زائر الفجر هم الظلمة من أجهزة القمع العربية وأعوانهم من الاحتلالات الرابضة على العديد من الدول العربية ، نجحت في تصوير العواطف والعواصف التي تجتاح من ينتظر قدوم الجلاوذة ، وأعوان الظالمين ، ورسمت صورة نفسية معبرة عن الهواجس التي تجتاح المواطن في حالات انتظارهم أو عند قرعهم الباب بلا أدب ولا كياسة وعن غطرستهم مع أبناء الوطن ، والمرارة التي يشعر بها هابيل عندما يرى شقيقه قابيل يقتله ليخدم السيد الأجنبي / تحيتي شاعرتنا الكبيرة .