا لى) احتمل كل منهما أن يكون مستغاثا به وأن يكون مستغاثا من أجله، وقد أجازهما ابن جنى .
    ومن العرب من يفتح اللام الداخلة على الفعل ويقرأ (وما كان الله ليعذبهم).



    عن- مغني اللبيب
    </b></i>

    لله

    اللام المفردة

    2


    وللام الجارة اثنان وعشرون معنى:


    أحدها: الاستحقاق
    وهى الواقعة بين معنى وذات، نحو (الحمد لله) والعزة لله، والملك لله والامر لله،
    ونحو (ويل للمطففين) و (لهم في الدنيا خزى) ومنه (للكافرين النار) أي عذابها.

    والثانى: الاختصاص
    نحو (الجنة للمؤمنين، وهذا الحصير للمسجد، والمنبر للخطيب، والسرج للدابة، والقميص للعبد)
    ونحو (إن له أبا) (فإن كان له إخوة)
    وقولك: هذا الشعر لحبيب، وقولك: أدوم لك ما تدوم لى.
    لام الاختصاص:
    هي الداخلة بين اسمين يدل كل منهما على الذات، والداخلة عليه لا يملك الآخر، وسواء أكان يملك غيره أم كان ممن لا يملك أصلا.

    والثالث: الملك،
    نحو (له ما في السموات وما في الارض)
    وبعضهم يستغنى بذكر الاختصاص عن ذكر المعنيين الآخرين، ويمثل له بالامثلة المذكورة ونحوها،
    ويرجحه أن فيه تقليلا للاشتراك، وأنه إذا قيل (هذا المال لزيد والمسجد) لزم القول بأنها للاختصاص مع كون زيد قابلا للملك،
    لئلا يلزم استعمال المشترك في معنييه دفعة، وأكثرهم يمنعه.

    الرابع: التمليك،
    نحو (وهبت لزيد دينارا).

    الخامس: شبه التمليك، نحو (جعل لكم من أنفسكم أزواجا).



    عن- مغني اللبيب
    </b></i>

    لله

    اللام المفردة

    3


    السادس: التعليل

    كقوله:


    ويـوم عقـرت للعـذارى مطيـتـي
    فيا عجبا من كورها المتحمل



    وقوله تعالى (لايلاف قريش) وتعلقها بـ (فليعبدوا)، وقيل: بما قبله، أي فجعلهم كعصف مأكول لايلاف قريش،
    وقيل: متعلقة بمحذوف تقديره اعجبوا، وكقوله تعالى (وإنه لحب الخير لشديد) أي وإنه من أجل حب المال لبخيل،
    وقراءة حمزة (وإذا أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة) الآية،
    أي لاجل إيتائى إياكم بعض الكتاب والحكمة ثم لمجئ محمد صلى الله عليه وسلم مصدقا لما معكم لتؤمنن به،
    فما: مصدرية فيهما، واللام تعليلية، وتعلقت بالجواب المؤخر على الاتساع في .

    وأما قراءة الباقين (بالفتح) فاللام لام التوطئة، وما شرطية، أو اللام للابتداء، وما: موصولة، أي لذى آتيتكموه، وهى مفعولة على الاول، ومبتدأ على الثاني.
    ومن ذلك قراءة حمزة والكسائي (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا) بكسر اللام،
    ومنها اللام الثانية في نحو (يا لزيد ولعمرو) وتعلقها بمحذوف، وهو فعل من جملة مستقلة، أي أدعوك لعمرو، أو اسم هو حال من المنادى، أي مدعوا لعمرو،
    ومنها اللام الداخلة لفظا على المضارع في نحو (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس)
    وانتصاب الفعل بعدها بأن مضمرة بعينها وفاقا للجمهور، لا بأن مضمرة أو بكى المصدرية مضمرة خلافا للسيرافى وابن كيسان،
    ولا باللام بطريق الاصالة خلافا لاكثر الكوفيين،
    ولا بها لنيابتها عن أن خلافا لثعلب،
    ولك إظهار أن، فتقول (جئتك لان تكرمني) بل قد يجب، وذلك إذا اقترن الفعل بلا نحو (لئلا يكون للناس عليكم حجة)، لئلا يحصل الثقل بالتقاء المثلين.




    عن- مغني اللبيب
    </b></i>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #17



    لله

    اللام المفردة

    4



    السابع: توكيد النفى

    وهى الداخلة في اللفظ على الفعل مسبوقة بـ (ما كان )أو بـ (لم يكن) ناقصين مسندتين لما أسند إليه الفعل المقرون باللام،
    نحو (وما كان الله ليطلعكم على الغيب) (لم يكن الله ليغفر لهم)
    ويسميها أكثرهم لام الجحود لملازمتها للجحد أي النفى،
    قال النحاس: والصواب تسميتها لام النفى، لان الجحد في اللغة إنكار ما تعرفه، لا مطلق الانكار.
    ووجه التوكيد فيها عند الكوفيين أن أصل (ما كان ليفعل) ما كان يفعل ثم أدخلت اللام زيادة لتقوية النفى، كما أدخلت الباء في (ما زيد بقائم)
    لذلك، فعندهم أنها حرف زائد مؤكد، غير جار، ولكنه ناصب، ولو كان جارا لم يتعلق عندهم بشيء لزيادته، فكيف به وهو غير جار ؟
    ووجهه عند البصريين أن الاصل ما كان قاصدا للفعل، ونفى القصد أبلغ من نفيه، ولهذا كان قوله:


    يا عاذلاتي لا تردن ملامتي
    إن العـواذل لسـن لـى بأمـيـر



    أبلغ من (لا تلمنني) لانه نهى عن السبب، وعلى هذا فهى عندهم حرف جر معد متعلق بخبر كان المحذوف، والنصب بأن مضمرة وجوبا.

    والثامن: موافقة إلى

    نحو قوله تعالى (بأن ربك أوحى لها) (كل يجرى لاجل مسمى) (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه).

    والتاسع: موافقة (على)

    في الاستعلاء الحقيقي نحو (ويخرون للاذقان) (دعانا لجنبه) (وتله للجبين)

    والمجازي نحو (وإن أسأتم فلها)

    والعاشر: موافقة (في)

    نحو (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) (لا يجليها لوقتها إلا هو)
    وقولهم (مضى لسبيله)
    قيل: ومنه (يا ليتنى قدمت لحياتي) أي في حياتي، وقيل: للتعليل، أي لاجل حياتي في الآخرة.




    عن- مغني اللبيب


    </B></I>


    لله

    اللام المفردة

    5



    والحادي عشر: أن تكون بمعنى (عند)

    كقولهم (كتبته لخمس خلون) .

    والثانى عشر: موافقة (بعد)

    نحو (أقم الصلاة لدلوك الشمس)
    وفى الحديث (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته).

    والثالث عشر: موافقة (مع)،

    قاله بعضهم، وأنشد عليه :


    فـلـمــا تـفـرقـنــا كــانـــى ومـالــكــا
    لطول اجتماع لم نبت ليلة معا


    والرابع عشر: موافقة (من)


    نحو (سمعت له صراخا)

    والخامس عشر: التبليغ،

    وهى الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه، نحو (قلت له، وأذنت له، وفسرت له).

    والسادس عشر: موافقة عن،

    نحو قوله تعالى: (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه)
    قاله ابن الحاجب، وقال ابن مالك وغيره: هي لام التعليل، وقيل: لام التبليغ والتفت عن الخطاب إلى الغيبة،
    أو يكون اسم المقول لهم محذوفا، أي قالوا لطائفة من المؤمنين لما سمعوا بإسلام طائفة أخرى،
    وحيث دخلت اللام على غير المقول له فالتأويل على بعض ما ذكرناه،
    نحو (قالت أخراهم لاولاهم ربنا هؤلاء أضلونا) (ولا أقول للذين تزدرى أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا)
    وقوله:


    كضرائر الحسناء قلن لوجهها
    حــســدا وبـغـضــا: إنــــه لـذمـيــم


    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لله

    اللام المفردة

    6


    السابع عشر: الصيرورة،
    وتسمى لام العاقبة ولام المآل،
    نحو (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا)
    وقوله:


    فللموت تغـذو الوالـدات سخالهـا
    كما لخراب الدور تبنى المساكن


    وقوله
    :


    فإن يكن الموت أفناهم
    فللموت مـا تلـد الوالـده

    الثامن عشر: القسم والتعجب معا،

    وتختص باسم الله تعالى كقوله :



    لله يبقى على الايام ذو حيد
    بمشمخـر بـه الظيـان والآس



    التاسع عشر: التعجب المجرد عن القسم،
    وتستعمل في النداء كقولهم (يا للماء). و (يا للشعب) إذا تعجبوا من كثرتهما،
    وقوله:


    فيا لـك مـن ليـل كـأن نجومـه
    بكل مغار الفتل شدت بيذبل


    وقولهم (يا لك رجلا عالما)
    وفى غيره كقولهم (لله دره فارسا، ولله أنت)
    وقوله:


    شباب وشيب وافتقار وثروة
    فلله هذا الدهر كيف ترددا


    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لله

    اللام المفردة

    7


    العشرون : التعدية
    نحو نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيما أضرب زيدا لعمرو، وما أحبه لبكر).

    الحادى والعشرون: التوكيد، وهى اللام الزائدة،
    وهى أنواع: منها -
    اللام المعترضة بين الفعل المتعدى ومفعوله
    كقوله:



    ومـن يـك ذا عظـم صلـيـب رجـابـه
    ليكسر عود الدهر فالدهر كاسره



    وقوله :


    وملكت ما بين العراق ويثرب
    ملـكـا أجــار لمسـلـم ومـعـاهـد



    ومنها اللام المسماة بالمقحمة،
    وهى المعترضة بين المتضايفين، وذلك في قولهم (يا بؤس للحرب) والاصل يا بؤس الحرب، فأقحمت تقوية للاختصاص،
    قال:



    ومنها اللام المسماة لام التقوية،
    وهى المزيدة لتقوية عامل ضعف:
    إما بتأخره :
    نحو (هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون) ونحو (إن كنتم للرؤيا تعبرون)
    أو بكونه فرعا في العمل:
    نحو (مصدقا لما معهم) (فعال لما يريد) (نزاعة للشوى)
    ونحو: ضربي لزيد حسن،

    ومنها لام المستغاث
    عند المبرد، واختاره ابن خروف، بدليل صحة إسقاطها، وقال جماعة: غير زائدة،
    ثم اختلفوا، فقال ابن جنى: متعلقة بحرف النداء لما فيه من معنى الفعل،
    ورد بأن معنى الحرف لا يعمل في المجرور، وفيه نظر، لانه قد عمل في الحال نحو قوله:



    كـــأن قـلــوب الـطـيــر رطــبــا ويـابـســا
    لدى وكرها العناب والحشف البالى



    وقال الاكثرون: متعلقة بفعل النداء المحذوف، واختاره ابن الضائع وابن عصفور، ونسباه لسيبويه،
    واعترض بأنه متعد بنفسه، فأجاب ابن أبى الربيع بأنه ضمن معنى الالتجاء في نحو (يا لزيد) والتعجب في نحو (يا للدواهي)
    وأجاب ابن عصفور وجماعة بأنه ضعف بالتزام الحذف فقوى تعديه باللام، واقتصر على إيراد هذا الجواب أبو حيان،
    وفيه نظر، لان اللام المقوية زائدة كما تقدم، وهؤلاء لا يقولون بالزيادة.

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لله

    اللام المفردة

    7


    العشرون : التعدية
    نحو نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيما أضرب زيدا لعمرو، وما أحبه لبكر).

    الحادى والعشرون: التوكيد،
    وهى اللام الزائدة، وهى أنواع: منها -
    اللام المعترضة بين الفعل المتعدى ومفعوله
    كقوله:



    ومـن يـك ذا عظـم صلـيـب رجـابـه
    ليكسر عود الدهر فالدهر كاسره



    وقوله :


    وملكت ما بين العراق ويثرب
    ملـكـا أجــار لمسـلـم ومـعـاهـد



    ومنها اللام المسماة بالمقحمة،
    وهى المعترضة بين المتضايفين، وذلك في قولهم (يا بؤس للحرب) والاصل يا بؤس الحرب، فأقحمت تقوية للاختصاص،
    قال:



    ومنها اللام المسماة لام التقوية،
    وهى المزيدة لتقوية عامل ضعف:
    إما بتأخره :
    نحو (هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون) ونحو (إن كنتم للرؤيا تعبرون)
    أو بكونه فرعا في العمل:
    نحو (مصدقا لما معهم) (فعال لما يريد) (نزاعة للشوى)
    ونحو: ضربي لزيد حسن،

    ومنها لام المستغاث
    عند المبرد، واختاره ابن خروف، بدليل صحة إسقاطها، وقال جماعة: غير زائدة،
    ثم اختلفوا، فقال ابن جنى: متعلقة بحرف النداء لما فيه من معنى الفعل،
    ورد بأن معنى الحرف لا يعمل في المجرور، وفيه نظر، لانه قد عمل في الحال نحو قوله:



    كـــأن قـلــوب الـطـيــر رطــبــا ويـابـســا
    لدى وكرها العناب والحشف البالى



    وقال الاكثرون: متعلقة بفعل النداء المحذوف، واختاره ابن الضائع وابن عصفور، ونسباه لسيبويه،
    واعترض بأنه متعد بنفسه، فأجاب ابن أبى الربيع بأنه ضمن معنى الالتجاء في نحو (يا لزيد) والتعجب في نحو (يا للدواهي)
    وأجاب ابن عصفور وجماعة بأنه ضعف بالتزام الحذف فقوى تعديه باللام، واقتصر على إيراد هذا الجواب أبو حيان،
    وفيه نظر، لان اللام المقوية زائدة كما تقدم، وهؤلاء لا يقولون بالزيادة.
    </B></I>


    لله

    اللام المفردة

    8



    الثاني والعشرون: التبيين،

    هي ثلاثة أقسام:
    أحدها: ما تبين المفعول من الفاعل،
    وهذه تتعلق بمذكور، وضابطها: أن تقع بعد فعل تعجب أو اسم تفضيل مفهمين حبا أو بغضا.
    تقول (ما أحبنى، وما أبغضني) فإن قلت (لفلان) فأنت فاعل الحب والبغض وهو مفعولهما،
    وإن قلت (إلى فلان) فالامر بالعكس،

    الثاني والثالث: ما يبين فاعلية غير ملتبسة بمفعولية، وما يبين مفعولية غير ملتبسة بفاعلية،
    ومصحوب كل منهما إما غير معلوم مما قبلها، أو معلوم لكن استؤنف بيانه تقوية للبيان وتوكيدا له، واللام في ذلك كله متعلقة بمحذوف.
    مثال المبينة للمفعولية (سقيا لزيد، وجدعا له) فهذه اللام ليست متعلقة بالمصدرين، ولا بفعليهما المقدرين، لانهما متعديان،
    ولا هي مقوية للعامل لضعفه بالفرعية إن قدر أنه المصدر أو بالتزام الحذف إن قدر أنه الفعل،
    لان لام التقوية صالحة للسقوط، وهذه لا تسقط، لا يقال (سقيا زيدا) ولا (جدعا إياه)
    ولا هي ومخفوضها صفة للمصدر فتتعلق بالاستقرار،
    لان الفعل لا يوصف فكذا ما أقيم مقامه،
    وإنما هي لام مبينة للمدعو له أو عليه إن لم يكن معلوما من سياق أو غيره، أو مؤكدة للبيان إن كان معلوما،
    ومثال المبينة للفاعلية (تبا لزيد، وويحا له) فإنهما في معنى خسر وهلك،
    فإن رفعتهما بالابتداء، فاللام ومجرورها خبر، ومحلهما الرفع، ولا تبيين، لعدم تمام الكلام.
    فإن قلت (تبا له وويح) فنصبت الاول ورفعت الثاني لم يجز، لتخالف الدليل والمدلول عليه، إذ اللام في الاول للتبيين، واللام المحذوفة لغيره.

    .
    لله

    اللام المفردة

    9



    وأما اللام العاملة للجزم ( انظر المشاركة 59) :
    فهى اللام الموضوعة للطلب، وحركتها الكسر، وسليم تفتحها، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تحريكها،
    نحو (فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى)
    وقد تسكن بعد ثم نحو (ثم ليقضوا) في قراءة الكوفيين وقالون والبزى، وفى ذلك رد على من قال: إنه خاص بالشعر.
    ولا فرق في اقتضاء اللام الطلبية للجزم بين كون الطلب:
    أمرا، نحو (لينفق ذو سعة)
    أو دعاء نحو (ليقض علينا ربك)
    أو التماسا كقولك لمن يساويك (ليفعل فلان كذا) إذا لم ترد الاستعلاء عليه،

    وكذا لو أخرجت عن الطلب إلى غيره،
    كالتى يراد بها وبمصحوبها الخبر
    نحو (من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا) (اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم) أي فيمد ونحمل،
    أو التهديد نحو (ومن شاء فليكفر) وهذا هو معنى الامر في (اعملوا ما شئتم)
    وأما (ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا) فيحتمل اللامان منه :
    -التعليل، فيكون ما بعدهما منصوبا،
    - والتهديد فيكون مجزوما،
    ويتعين الثاني في اللام الثانية في قراءة من سكنها، فيترجح بذلك أن تكون اللام الاولى كذلك،
    ويؤيده أن بعدهما (فسوف يعلمون)
    وأما (وليحكم أهل الانجيل) فيمن قرأ بسكون اللام فهى لام الطلب، لانه يقرأ بسكون الميم، ومن كسر اللام - وهو حمزة - فهى لام التعليل، لانه يفتح الميم.
    وهذا التعليل إما معطوف على تعليل آخر متصيد من المعنى لان قوله تعالى: (وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور) معناه وآتيناه الانجيل للهدى والنور،
    ومثله (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا) لان المعنى إنا خلقنا الكواكب في السماء زينة وحفظا،
    وإما متعلق بفعل مقدر مؤخر، أي ليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله أنزله،
    ومثله (وخلق الله السموات والارض بالحق ولتجزى كل نفس) أي وللجزاء خلقهما،
    وقوله سبحانه: (وكذلك نُري إبراهيم ملكوت السموات والارض وليكون من الموقنين) أي وأريناه ذلك،
    وقوله تعالى: (هو عليّ هين ولنجعله آية للناس) أي وخلقناه من غير أب.

    وإذا كان مرفوع فعل الطلب فاعلا مخاطبا استغنى عن اللام بصيغة افعل غالبا، نحو قم واقعد،
    وتجب اللام إن انتفت الفاعلية، نحو (لتعن بحاجتي) أو الخطاب نحو (ليقم زيد) أو كلاهما نحو (ليعن زيد بحاجتي)
    ودخول اللام على فعل المتكلم قليل، سواء أكان المتكلم :
    مفردا،
    نحو قوله عليه الصلاة والسلام: (قوموا فلاصل لكم)
    أو معه غيره
    كقوله تعالى: (وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم)
    وأقل منه دخولها في فعل الفاعل المخاطب كقراءة جماعة (فبذلك فلتفرحوا) وفى الحديث (لتأخذوا مصافكم).
    وقد تحذف اللام في الشعر ويبقى عملها كقوله:


    فلا تستطل منـى بقائـي ومدتـي
    ولكن يكن للخير منك نصيب



    وقوله:


    محمد تفد نفسك كل نفس
    إذا ما خفت مـن شـيء تبـالا



    أي ليكن ولتفد، والتبال: الوبال، أبدلت الواو المفتوحة تاء مثل تقوى. ومنع المبرد حذف اللام وإبقاء عملها حتى في الشعر،
    وهذا الذى منعه المبرد في الشعر أجازه الكسائي في الكلام، لكن بشرط تقدم قل، وجعل منه (قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة) أي ليقيموها،
    ووافقه ابن مالك في شرح الكافية، وزاد عليه أن ذلك يقع في النثر قليلا بعد القول الخبرى كقوله:



    قـلـت لـبـواب لـديـه دارهـــا
    تأذن فإنى حمؤها وجارها



    أي لتأذن، فحذف اللام وكسر حرف المضارعة، قال: وليس الحذف بضرورة لتمكنه من أن يقول: إيذن .




    عن- مغني اللبيب


    </I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لله

    اللام المفردة

    10


    وأما اللام غير العاملة فسبع ( انظر المشاركة 59) :


    إحداها: لام الابتداء،


    وفائدتها أمران:
    - توكيد مضمون الجملة، ولهذا زحلقوها في باب إن عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكلام بمؤكدين،
    - وتخليص المضارع للحال، كذا قال الاكثرون،

    وتدخل باتفاق في موضعين:
    أحدهما: المبتدأ
    نحو (لأنتم أشد رهبة)
    والثانى بعد إن،
    وتدخل في هذا الباب على ثلاثة باتفاق:
    الاسم،
    نحو (إن ربى لسميع الدعاء)
    والمضارع لشبهه به
    نحو (وإن ربك ليحكم بينهم)
    والظرف
    نحو (وإنك لعلى خلق عظيم)




    عن - مغني اللبيب

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    محمد البياسيمشاهدة ملفه الشخصيإرسال رسالة خاصة إلى محمد البياسيالبحث عن المشاركات التي كتبها محمد البياسيإضافة محمد البياسي إلى الإتصالات الخاصة بك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي 21-05-2011, 05:54 AM

    لله

    اللام المفردة

    11


    تابع اللام غير العاملة ( انظر المشاركة 59-69) :

    القسم الثاني: اللام الزائدة

    وهى الداخلة في :

    خبر المبتدأ
    في نحو قوله :
    أم الحليس لعجوز شهر به
    وقيل: الاصل لهى عجوز

    وفى خبر أن المفتوحة
    كقراءة سعيد بن جبير (ألا أنهم ليأكلون الطعام) بفتح الهمزة،

    وفى خبر لكن
    في قوله: ولكننى من حبها لعميد

    ومما زيدت فيه أيضا

    خبر زال
    في قوله:


    وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها
    لـكـالـهـائـم الـمـقـصــى بـــكـــل مــــــراد



    وفى المفعول الثاني لارى
    في قول بعضهم: (أراك لشاتمي) ونحو ذلك.

    قيل:
    وفى مفعول يدعو
    من قوله تعالى (يدعو لمن ضره أقرب من نفعه) .


    عن- مغني اللبيب

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    </B>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #18
    لله


    اللام هنا للاستحقاق (انظر المشاركة 60)
    الله : انظر المشاركة (15)
    </B></I>




    رب العالمين



    الرب



    1



    الرب :الرَّبُّ يُطْلَق في اللغة على المالكِ، والسَّـيِّدِ، والـمُدَبِّر، والـمُرَبِّي، والقَيِّمِ، والـمُنْعِمِ


    ولا يُطلَق غيرَ مُضافٍ إِلاّ على اللّه، عزّ وجلّ.


    وإِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِـيفَ، فقيلَ: ربُّ كذا


    وقد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى، وليس بالكثيرِ، ولم يُذْكَر في غير الشِّعْر.


    فأَما قوله تعالى: اذْكُرْني عند ربك؛ فإِنه خاطَـبَهم على الـمُتَعارَفِ عندهم، وعلى ما كانوا يُسَمُّونَهم به؛


    ومنه قَولُ السامِرِيّ: وانْظُرْ إِلى إِلهِكَ أَي الذي اتَّخَذْتَه إِلهاً.


    فأَما الحديث في ضالَّةِ الإِبل: حتى يَلْقاها رَبُّها؛ فإِنَّ البَهائم غير مُتَعَبَّدةٍ ولا مُخاطَبةٍ، فهي بمنزلة الأَمْوالِ التي تَجوز إِضافةُ مالِكِـيها إِليها، وجَعْلُهم أَرْباباً لها.



    ورَبَّهُ يَرُبُّهُ رَبّاً: مَلَكَه.


    وطالَتْ مَرَبَّـتُهم الناسَ ورِبابَـتُهم أَي مَمْلَكَتُهم؛


    قال علقمةُ بن عَبَدةَ:



    وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِي


    وقَبْلَكَ رَبَّتْنِـي، فَضِعـتُ، رُبـوبُ






    وإِنه لَـمَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبوبةِ أَي لَـمَمْلُوكٌ؛ والعِـبادُ مَرْبُوبونَ للّهِ، عزّ وجلّ، أَي مَمْلُوكونَ.


    ورَبَبْتُ القومَ: سُسْـتُهم أَي كنتُ فَوْقَهم.


    وقال أَبو نصر: هو من الرُّبُوبِـيَّةِ، والعرب تقول: لأَنْ يَرُبَّنِـي فلان أَحَبُّ إِليَّ من أَنْ يَرُبَّنِـي فلان؛ يعني أَن يكونَ رَبّاً فَوْقِـي، وسَـيِّداً يَمْلِكُنِـي؛


    وروي هذا عن صَفْوانَ بنِ أُمَـيَّةَ، أَنه قال يومَ حُنَيْنٍ، عند الجَوْلةِ التي كانت من المسلمين،


    فقال أَبو سفيانَ: غَلَبَتْ واللّهِ هَوازِنُ؛ فأَجابه صفوانُ وقال: بِـفِـيكَ الكِثْكِثُ، لأَنْ يَرُبَّنِـي رجلٌ من قريش أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَرُبَّني رجلٌ من هَوازِنَ.



    ابن الأَنباري: الرَّبُّ يَنْقَسِم على ثلاثة أَقسام:


    يكون الرَّبُّ المالِكَ،


    ويكون الرَّبُّ السّيدَ المطاع؛ قال اللّه تعالى: فيَسْقِـي ربَّه خَمْراً، أَي سَيِّدَه؛


    ويكون الرَّبُّ الـمُصْلِـحَ. رَبَّ الشيءَ إِذا أَصْلَحَه؛ وأَنشد:


    يَرُبُّ الذي يأْتِـي منَ العُرْفِ أَنه، * إِذا سُئِلَ الـمَعْرُوفَ، زادَ وتَمَّما


    وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير، رضي اللّه عنهم: لأَن يَرُبَّنِـي بَنُو عَمِّي، أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَن يَرُبَّنِـي غيرُهم،


    أَي يكونون عليَّ أُمَراءَ وسادةً مُتَقَدِّمين، يعني بني أُمَيَّةَ، فإِنهم إِلى ابنِ عباسٍ في النَّسَبِ أَقْرَبُ من ابن الزبير.


    يقال: رَبَّهُ يَرُبُّه أَي كان له رَبّاً.


    وتَرَبَّـبَ الرَّجُلَ والأَرضَ: ادَّعَى أَنه رَبُّهما.


    والرَّبَّةُ كَعْبَةٌ كانت بنَجْرانَ لِـمَذْحِج وبني الـحَرث بن كَعْب، يُعَظِّمها الناسُ.


    ودارٌ رَبَّةٌ: ضَخْمةٌ؛ قال حسان بن ثابت: وفي كلِّ دارٍ رَبَّةٍ، خَزْرَجِـيَّةٍ، * وأَوْسِـيَّةٍ، لي في ذراهُنَّ والِدُ


    ورَبَّ ولَدَه والصَّبِـيَّ يَرُبُّهُ رَبّاً، ورَبَّـبَه تَرْبِـيباً وتَرِبَّةً، عن اللحياني: بمعنى رَبَّاه.


    وفي الحديث: لكَ نِعْمةٌ تَرُبُّها، أَي تَحْفَظُها وتُراعِـيها وتُرَبِّـيها، كما يُرَبِّي الرَّجُلُ ولدَه؛


    وفي حديث ابن ذي يزن: أُسْدٌ تُرَبِّبُ، في الغَيْضاتِ، أَشْبالا أَي تُرَبِّي، وهو أَبْلَغ منه ومن تَرُبُّ، بالتكرير الذي فيه.


    وتَرَبَّـبَه، وارْتَبَّه، ورَبَّاه تَرْبِـيَةً، على تَحْويلِ التَّضْعيفِ، وتَرَبَّاه، على تحويل التضعيف أَيضاً: أَحسَنَ القِـيامَ عليه، وَوَلِـيَه حتى يُفارِقَ الطُّفُولِـيَّةَ، كان ابْـنَه أَو لم يكن؛


    وأَنشد اللحياني:



    تُرَبِّبُهُ، من آلِ دُودانَ، شَلّةٌ


    تَرِبَّةَ أُمٍّ، لا تُضيـعُ سِخَالَهـا








    عن لسان العرب



    يتبع..



    </B></I>



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الرب


    2



    الرب : هو الخالق و الرازق والمالك و المتصرف بشؤون الكون
    والله : هو المتفرد بالعبادة , فلا يُعبَدُ أحدٌ غيرُه , و لا يُعبَدُ أحدٌ معه .
    </B></I>

    العالمين



    العالَم سمِّي لاجتماعه
    قالوا : العالمون , الخلائق أجمعون
    وأنشدوا:


    ما إنْ رأيتُ ولا سمعتُ


    ..بمثلِهـمْ فـي العالَمِينـا




    وقال الزجاج: معنى العالمِينَ كل ما خَلق الله، كما قال: وهو ربُّ كل شيء،
    وهو جمع عالَمٍ، قال: ولا واحد لعالَمٍ من لفظه لأن عالَماً جمع أشياء مختلفة،
    فإن جُعل عالَمٌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة.
    والجمع عالَمُون، ولا يجمع شيء على فاعَلٍ بالواو والنون إلا هذا



    عن لسان العرب


    </B></I>


    الحمد لله رب العالمين




    الإعراب




    الحمدُ :


    مبتدأ مرفوع , و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .


    للهِ :


    اللام حرف جر , و هي هنا لام الاستحقاق .


    " الله " لفظ الجلالة , اسم مجرور باللام و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره


    و الجار و المجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره " كائن "


    ربِّ :


    صفة لله , مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة في آخرها.


    العالمين :


    مضاف إليه , مجرور و علامة جرّه الياء عوضاً عن الكسرة , لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .



    </B></I>

  9. #19


    أولاً - جمع المذكر السالم

    2


    شروط جمع المذكر السالم :

    1 ـ

    أن يكون علما لمذكر عاقل ، خاليا من التأنيث والتركيب .

    - ان يكون علماً
    مثل : خالد = خالدون
    أما اسم الجنس فلا يجوز جمعه جمعا مذكر سالماً . فلا نقول : رجلون ، وغلامون .

    - أن يكون مذكراً
    فلا يجوز جمع "هند" و"زينب" جمع مذكر سالماً
    ومثله العلم المذكر العاقل المختوم بتاء التأنيث ، فلا يجمع جمعَ مذكر سالماً .
    مثل " طلحة " و " معاوية " و " عبيدة " و"رفعت " .

    - أن يكون غير مركب
    كما لا يجمع العلم المركب بأنواعه المختلفة جمعا مذكرا سالما .
    فلا يجمع : عبد الله ، و سيبويه ونظائرهما .


    2 ـ

    أ ـ أن يكون صفة لمذكر عاقل خالية من التاء ، وصالحة لدخول التاء عليها .
    نحو : ماهر : ماهرون ، عاقل : عاقلون ، جالس جالسون .

    ب ـ أو وصف على وزن أفعل التفضيل . نحو : أعظم ، وأكبر ، وأحسن وأفضل . نقول : أعظمون ، وأكبرون ، وأحسنون ، وأفضلون .
    ومنه قوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } .
    فإن كانت الصفة على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء ، كأحمر حمراء ، وأخضر خضراء . امتنع جمعه جمع مذكر سالما . فلا نقول : أحمرون ، وأخضرون .
    وإن كانت الصفة أيضا على وزن فعلان فعلى ، كعطشان عطشى ، وسكران سكرى .
    فلا تجمع جمع مذكر سالما . فلا يصح أن نقول : عطشانون ، وسكرانون .
    وكذلك إذا كانت الصفة مما يستوي فيها المذكر والمؤنث . مثل : عروس ، وذلك لعدم قبولها تاء التأنيث .
    فلا نقول : عروسون



    يتبع ...

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أولاً - جمع المذكر السالم

    2


    شروط جمع المذكر السالم :

    1 ـ

    أن يكون علما لمذكر عاقل ، خاليا من التأنيث والتركيب .

    - ان يكون علماً
    مثل : خالد = خالدون
    أما اسم الجنس فلا يجوز جمعه جمعا مذكر سالماً . فلا نقول : رجلون ، وغلامون .

    - أن يكون مذكراً
    فلا يجوز جمع "هند" و"زينب" جمع مذكر سالماً
    ومثله العلم المذكر العاقل المختوم بتاء التأنيث ، فلا يجمع جمعَ مذكر سالماً .
    مثل " طلحة " و " معاوية " و " عبيدة " و"رفعت " .

    - أن يكون غير مركب
    كما لا يجمع العلم المركب بأنواعه المختلفة جمعا مذكرا سالما .
    فلا يجمع : عبد الله ، و سيبويه ونظائرهما .


    2 ـ

    أ ـ أن يكون صفة لمذكر عاقل خالية من التاء ، وصالحة لدخول التاء عليها .
    نحو : ماهر : ماهرون ، عاقل : عاقلون ، جالس جالسون .

    ب ـ أو وصف على وزن أفعل التفضيل . نحو : أعظم ، وأكبر ، وأحسن وأفضل . نقول : أعظمون ، وأكبرون ، وأحسنون ، وأفضلون .
    ومنه قوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } .
    فإن كانت الصفة على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء ، كأحمر حمراء ، وأخضر خضراء . امتنع جمعه جمع مذكر سالما . فلا نقول : أحمرون ، وأخضرون .
    وإن كانت الصفة أيضا على وزن فعلان فعلى ، كعطشان عطشى ، وسكران سكرى .
    فلا تجمع جمع مذكر سالما . فلا يصح أن نقول : عطشانون ، وسكرانون .
    وكذلك إذا كانت الصفة مما يستوي فيها المذكر والمؤنث . مثل : عروس ، وذلك لعدم قبولها تاء التأنيث .
    فلا نقول : عروسون



    يتبع ...

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #20


    ثانياً - ما يلحق بجمع المذكر السالم :

    3



    يلحق بجمع المذكر السالم في إعرابه ما ورد عن العرب مجموعا بالواو والنون ، ولكنه لم يستوف الشروط السابق ذكرها ، وذلك مثل :


    1 ـ ألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين ، لأنه لا واحد له من لفظه .
    نحو :
    " إن يكن منكم عشرون صابرون " .
    " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " .
    " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ".

    2 ـ أهلون ، لأن مفرده أهل ، وأهل أسم جنس جامد كغلام ، ورجل ، وفرس .
    نحو :
    " شغلتنا أموالنا وأهلونا ".
    " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا "

    3 ـ أولو ، لأنه لا واحد له من لفظه ، بمعنى صاحب .

    " إنما يتذكر أولو الألباب ". " فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل "

    4 ـ عالمون ، جمع عالم ، وهو اسم جنس جامد كرجل ، وغلام ، وفرس
    ويطلق على مجموع ما خلق الله ، ويطلق أيضا على كل صنف من أصناف المخلوقات على حدة ، كعالم الأنس ، وعالم الجن ، وعالم الحيوان .

    نحو : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ".

    5 ـ علِّيون ، وهو اسم لأعلى الجنة
    ولا تنطبق عليه شروط جمع المذكر السالم ، لكونه لما لا يعقل ، وليس له واحد من لفظه .
    نحو قوله تعالى : " كلا إن كتاب الأبرار لفي علّيين ".

    6 ـ أرضون ، اسم جنس جامد مؤنث .
    نحو : الله مالك السموات والأرضين .

    7 ـ سنون ، وعضون ، وعزون ونظائرها . مفردها : سنة ، وعضة ، وعزة .

    والكلمات السابقة لا تجمع جمع مذكر سالما ، لأنها غير مستكملة للشروط ،
    فهي أسماء أجناس جامدة مؤنثة ، وهي جموع تكسير لتغيير لفظ مفردها عند الجمع
    وقد أجريت مجرى جمع المذكر السالم في الإعراب تعويضا عن الحرف المحذوف وهو " التاء " .

    نحو قوله تعالى : { في بضع سنين }.
    وقوله تعالى : { الذين جعلوا القرآن عضين }.
    وقوله تعالى : { عن اليمين وعن الشمال عزين }.

    8 ـ بنون : جمع ابن ، اسم جنس جامد ، ويكسَّر مفرده عند الجمع .

    كقوله تعالى : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا }.

    وقوله تعالى : { أم له البنات ولكم البنون }.

    9 ـ يلحق بجمع المذكر السالم أيضا ما سمي من الأسماء المجموعة بالواو والنون ، أو الياء والنون .
    مثل : عابدين ، وزيدين ، وعلبين . نقول : جاء عابدون ، وصافحت زيدين .


    نون جمع المذكر :

    الأصل في نون جمع المذكر السالم الفتح ، وقد أجمع النحويون على ذلك
    أما كسرها فضرورة شعرية ، وليس لغة . كقول سحيم الرياحي :



    أكـلُّ الدهـرِ حِــلٌّ وارتـحـالٌأمَـــا يُـبـقـي عـلــيَّ ولا يقـيـنـي
    ومـاذا يبتـغـي الشـعـراء مـنِّـيوقد جاوزتُ حدَّ الأربعينِ



    ونون جمع المذكر السالم عوض عن التنوين في الاسم المفرد لذلك وجب حذفها عند الإضافة .

    ومنه قوله تعالى : " واعلموا أنكم غير معجزي الله "

    وقوله تعالى : " فظنوا أنهم مواقعوها "

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الرحمن الرحيم


    اللغة- انظر المشاركة 51

    الإعراب :

    الرحمن الرحيم : صفتان لله , مجرورتان وعلامة جرهما الكسرة الظاهرة في أخر كل منهما .
    </B></I>

    مالك يوم الدين


    مالك



    مالك يوم الدين، يَمْلِكُ إقامة يوم الدين
    و المالك : ذو المُلك
    والمُلْكُ: معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان
    ومُلْكُ الله تعالى ومَلَكُوته: سلطانه وعظمته.
    ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه؛ عن اللحياني
    والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ، ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ
    يقال: له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العراق أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ، وهو المُلْكُ والعِزُّ.
    والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيكُ والمالِكُ: ذو المُلْكِ.
    ومَلْك ومَلِكٌ، كأن المَلْكَ مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك
    وجمع المَلْكِ مُلوك، وجمع المَلِك أَمْلاك، وجمع المَلِيك مُلَكاء، وجمع المالِكِ مُلَّكٌ ومُلاَّك، والأُمْلُوك اسم للجمع.
    ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة، والكثير مُلُوكٌ، والاسم المُلْكُ، والموضع مَمْلَكَةٌ.
    وتَمَلَّكه أي مَلَكه قهراً.
    ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه: صَيَّروه مَلِكاً؛ عن اللحياني.
    ويقال: مَلَّكَه المالَ والمُلْك، فهو مُمَلَّكٌ
    وقال بعضهم: المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره، والمَلْكُ لغير الله.
    والمَلِكُ من مُلوك الأرض، ويقال له مَلْكٌ، بالتخفيف، والجمع مُلُوك وأَمْلاك، والمَلْكُ: ما ملكت اليد من مال وخَوَل.
    والمَلَكة: مُلْكُكَ، والمَمْلَكة: سلطانُ المَلِك في رعيته.
    ويقال: طالت مَمْلَكَتُه وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه.
    أَبو إسحق في قوله عزّ وجل: فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء؛ مَعناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة،
    قال: وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم.
    ويقال: ما لفلان مَولَى مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى.
    ابن سيده: المَلْكُ والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به، مَلَكه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً؛ الأخيرة عن اللحياني، لم يحكها غيره.
    ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة: كذلك.
    وما له مَلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه؛ كل ذلك عن اللحياني
    وحكي عن الكسائي: ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء؛ بهذا فسره اللحياني، وقال ليس له شيء يملكه.
    وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إياه تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه.
    وحكى اللحياني: مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَه، كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق
    قال هذا نص قوله: ولي في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْرباً ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه، وقيل: هي البئر تحفرها وتنفرد بها.
    وجاء في التهذيب بصورة النفي: حكي عن ابن الأعرابي قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ، بالراء غير معجمة، ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ؛ يريد بئراً وماء أي ما له ماء.
    ابن بُزُرْج: مياهنا مُلُوكنا.
    ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة، وقالوا: الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أي يقوم به الأمر
    الأُمَوِيُّ: ومن أَمثالهم: الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء، يضرب للشيء الذي به كمال الأمر.
    وقال ثعلب: يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذا لم يكن لهم ماء.
    ومَلَكَنا الماءُ: أرْوانا فقَوِينا على مَلْكِ أَمْرِنا.
    وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه؛ قال الجوهري: والفتح أفصح.
    وفي الحديث: كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم، يريد الإحسانَ إلى الرقيق، والتخفيفَ عنهم
    وقيل: أَراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي
    كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة، وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده
    فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر، رضي الله عنه، هذا المعنى حين قال: لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة.
    وأَعطاني من مَلْكِه ومُلْكِه؛ عن ثعلب، أي مما يقدر عليه.
    ابن السكيت: المَلْكُ ما مُلِكَ. يقال: هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي، وما لأَحدٍ في هذا مَلْكٌ غيري ومِلْكٌ،
    وقولهم: ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً.
    وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء، بالتحريك؛ عن ابن الأَعرابي.
    ومَلْكُ الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه: حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها.
    والمَمْلُوك: العبد.
    ويقال: هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه.
    وفي التهذيب: الذي سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه. ابن سيده: ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أي أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ.
    ويقال: هم عبِيدُ مَمْلُكة، وهو أَن يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار.
    والعَبْدُ القنّ: الذي مُلِك هو وأَبواه، ويقال: القِنُّ المُشْتَرَى.
    وفي الحديث: أن الأَشْعَثَ بن قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية
    فلما أَسلموا أَبَوْا عليه، فقالوا: يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ؛
    المَمْلُكة، بضم اللام وفتحها، أَن يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار.
    وطال مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم؛ الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً.
    وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه؛ عن اللحياني، أَي رِقُّه.
    ويقال: إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ؛ عنه أَيضاً.
    وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ.
    وفي الحديث: لا يدخل الجنةَ سَيءُ المَلَكَةِ، متحرّك، أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك.
    ويقال: فلان حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه.
    وفي الحديث: حُسْنُ المَلَكة نماء، هو من ذلك.
    ومُلُوك النحْل: يَعاسيبها التي يزعمون أنها تقتادها، على التشبيه، واحدها مَلِيكٌ؛
    والمَمْلَكة والمُمْلُكة: سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه.



    عن- لسان العرب

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مالك يوم الدين

    يوم


    اليَوْمُ: معروفٌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها، والجمع أَيّامٌ، لا يكسَّر إِلا على ذلك
    وأَصله أَيْوامٌ فأُدْغم ولم يستعملوا فيه جمعَ الكثرة.
    وقوله عز وجل: وذكِّرْهم بأَيامِ الله؛ المعنى ذكِّرْهم بِنِعَمِ الله .
    وقال الفراء: معناه خَوِّفْهم بما نزلَ بعادٍ وثمود وغيرِهم من العذاب وبالعفو عن آخرين، وهو في المعنى كقولك: خُذْهُم بالشدّة واللِّين.
    والأَيّام في أَصلِ البِناء أَيْوامٌ
    ولكن العرب إِذا وَجَدُوا في كلمة ياءً وواواً في موضع والأُولى منهما ساكنةٌ، أَدْغَموا إِحداهما في الأُخرى وجعلوا الياء هي الغالبةَ
    كانت قبلَ الواو أَو بعدَها، إِلاَّ في كلماتٍ شَواذَّ تُرْوَى مثل الفُتُوّة والهُوّة.
    وقال ابن كيسان وسُئل عن أَيّامٍ: لمَ ذهبَت الواوُ؟ فأَجاب: أَن كلّ ياءٍ وواوٍ سبقَ أَحدُهما الآخرَ بسكونٍ فإِن الواو تصير ياءً في ذلك الموضع، وتُدْغَم إِحداهما في الأخرى
    من ذلك أَيَّامٌ أَصلها أَيْوامٌ، ومثلُها سيّدٌ وميّت، الأَصلُ سَيْوِدٌ ومَيْوِت، فأكثر الكلام على هذا إِلا حرفين صَيْوِب وحَيْوة، ولو أَعلُّوهما لقالوا صَيِّب وحيّة
    وأَما الواوُ إِذا سبَقت فقولُك لَوَيْتُه لَيّاً وشَوَيْتُه شَيّاً، والأَصل شَوْياً ولَوْياً.
    وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن قول العرب اليَوْم اليَوْم، فقال: يريدون اليَوْم اليَوِمَ، ثم خفّفوا الواو فقالوا اليَوْم اليَوْم
    وقالوا: أَنا اليومَ أَفعلُ كذا، لا يريدون يوماً بعينه ولكنهم يريدون الوقتَ الحاضرَ؛ حكاه سيبويه
    ومنه قوله عز وجل: "اليومَ أَكْمَلتُ لكم دِينكم"
    وقيل: معنى اليومَ أَكملتُ لكم دِينَكم أَي فَرَضْتُ ما تحتاجون إِليه في دِينِكم، وذلك حسَنٌ جائز، فأَما أَن يكونَ دِينُ الله في وقتٍ من الأَوقات غيرَ كامل فلا.
    وقالوا: اليومُ يومُك، يريدون التشنيعَ وتعظيم الأَمر.
    وفي حديث عبد المَلِك: قال للحجاج سِرْ إِلى العِراق غِرارَ النوم طويل اليوم؛ يقال ذلك لِمَنْ جَدَّ في عَملِه يومَه، وقد يُرادُ باليوم الوقتُ مطلقاً؛
    ومنه الحديث: تلك أَيّامُ الهَرْج أَي وقتُه، ولا يختص بالنهارِ دون الليل.
    واليومُ الأَيْوَمُ: آخرُ يوم في الشهر.
    ويومٌ أَيْوَمُ ويَوِمٌ ووَوِمٌ؛ الأَخيرة نادرة لأن القياس لا يوجبُ قلب الياءِ واواً، كلُّه: طويلٌ شديدٌ هائلٌ.
    ويومٌ ذو أَياوِيمَ كذلك
    ويومٌ أَيْوَمُ ويَوِمٌ كأَشْعَث وشَعِث .
    عن - لسان العرب


    يوم

    اليَوْمُ معروفٌ، والجمع أيَّامٌ، وأصله أيْوامٌ فأُدغمَ.
    قال الأخفش في قوله تعالى: "أُسِّسَ على التَّقْوى من أوَّلِ يَوْمٍ". قال: من أوَّل الأيَّامِ. كما تقول: لقيت كلَّ رجلٍ، تريد كلَّ الرجال.
    وعاملتُهُ مُياوَمَةً، كما تقول: مُشاهَرَةً.
    وربَّما عبَّروا عن الشدَّة باليَوْمِ. يقال: يَوْمٌ أيْوَمُ كما يقال ليلةٌ ليلاء.
    عن-الصحاح



    اليَوْمُ: ج: أيامٌ.
    ويومٌ أيْوَمُ ويَوِمٌ، كفرِحٍ،
    ووَوِمٌ وذو أيامٍ
    وذو أياوِيمَ: شَديدٌ، أو آخِرُ يومٍ في شهرٍ.
    وأيامُ اللهِ تعالى: نِعَمُهُ.
    وياوَمَهُ مياوَمَةً ويِواماً: عامَلَهُ بالأيَّامِ.
    عن- القاموس المحيط

    مالك يوم الدين

    الدين



    والدينُ بالكسر: العادةُ والشأن.
    ودانَهُ ديناً، أي أذلًّه واستعبده. يقال: دِنْتُهُ فدانَ.
    وفي الحديث: "الكَيِّسُ من دانَ نفسَه وعَمِل لما بعد الموت.
    الجزاءُ والمكافأةُ. يقال: دانَهُ ديناً، أي جازاه.
    يقال: كما تَدينُ تُدانُ، أي كما تُجازي تُجازى، أي تُجازى بفعلك وبحسب ما عملت.
    وقوله تعالى: "أَءِنَّا لَمَدينونَ" أي مجزيُّون محاسَبون.
    ومنه الدَيَّانُ في صفة الله تعالى.
    وقومٌ دينٌ، أي دائنونَ.
    والمَدينُ: العبدُ.
    والمَدينَةُ: الأَمَةُ، كأنَّهما أذلّهما العمل. الفراء: يقال: دَيَّنْتُهُ: مَلَّكْتُهُ.
    وأنشد للحطيئة يهجو أُمّه:


    لقد دُيِّنْتِ أمرَ بَنيكَ حتّىتَرَكْتِهِمُ أَدَقَّ من الطحيـنِ


    يعني مُلِّكْتِ.
    وناسٌ يقولون: ومنه سمي المِصْرُ مَدينَةً.
    والدينُ الطاعةُ.
    ودانَ له، أي أطاعه. قال عمرو بن كلثوم:


    وأيّـــــــــــامٍ لـــــنــــــا غـــــــــــرٍّ طِـــــــــــوالٍعَصَيْنا المَلْكَ فيها أَنْ نَدينا


    ومنه الدينُ؛ والجمع الأدْيانُ. يقال: دانَ بكذا دِيانَةً وتَدَيَّنَ به، فهو دَيِّنٌ ومُتَدَيِّنٌ.
    ودَيَّنْتُ الرجل تَدْييناً، إذا وكَلْتَهُ إلى دينِه.
    وقول ذي الإصبع:


    لاهِ ابْنُ عَمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍعَــــنِّــــي ولا أنـــــــــت دَيَّــــانـــــي فَــتَــخْــزونـــي


    قال ابن السكيت: أي ولا أنت مالِكُ أمري فتسوسَني.
    عن- الصحاح


    والدال والياء والنون أصلٌ واحد إليه يرجع فروعُه كلُّها.
    وهو جنسٌ من الانقياد والذُّل.
    فالدِّين: الطاعة، يقال دان لـه يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطَاعَ.
    وقومٌ دِينٌ، أي مُطِيعون منقادون.
    وقالوا عن المَدِينة : سمّيت بذلك لأنّها تقام فيها طاعةُ ذَوِي الأمر.
    والمدينة: الأَمَة.
    والعَبْدُ مَدِينٌ، كأنّهما أذلّهما العمل.
    وقال:


    رَبَتْ وَرَبَا في حِجْرِها ابنُ مدينةٍيـــظــــل عـــلــــى مِــســحــاتِــهِ يَــتـــرَكَّـــلُ


    فأمَّا قول القائل:فمعناه: يا هذا دِينَ قلبُك، أي أُذِلَّ.
    فأمّا قولهم إِنّ العادة يقال لها دينٌ، فإن كان صحيحاً فلأنَّ النفسَ إذا اعتادت شيئاً مرَّتْ معه وانقادت له.
    فأمَّا قوله جلّ ثناؤُه: ما كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ المَلِكِ [يوسف 76]، فيقال: في طاعته، ويقال في حكمه.
    ومنه: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة 4]،أي يوم الحكم.
    وقال قومٌ: الحساب والجزاء.
    وأيُّ ذلك كان فهو أمرٌ يُنقاد له.
    وقال أبو زَيد: دِينَ الرّجُل يُدان، إذا حُمِل عليه ما يَكره.
    ومن هذا الباب الدَّيْن. يقال دايَنْتُ فلاناً، إذا عاملتَه دَيْناً، إِمّا أخْذاً وإمّا إعطاء. قال:


    دايَنت أَرْوَى والدُّيُونُ تُقْضىفمطَـلَـتْ بعـضـاً وأدَّتْ بـعـضَـا


    ويقال: دِنْتُ وادَّنْتُ، إذا أَخَذْتَ بدَينٍ.

    وأدَنْتُ أقْرَضْت وأعطيت دَيْناً.
    والدَّيْن من قياس الباب المطّرد، لأنّ فيه كلَّ الذُّلّ والذِّل.
    ولذلك يقولون "الدَّين همٌّ في الليل وذُلٌّ في النّهار، ".
    عن- مقاييس اللغة


    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مالكِ يومِ الدينِ

    الإعراب :

    مالكِ : صفة لله مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة في آخرها .
    يومِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .
    الدينِ : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .

    </B></I>

    أحكام الإضافة

    1


    للإضافة عنصران هما:

    المضاف و المضاف إليه

    يأتي المضافُ أولاً فيسبق المضافَ إليه
    ثم يأتي المضاف إليه ثانياً
    حيث يضاف الأول الى الثاني
    و يكون عاملُ الجر في المضاف إليه هو المضاف
    يعرب المضاف حسب موقعه من الجملة ، أما المضاف إليه فيجب فيه الجر في كل أحواله .

    جاء صاحبُ الدارِ
    رأيتُ صاحبَ الدارِ
    مررتُ بصاحبِ الدارِ

    نرى في الأمثلة الثلاثة أن حركة المضاف إليه ( الدارِ) لم تتغير وهي الكسرة
    وهو مجرور بالإضافة دائماً.

    أما حركة المضاف (صاحب ) فقد تغيرت بحسب موقعه من الجملة وبحسب العامل .
    في المثال الأول جاء المضاف (صاحب) فاعلاً
    في المثال الثاني جاء المضاف (صاحب) مفعولاً به
    في المثال الثالث جاء المضاف (صاحب) اسماً مجروراً بحرف الجر .



    يتبع ...

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أحكام الإضافة

    2


    أنواع الإضافة

    للإضافة نوعان :

    إضافة معنوية و إضافة لفظية

    اولاً- الإضافة المعنوية :

    هي التي يكتسب فيها المضاف من المضاف إليه التعريف أو التخصيص وهذا هو الغرض الحقيقي من الإضافة.
    وتكون الإضافة المعنوية على معنى أحد أحرف الجر الثلاثة:

    1- اللام المفيدة للملك أو الاختصاص، كقولك (داري = دارٌ لي)، (رأيُ خالد = رأَيٌ لخالد) وهذا أكثر ما يقع في الإضافات.

    2- "من " البيانية، وذلك حين يكون المضاف إليه جنساً للمضاف كقولك: (هذه عصا خيزرانٍ = هذه عصاً من خيزران).
    وضابطها أن يصح الإخبار بالمضاف إليه عن المضاف فتقول مثلاً (هذه العصا خيزرانٌ).

    3- " في " الظرفية، وذلك حين يكون المضاف إليه ظرفاً في المعنى للمضاف مثل: (أَتعبني سهر الليل وحراسة الحقول = سهرٌ في الليل وحراسةٌ في الحقول).

    هذا ومتى أُطلقت الإضافة أُريدَ بها الإضافة المعنوية هذه.


    ثانياً : الإضافة اللفظية

    هذه إضافة ليست على معنى حرف من حروف الجر، وإنما هي نوع من التخفيف اللفظي فحسب
    وتكون بإضافة مشتق (اسم فاعل أَو مبالغته أو اسم مفعول أو صفة مشبهة) إلى معموله مثل:

    حضر مكرمُ الفقيرِ وشرَّابُ العسلِ - مرَّ بي رجلٌ معصوبُ الرأْس، صاحب امرأً حسنَ الخلق.

    وأَصل هذه الإِضافات: (مكرمٌ الفقير، وشرابٌ عسلاً - معصوبٌ الرأسُ منه، حسناً خلقُه) وبالإضافة يحذف التنوين وما يقوم مقامه فيخف اللفظ.
    ويكون ضابطه أيضاً : أن يَحلَّ مَحَلَّ المضافِ فِعْلُه، فلا يفسد المعنى ولا يختلف.
    ففي قولك: [هذا طالبُ علمٍ، وهذا مهضومُ الحقِّ، وهذا حَسَنُ الخُلُقِ]
    فيصحّ المعنى ولا يختلف، إذا أحْلَلْتَ الفعلَ محلَّ المضافِ فقلت: [هذا يَطلب عِلماً، وهذا يُهْضَمُ حقُّه، وهذا يَحْسُنُ خُلُقُه].


    واعلم أَن ما منع في الإضافة المعنوية وهو تحلي المضاف بـ(ال)، جائز هنا في الإضافة اللفظية
    بشرط أن يكون المضاف إليه محلىًّ بها أو مضافاً إلى محلَّى بها أو ضميراً يعود على محلًّى بها، أو يكون المضاف مثنى، أو جمع مذكر سالماً، مثل:

    هذا أخوك الحسنُ الخلق الكريمُ أَصلِ الأَب، الفضل أَنت الجامعُ أَطرافهِ، مررت بالمكرميْ خالدٍ وبالزائري أبيك.



    عن الموجز في القواعد و الإعراب - للأستاذ سعيد الأفغاني
    ( بتصرف بسيط ).


    يتبع ...

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم ـ محمد محمد داود
    بواسطة معاذ الزين في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-18-2014, 09:59 AM
  2. معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم ـ محمد محمد داود
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-10-2013, 03:03 AM
  3. معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم لـ محمد محمد داود
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-02-2013, 06:38 PM
  4. نرحب بالشاعر الكبير/محمد البياسي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-24-2012, 11:50 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •